تحركات شياطين السياسة على العربان
سعد الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
يبقى المغردون خارج السرب الوطني على ديدنهم في الحجيج الى الدول العربية ليبحثوا اهم المستجدات على الساحة العراقية من احداث امنية خصوصا ما يحصل اليوم في الانبار وصلاح الدين وما سيحصل في الموصل قريبا .
الزيارة التي يقوم بها الثلاثي سليم الجبوري واسامة النجيفي وصالح المطلك الى الاردن ولقائهم ملكها عبد الله الثاني لبحث التعاون الامني في الانبار تأتي في سياقات خاطئة يمكن ان تؤدي الى انهيار المنظمة السياسية في العراقي والتي بنيت ديمقراطيا منذ العام 2003 وحتى اليوم ونحن نعرف جيدا مواقف الاردن التي وقفت بالضد من كل تلك العملية الديمقراطية في العراق منذ احتضانهم عائلة صدام حسين المخلوع الى السماح بتواجد كل البعثيين والمجرمين من القاعدة وغيرها على اراضيهم والسماح لهم باقامة المؤتمرات المعادية للعراق واساليب التخطيط التي اتبعتها وحشدت من خلالها الكثير من عناصر الارهاب وصولا الى العراق حيث مهدت لهم كل الطرق التي أوصلتهم الى الداخل العراقي ليفجروا ويقتلوا ويختطفوا ما شاؤوا من اجل العبث بالواقع السياسي العراقي وبعد كل هذا وذاك نرى ان التحركات اليوم على أعلى المستويات من خلال ذهاب هذا الثلاثي من السياسيين الذين يمثلون قمة الطائفية والتحشيد لها ووصولهم الى الاردن في زيارة ظاهرها معلن ولكن خباياها سرية وغير معلنة وقد تكون جاءت بسبب أمر ما قد يحصل في العاصمة بغداد يتم التخطيط له خارج الحدود حيث اشارت المعلومات السرية الى أن اخبار اخرى تقول ان هنالك امر ما سيحدث في بغداد .. عن طريق منح اجازات لكبار القادة العسكريين من قبل وزير الدفاع مع سفر الكثير من المسؤولين الى الخارج وترك العبادي وحده، وهنا أيضا يثار تساؤل هو، هل هنالك امر ما بشأن تحرير الانبار وعدم النية بتحريرها ام ان هنالك شيء ما سيحدث في بغداد فاستبقوا الامور وغادروها، وهذا ما أكده قائد الفرقة الذهبية اللواء فاضل برواري." ومن هنا كان امتعاض اهل الانبار من تصرفات قادتهم السياسيين وقد شاهدنا احتجاجات كبيرة على كل النواب والسياسيين الذين من المفترض ان يمثلوا تلك المناطق بعد أن سمحوا من خلال خطبهم والمشاكل التي اثاروها جعلت من القاعدة والدواعش يسيطرون على تلك المحافظات ولذلك ان ما قام بتبريره صالح المطلك عبر وسائل الاعلام قد تم التنسيق مع الحكومة حول تلك الزيارة والزيارات اللاحقة كذب وافتراء وليس صحيح على الاطلاق وانما هي تحركات فردية تنبيء بسوء للعراق بفتح الملف الامني للعراق على مصراعيه أمام حكومات العربان وهذه هي الكارثة بعينها.
وفي وقفة بسيطة سنجد ان النظام الاردني وابواقه الاعلامية كانت سبب رئيسي لدعم الارهاب وشرعنة اعماله من خلال مشاركة الاف الارهابيين الاردنيين كأداة لقتل العراقيين وتفجير انفسهم في اوساط عامة الناس لتقتل عبثا الكثير من ابناء البلد وعلى سبيل المثال الارهابي الزرقاوي اردني الجنسية الذي شارك بقتل عشرات الاف المواطنين العراقيين وقيامه بالاف العمليات الارهابية الاخرى مضافا الى ذلك فان الاردن تحتضن رموز فلول البعث والاجنحة السياسية والداعمة للارهاب وعلى راس هؤلاء رغد إبنة المخلوع صدام.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سعد الحمداني

يبقى المغردون خارج السرب الوطني على ديدنهم في الحجيج الى الدول العربية ليبحثوا اهم المستجدات على الساحة العراقية من احداث امنية خصوصا ما يحصل اليوم في الانبار وصلاح الدين وما سيحصل في الموصل قريبا .
الزيارة التي يقوم بها الثلاثي سليم الجبوري واسامة النجيفي وصالح المطلك الى الاردن ولقائهم ملكها عبد الله الثاني لبحث التعاون الامني في الانبار تأتي في سياقات خاطئة يمكن ان تؤدي الى انهيار المنظمة السياسية في العراقي والتي بنيت ديمقراطيا منذ العام 2003 وحتى اليوم ونحن نعرف جيدا مواقف الاردن التي وقفت بالضد من كل تلك العملية الديمقراطية في العراق منذ احتضانهم عائلة صدام حسين المخلوع الى السماح بتواجد كل البعثيين والمجرمين من القاعدة وغيرها على اراضيهم والسماح لهم باقامة المؤتمرات المعادية للعراق واساليب التخطيط التي اتبعتها وحشدت من خلالها الكثير من عناصر الارهاب وصولا الى العراق حيث مهدت لهم كل الطرق التي أوصلتهم الى الداخل العراقي ليفجروا ويقتلوا ويختطفوا ما شاؤوا من اجل العبث بالواقع السياسي العراقي وبعد كل هذا وذاك نرى ان التحركات اليوم على أعلى المستويات من خلال ذهاب هذا الثلاثي من السياسيين الذين يمثلون قمة الطائفية والتحشيد لها ووصولهم الى الاردن في زيارة ظاهرها معلن ولكن خباياها سرية وغير معلنة وقد تكون جاءت بسبب أمر ما قد يحصل في العاصمة بغداد يتم التخطيط له خارج الحدود حيث اشارت المعلومات السرية الى أن اخبار اخرى تقول ان هنالك امر ما سيحدث في بغداد .. عن طريق منح اجازات لكبار القادة العسكريين من قبل وزير الدفاع مع سفر الكثير من المسؤولين الى الخارج وترك العبادي وحده، وهنا أيضا يثار تساؤل هو، هل هنالك امر ما بشأن تحرير الانبار وعدم النية بتحريرها ام ان هنالك شيء ما سيحدث في بغداد فاستبقوا الامور وغادروها، وهذا ما أكده قائد الفرقة الذهبية اللواء فاضل برواري." ومن هنا كان امتعاض اهل الانبار من تصرفات قادتهم السياسيين وقد شاهدنا احتجاجات كبيرة على كل النواب والسياسيين الذين من المفترض ان يمثلوا تلك المناطق بعد أن سمحوا من خلال خطبهم والمشاكل التي اثاروها جعلت من القاعدة والدواعش يسيطرون على تلك المحافظات ولذلك ان ما قام بتبريره صالح المطلك عبر وسائل الاعلام قد تم التنسيق مع الحكومة حول تلك الزيارة والزيارات اللاحقة كذب وافتراء وليس صحيح على الاطلاق وانما هي تحركات فردية تنبيء بسوء للعراق بفتح الملف الامني للعراق على مصراعيه أمام حكومات العربان وهذه هي الكارثة بعينها.
وفي وقفة بسيطة سنجد ان النظام الاردني وابواقه الاعلامية كانت سبب رئيسي لدعم الارهاب وشرعنة اعماله من خلال مشاركة الاف الارهابيين الاردنيين كأداة لقتل العراقيين وتفجير انفسهم في اوساط عامة الناس لتقتل عبثا الكثير من ابناء البلد وعلى سبيل المثال الارهابي الزرقاوي اردني الجنسية الذي شارك بقتل عشرات الاف المواطنين العراقيين وقيامه بالاف العمليات الارهابية الاخرى مضافا الى ذلك فان الاردن تحتضن رموز فلول البعث والاجنحة السياسية والداعمة للارهاب وعلى راس هؤلاء رغد إبنة المخلوع صدام.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat