لا يخفى على احد ان تنظيم داعش يضم في اجنحته الكثير من ابناء العشائر في المنطقة الغربية من العراق وهذا لم يأتي بمحض الصدفة او أن الامر مفروض على هذا الشخص او ذلك وانما كان الانتماء بوحي القبول العقلي والميول التي يحملها كل شخص وهذا ما يدعونا الى القول ان الكثير من ابناء المنطقة الغربية وان كانوا يتعاطفون مع تلك التنظيمات التي تنادي بروح الاسلام وبسماحة القرآن كما يدعون زورا وبهتانا لكن الكثير من الناس لا يميلون الى سياسة العنف التي ظهرت على هذه التنظيمات الارهابية لأنها تفتك بالابرياء ولذلك حصلت المواجهة معهم من قبل تلك العشائر الذين يشكلون الاغلبية من ابناء تلك المحافظات الملتهبة في مواجهة داعش ولكن هناك البعض ممن يعمل على قيادة هذه التنظيمات وهم من ابناء العشائر المحافظات تلك ويتبنون خطابا تصعيديا واضحا ضد الدولة والنظام العام في البلد ويخرجون من اجل التأجيج الطائفي على الكثير من الفضائيات الصفراء التي تمنحهم مساحة على شاشتهم الفضائية وهم من عراة الاعلام القبيح العربي وبعضه العراقي .
وما كشفته جريدة الواشنطن بوست الاحد الماضي يعطينا الدليل على ان أغلب قيادات داعش في المناطق الساخنة العر اقية هم من ابناءها بل من البعثيين والضباط القادة في الجيش العراقي السابق الذين عادوا بلباس الدين مرة اخرى فلا مبرر لادعاءات بعض الشيوخ الذين يدعون الوطنية ليكذبوا الاخرين وينفون تواجدهم كما يفعل ذلك علي حاتم السليمان وبعض شيوخ الدين الذين يأخذون من عمان مقرا لهم ليقوموا بفتنتهم الخبيثة ويجعلوا من ارض العراق ساحة حرب كبيرة لصراع الاجندات الخبيثة بصناعة الدول التي تصرف عليهم الاموال السحت الحرام تقول الصحيفة الامريكية " تم الكشف عن جنسية أمير أمراء داعش الذي يقوم باتخاذ القرارات الحقيقية للتنظيم بانه من ضباط جيش النظام البعثي البائد والرئيس المعدوم صدام، كذلك هم معظم القادة الميدانيين في التنظيم حيث يؤثرون سرا في هذه الجماعة الارهابية " وان العمليات العسكرية التي تجري اليوم على الارض والحصول على مخلفات تلك المجاميع من ادلة واثباتات تدل بشكل قاطع على ان اغلبية ساحقة في مسؤولي داعش الذين يقودون التنظيم في جميع المحافظات بل في سوريا ايضا هم من العراقيين فلماذا يحاول البعض اخفاء هذه المعلومات ويريد المراوغة على ان داعش هم من جنسيات مختلفة وليسوا من العراقيين ، هل هي محاولة لتحويل الانظار عن عشائرهم فمن هم ابطال داعش القنلة في سبايكر وبادوش والصقلاوية والبو نمر وغيرها من المجازر ؟؟ انهم ذاتهم من ابناء تلك العشائر فكيف يمكن ان تتعامل الحكومة مع هكذا خلط للاوراق فهي تارة تريد حماية شعبها وتارة اخرى هي ضحية لفئة من هذا الشعب وفي المقابل هناك صرخات كبيرة وصوت عال جدا من قبل المنتفعين السياسيين بلباس العشائر الذي يتهم الحكومة بالطائفية والتعامل بمكيالين وتقوم بالتهميش وغير ذلك من التفاهات وفي واقع الحال هم أداة لمخابرات دول اقليمية تعتاش على تمزيق الدول وتفريق الشعوب
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
لا يخفى على احد ان تنظيم داعش يضم في اجنحته الكثير من ابناء العشائر في المنطقة الغربية من العراق وهذا لم يأتي بمحض الصدفة او أن الامر مفروض على هذا الشخص او ذلك وانما كان الانتماء بوحي القبول العقلي والميول التي يحملها كل شخص وهذا ما يدعونا الى القول ان الكثير من ابناء المنطقة الغربية وان كانوا يتعاطفون مع تلك التنظيمات التي تنادي بروح الاسلام وبسماحة القرآن كما يدعون زورا وبهتانا لكن الكثير من الناس لا يميلون الى سياسة العنف التي ظهرت على هذه التنظيمات الارهابية لأنها تفتك بالابرياء ولذلك حصلت المواجهة معهم من قبل تلك العشائر الذين يشكلون الاغلبية من ابناء تلك المحافظات الملتهبة في مواجهة داعش ولكن هناك البعض ممن يعمل على قيادة هذه التنظيمات وهم من ابناء العشائر المحافظات تلك ويتبنون خطابا تصعيديا واضحا ضد الدولة والنظام العام في البلد ويخرجون من اجل التأجيج الطائفي على الكثير من الفضائيات الصفراء التي تمنحهم مساحة على شاشتهم الفضائية وهم من عراة الاعلام القبيح العربي وبعضه العراقي .
وما كشفته جريدة الواشنطن بوست الاحد الماضي يعطينا الدليل على ان أغلب قيادات داعش في المناطق الساخنة العر اقية هم من ابناءها بل من البعثيين والضباط القادة في الجيش العراقي السابق الذين عادوا بلباس الدين مرة اخرى فلا مبرر لادعاءات بعض الشيوخ الذين يدعون الوطنية ليكذبوا الاخرين وينفون تواجدهم كما يفعل ذلك علي حاتم السليمان وبعض شيوخ الدين الذين يأخذون من عمان مقرا لهم ليقوموا بفتنتهم الخبيثة ويجعلوا من ارض العراق ساحة حرب كبيرة لصراع الاجندات الخبيثة بصناعة الدول التي تصرف عليهم الاموال السحت الحرام تقول الصحيفة الامريكية " تم الكشف عن جنسية أمير أمراء داعش الذي يقوم باتخاذ القرارات الحقيقية للتنظيم بانه من ضباط جيش النظام البعثي البائد والرئيس المعدوم صدام، كذلك هم معظم القادة الميدانيين في التنظيم حيث يؤثرون سرا في هذه الجماعة الارهابية " وان العمليات العسكرية التي تجري اليوم على الارض والحصول على مخلفات تلك المجاميع من ادلة واثباتات تدل بشكل قاطع على ان اغلبية ساحقة في مسؤولي داعش الذين يقودون التنظيم في جميع المحافظات بل في سوريا ايضا هم من العراقيين فلماذا يحاول البعض اخفاء هذه المعلومات ويريد المراوغة على ان داعش هم من جنسيات مختلفة وليسوا من العراقيين ، هل هي محاولة لتحويل الانظار عن عشائرهم فمن هم ابطال داعش القنلة في سبايكر وبادوش والصقلاوية والبو نمر وغيرها من المجازر ؟؟ انهم ذاتهم من ابناء تلك العشائر فكيف يمكن ان تتعامل الحكومة مع هكذا خلط للاوراق فهي تارة تريد حماية شعبها وتارة اخرى هي ضحية لفئة من هذا الشعب وفي المقابل هناك صرخات كبيرة وصوت عال جدا من قبل المنتفعين السياسيين بلباس العشائر الذي يتهم الحكومة بالطائفية والتعامل بمكيالين وتقوم بالتهميش وغير ذلك من التفاهات وفي واقع الحال هم أداة لمخابرات دول اقليمية تعتاش على تمزيق الدول وتفريق الشعوب
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat