بين مبادرة رئيس الوزراء وأصوات النشاز - حيدر الملا مثالا
فراس الخفاجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
فراس الخفاجي

المعارك والانتصارات التي يحققها ابناء القوات المسلحة والقوى الامنية بمساندة فاعلة من القوى المتمثلة بالحشد الشعبي أفرزت الكثير من المفارقات في الواقع السياسي العراقي واظهرت ان العراة من السياسيين ليسوا بالقليلين الذين يتبجحوا على الفضائيات ويتجاوزوا على أبناء العراق الذين يبذلون دمائهم وارواحهم من اجل العراق والدفاع عن أمثال هؤلاء السياسيين الذين جاؤوا بالصدفة الى العملية السياسية ولم يكن لهم تاريخ سوى التاريخ الموبوء والاسود الذي يعود بانتماءاته الى الحقبة البعثية وتاريخ نظام الحكم السابق .
صورة من هذه الصور النشاز تتمثل بالنائب المطرود من السلطة التشريعية حيدر الملا الذي ينتمي الى جبهة الحوار التابعة لصالح المطلك وضمن اتحاد القوى نشاهده وهو يتطاول بلسان بذيء على أبناء الحشد الذي حماه وحمى غيره من تعرض داعش لأعراضهم وارضهم حيث تطاول على قناة دجلة في لقاء له قبل ايام وقد تطاول الملا بالقول ان الحشد الشعبي اصبح دولة فوق الدولة وليس دولة داخل دولة ولا يوجد غطاء دستوري او غطاء قانوني لهم ويمتلكون اللوجستية والسلاح الذي لا يمتلكه الجيش العراقي وكما نرى ان هذا الانسان يريد غطاء قانوني او دستوري والحال ان كل قوى الحشد الشعبي وبجميع الفصائل هي تحت امرة وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة والذي أطلق بنفسه مبادرة التضامن مع القوات المسلحة وابناء الحشد الشعبي وابناء العشائر الذين يقاتلون اليوم جميعا صفا الى صف من اجل انقاذ العراق والملا يحاول الانتقاص من ابناء العراق الشرفاء، ولا يعني ان تكون سياسيا او متحدثا لجهة ما فهو انك وطني او شريف لأن احيانا المذمة لا تأتي الا من الذين أسقطوا الوطنية عن انفسهم ويقبلون ان تحكمهم وتغتصبهم أمثال داعش من شذاذ الافاق وقذارات المجتمعات الشيشانية والليبية والخليجية وغيرها من بوكوا حرام وما شابه ذلك .
ولكن في المقابل عندما تستمع الى الصوت الشريف من الجهة الاخرى وعلى قناة الرشيد الدكتور محمود المشهداني الذي قال فيها نقدر عاليا ابناء الحشد الشعبي الذين جاؤوا تلبية لفتوى المرجعية وبناء على النخوة لانقاذ العراق بعد تصدع القوى الامنية وسدت الفراغ الامني ولن ننسى هذه الوقفة المشرفة لابناء الحشد الشعبي في الحفاظ على العراق ولسنا نحن رجال الدولة الذين لا يعرفون كيف يكرمون ابناء بلدنا عندما يقاتلون ويدافعون عنا ونحن نجلس في الخضراء فهل هناك مقارنة بين هذا الرأي ورأي حيدر الملا الذي يعبر عن حقد وضغينة تعيده الى تاريخه الاسود في حزب البعث ، نعم حزب البعث ولا نريد من البعض ان يقول انتم متمسكين فقط بتهمة حزب البعث ونقول نعم ونصر عليها وكفى مجاملات وتبويس لحى ،، ولذلك فان الاعور سنقول له انت اعور والخبيث انت خبيث والخائن انت خائن وابناء الحشد الشعبي النجباء سليصقون طينة العار بوجه كل سياسي خائن من الوجوه الكالحة النائمة في فنادق العار الخليجية ويتمتع بدولارات الخزي وفقدان الكرامة وهؤلاء اليوم كثيرون من الذين يتسكعون في عمان ودول الخليج وبين احضان مخابرات الدول العربية.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat