واخيرا خابت احلام وآمال البرزاني
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كان يحلم ويأمل بان زيارته الى الولايات المتحدة الامريكية ستحقق له كل احلامه وآماله مثل تأسيس مشيخة عائلية خاصة به وبعائلته واعتقد ان الظروف ملائمة جدا لتحقيق هذا الحلم خاصة بعد ان طلب احد اعضاء مجلس الشيوخ الامريكي من الحكومة الامريكية ان تتعاون مع الكرد والسنة بعيدا عن بغداد
وكان يحلم بانه سيستقبل استقبال زعيم دولة مستقلة وسيطرح كل مايريده من انفصال الشمال وتأسيس مشيخة كمشيخات الخليج والجزيرة تكون في خدمة اسرائيل ومن اجل الدفاع عنها وان هذه الفكرة طرحها في زيارته الى الدوحة والرياض وان شيوخ هذه المشيخات استحسنوا هذه الفكرة وقالوا له نحن معك نصب عليك الدولارات صبا بغير حساب ونرسل اليك الكلاب الوهابية
وفعلا ان شيوخ الجزيرة صبوا عليه الدولارات وارسلوا له الكلاب الوهابية داعش الوهابية والزمر الصدامية ورفعوا علم مشيخته في ساحات العار والانتقام وقالوا له انت يامسعود اخونا في الدين الوهابي هيا مد يدك في يدنا للقضاء على عدونا الشيعة
وهم الذين الحوا اليه وطلبوا منه زيارة البيت الابيض واللقاء برب البيت
وها هو يسرع في تلبية الطلب ويذهب الى الولايات المتحدة خاشعا متوسلا بتحقيق امنيته بتأسيس مشيخته لأخدم البيت الابيض وربه واصبح بقرا حلوب لكم كبقية مشايخ الخليج والجزيرة حيث اثبت المشايخ هي الوحيدة التي تخدمكم
لان الشيخ لا يريد الا الحكم هو وافراد عائلته والاستحواذ على المال والنساء ولا يهمه اي شي اخر فنحن ندر لكم ذهبا وانتم تحموننا من شعوبنا
قيل ان الكثير من قادة وادارة الولايات المتحدة سخروا من هذا الوضيع الحقير وقالوا انه يطلب المستحيل فالشعب الكردي شعب حر ونزعته انسانية لا يهمه الارض واسمها بل الذي يهمه هو حقوق الانسان الذي يهمه كرامته وحريته يهمه حرية الرأي والعقيدة حرية عقله فالشعب الكردي الذي رفض صدام وزمرته لا لانه عربي بل لانه ظالم مجرم عنصري وسيرفض البرزاني لانه ظالم عنصري
قيل ان الرئيس الامريكي كان رافضا اللقاء بالبرزاني الا انه تراجع ليسمعه موقف امريكا من احلامه المريضة
فبادره بقوله ان الحكومة الامريكية والشعب الامريكي يقفان مع العراق ومع حكومة العراق ويعملان على وحدة العراق وانهما ضد تقسيم العراق واي دعوة الى تقسيم العراق مرفوضة وسنكون ضدها
فشعر البرزاني بالخيبة واليأس ولم يتكلم ولا كلمة واحدة وخرج البرزاني وهو يعض اصبع الندامة ويقول ضعنا والله
ابناء السليمانية طالبوا الانفصال عن مشيخة البرزاني ودعوا المناطق الاخرى الى الأ انضمام الى دعوة السلسمانية ابناء المسيحين والايزيدين والشبك والشيعة اي مناطق دهوك وبعشيقة وسهل نينوى وتلعفر وسنجار طالبوا بأقامة اقليم اطلقوا عليه اقليم آشور او على الاقل محافظة باسم اشور مرتبطة ببغداد
ومع ذلك ان البرزاني لا يزال مستمر في تحديه للشعب العراقي بشكل عام وللشعب الكردي بشكل خاص معتمدا على مال الخليج والكلاب الوهابية داعش والقاعدة والزمر الصدامية وعلى القوة العسكرية العثمانية بزعامة الخليفة اردوغان
وهكذا خابت احلام واماني هذا الخادع الماكر مسعود البرزاني وخرج بائسا يائسا محطما قيل خرج وهو فاقد البصر والبصيرة غير قادر على المشي كان يقوده بعض عناصر حمايته كان يردد قول البيت الابيض ان اوباما وبايدن ان واشنطن تدعم عراقا ديمقراطيا اتحاديا موحد وكل من يأتي للتباحث بهذا الشان نحن نرحب به
لا شك ان الانهيار الذي اصاب مسعود البرزاني اصاب الكثير من شيوخ العشائر وعناصر البعث الصدامي وانصار الطريقة النقشبنية الوهابية الذين كانوا حوله والذين يحلمون بالمال والنفوذ في تأسيس مشيخة على غرار مشيخة ال سعود الحكم لعائلة البرزاني والدين لشيوخ الطريقة النقشبندية الجدير بالذكر ان عائلة البرزاني جاءت من ارمينا قبل اكثر من 200 عام عائلة بدائية متخلفة متوحشة ليس لها دين فانتمت الى الطريقة النقشبندية الوهابية واصبحت من رعاتها وشيوخها وقادتها وبعد انتماء المخربط عزت الدوري الى الطريقة النقشبندية اصبح نائب رئيسها وهذا سر العلا قة الروحية التي تربط البرزاني بالدوري وبصدام وبالبعثين الصدامين
فأرسلوا اولئك الشيوخ وانصار الطريقة النقشبندية من الوهابين والصدامين الذين التزموا بوصية صدام اذا قبرني الشعب العراقي فعليكم بعبادة ال سعود واعتناق الدين الوهابي طالبين منه الصبر وتقوية الارادة فنحن في موقف محرج
فتوجه الى المعهد الامريكي للسلام فقال
ان وحدة العراق ليست اجبارية وانما اختيارية
فاعترضه الكثير من الحاضرين وقالوا انها اجبارية لان كل وطني شريف حر لا يرضى بتقسيم وطنه الا العبيد المأجورين وهؤلاء قلة قليلة من الخونة والمأجورين
وقال ان مشيخة عائلة مسعود المستقلة قادمة انها عملية متواصلة لن تتوقف ولن تتراجع
فرد عليه الحضرون انك مع داعش وداعش الوهابية هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق احلامك المريضة ودعوتك القذرة هي التي تنشر الفساد والعنف وتمكن داعش من الاستمرار
ودعوا الشعب العراقي بعربه وكرده وخاصة الكرد وكل الشعوب الحرة التصدي للبرزاني اولا ثم داعش ثانيا فالبرزاني هو الذي مهد لولادة داعش وهو الذي شجعها وهو الذي تعاون وتحالف معها
فلا يمكن القضاء على داعش الا بالقضاء على البرزاني
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

كان يحلم ويأمل بان زيارته الى الولايات المتحدة الامريكية ستحقق له كل احلامه وآماله مثل تأسيس مشيخة عائلية خاصة به وبعائلته واعتقد ان الظروف ملائمة جدا لتحقيق هذا الحلم خاصة بعد ان طلب احد اعضاء مجلس الشيوخ الامريكي من الحكومة الامريكية ان تتعاون مع الكرد والسنة بعيدا عن بغداد
وكان يحلم بانه سيستقبل استقبال زعيم دولة مستقلة وسيطرح كل مايريده من انفصال الشمال وتأسيس مشيخة كمشيخات الخليج والجزيرة تكون في خدمة اسرائيل ومن اجل الدفاع عنها وان هذه الفكرة طرحها في زيارته الى الدوحة والرياض وان شيوخ هذه المشيخات استحسنوا هذه الفكرة وقالوا له نحن معك نصب عليك الدولارات صبا بغير حساب ونرسل اليك الكلاب الوهابية
وفعلا ان شيوخ الجزيرة صبوا عليه الدولارات وارسلوا له الكلاب الوهابية داعش الوهابية والزمر الصدامية ورفعوا علم مشيخته في ساحات العار والانتقام وقالوا له انت يامسعود اخونا في الدين الوهابي هيا مد يدك في يدنا للقضاء على عدونا الشيعة
وهم الذين الحوا اليه وطلبوا منه زيارة البيت الابيض واللقاء برب البيت
وها هو يسرع في تلبية الطلب ويذهب الى الولايات المتحدة خاشعا متوسلا بتحقيق امنيته بتأسيس مشيخته لأخدم البيت الابيض وربه واصبح بقرا حلوب لكم كبقية مشايخ الخليج والجزيرة حيث اثبت المشايخ هي الوحيدة التي تخدمكم
لان الشيخ لا يريد الا الحكم هو وافراد عائلته والاستحواذ على المال والنساء ولا يهمه اي شي اخر فنحن ندر لكم ذهبا وانتم تحموننا من شعوبنا
قيل ان الكثير من قادة وادارة الولايات المتحدة سخروا من هذا الوضيع الحقير وقالوا انه يطلب المستحيل فالشعب الكردي شعب حر ونزعته انسانية لا يهمه الارض واسمها بل الذي يهمه هو حقوق الانسان الذي يهمه كرامته وحريته يهمه حرية الرأي والعقيدة حرية عقله فالشعب الكردي الذي رفض صدام وزمرته لا لانه عربي بل لانه ظالم مجرم عنصري وسيرفض البرزاني لانه ظالم عنصري
قيل ان الرئيس الامريكي كان رافضا اللقاء بالبرزاني الا انه تراجع ليسمعه موقف امريكا من احلامه المريضة
فبادره بقوله ان الحكومة الامريكية والشعب الامريكي يقفان مع العراق ومع حكومة العراق ويعملان على وحدة العراق وانهما ضد تقسيم العراق واي دعوة الى تقسيم العراق مرفوضة وسنكون ضدها
فشعر البرزاني بالخيبة واليأس ولم يتكلم ولا كلمة واحدة وخرج البرزاني وهو يعض اصبع الندامة ويقول ضعنا والله
ابناء السليمانية طالبوا الانفصال عن مشيخة البرزاني ودعوا المناطق الاخرى الى الأ انضمام الى دعوة السلسمانية ابناء المسيحين والايزيدين والشبك والشيعة اي مناطق دهوك وبعشيقة وسهل نينوى وتلعفر وسنجار طالبوا بأقامة اقليم اطلقوا عليه اقليم آشور او على الاقل محافظة باسم اشور مرتبطة ببغداد
ومع ذلك ان البرزاني لا يزال مستمر في تحديه للشعب العراقي بشكل عام وللشعب الكردي بشكل خاص معتمدا على مال الخليج والكلاب الوهابية داعش والقاعدة والزمر الصدامية وعلى القوة العسكرية العثمانية بزعامة الخليفة اردوغان
وهكذا خابت احلام واماني هذا الخادع الماكر مسعود البرزاني وخرج بائسا يائسا محطما قيل خرج وهو فاقد البصر والبصيرة غير قادر على المشي كان يقوده بعض عناصر حمايته كان يردد قول البيت الابيض ان اوباما وبايدن ان واشنطن تدعم عراقا ديمقراطيا اتحاديا موحد وكل من يأتي للتباحث بهذا الشان نحن نرحب به
لا شك ان الانهيار الذي اصاب مسعود البرزاني اصاب الكثير من شيوخ العشائر وعناصر البعث الصدامي وانصار الطريقة النقشبنية الوهابية الذين كانوا حوله والذين يحلمون بالمال والنفوذ في تأسيس مشيخة على غرار مشيخة ال سعود الحكم لعائلة البرزاني والدين لشيوخ الطريقة النقشبندية الجدير بالذكر ان عائلة البرزاني جاءت من ارمينا قبل اكثر من 200 عام عائلة بدائية متخلفة متوحشة ليس لها دين فانتمت الى الطريقة النقشبندية الوهابية واصبحت من رعاتها وشيوخها وقادتها وبعد انتماء المخربط عزت الدوري الى الطريقة النقشبندية اصبح نائب رئيسها وهذا سر العلا قة الروحية التي تربط البرزاني بالدوري وبصدام وبالبعثين الصدامين
فأرسلوا اولئك الشيوخ وانصار الطريقة النقشبندية من الوهابين والصدامين الذين التزموا بوصية صدام اذا قبرني الشعب العراقي فعليكم بعبادة ال سعود واعتناق الدين الوهابي طالبين منه الصبر وتقوية الارادة فنحن في موقف محرج
فتوجه الى المعهد الامريكي للسلام فقال
ان وحدة العراق ليست اجبارية وانما اختيارية
فاعترضه الكثير من الحاضرين وقالوا انها اجبارية لان كل وطني شريف حر لا يرضى بتقسيم وطنه الا العبيد المأجورين وهؤلاء قلة قليلة من الخونة والمأجورين
وقال ان مشيخة عائلة مسعود المستقلة قادمة انها عملية متواصلة لن تتوقف ولن تتراجع
فرد عليه الحضرون انك مع داعش وداعش الوهابية هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق احلامك المريضة ودعوتك القذرة هي التي تنشر الفساد والعنف وتمكن داعش من الاستمرار
ودعوا الشعب العراقي بعربه وكرده وخاصة الكرد وكل الشعوب الحرة التصدي للبرزاني اولا ثم داعش ثانيا فالبرزاني هو الذي مهد لولادة داعش وهو الذي شجعها وهو الذي تعاون وتحالف معها
فلا يمكن القضاء على داعش الا بالقضاء على البرزاني
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat