رحل الضاري بمرض تم إخفاءه وهنا الحقيقة
فراس الخفاجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا تخلوا ذاكرة العراقيين اللذين عانوا كثيرا من الارهاب ومما قام به المدعو حارث الضاري بتشكيل خلايا الموت التي أزهقت الكثير من ارواح العراقيين وخصوصا في منطقة حزام بغداد جهة ابو غريب فيما كان يسمى بكتائب ثورة العشرين ، لقد افتى وروج وقام على التنظير لتضليل الكثير من شباب العراق فزرع في نفوسهم الفتنة والحقد والضغينة في ممارسة طائفية لم يسبق لها مثيل في تاريخ العراق ومن هنا يمكننا القول ان هذا الرجل الذي سلب روحه عزرائيل في عمان كان قد أسس لخارطة التنظيمات الارهابية في العراقية ومجيء القاعدة وما ولد من رحمها حتى وصلنا اليوم الى ما وصلنا اليه من معاناة العراقيين في المناطق الغربية تحت ظلم داعش وممارساتهم الاجرامية في القتل والاغتصاب والتنكيل وهدر الكرامة واستباحة التاريخ ،، كل ذلك كان بسبب حارث الضاري وما جرت على العراق من ويلات تقع عليه وعلى هيئته الاجرامية وهم يتحملون كل دماء العراقيين وعندما يكون الانسان قاتلا ومهيئا لأسباب القتل في ارواح الناس فلا أسف على رحيله من الدنيا وأمثال هؤلاء كما يذكرهم التاريخ يبتليهم الله بأمراض ينفرها الانسان ولا يستطيع التقرب منهم في اواخر حياتهم وهنا يكمن سر الاختفاء الذي عاشه هذا الرجل حيث عزل بعيدا عن ملاقاة الناس له وعدم زيارته لأنه اصيب بمرض تخرج منه رائحة نتنة وهذه الحالة حصلت مع شخص كان من الرفاق البعثيين ومختارا لاحدى المناطق في العراق وقد تسبب باعدام عدد من ابناء العراق الذين استشهدوا في ثمانينيات القرن الماضي فتوجهت الى الله تعالى أم أحد هؤلاء الشهداء وفي ساعة غروب وكل يوم على مدى عشرة ايام بالدعاء عليه وطلب الانتقام منه فأصيب بهذا المرض الذي يستدعي عدم تقرب حتى اهله منه بل حتى زوجته كانت تدفع اليه الطعام عن بعد لأنها لا تتمكن من التقرب اليه لشدة الرائحة النتنة التي اصابته من مرضه وتشير المعلومات الى ان الضاري اصيب بذات المرض وكانت رائحته نتنة الى اللحظة الاخيرة نتيجة افعاله التي قام بها وارواح الكثير من الشهداء والمغيبين التي تلاحقه بسبب دعمه للارهابيين في العراق ونصرته للقاعدة وكل التنظيمات التابعة لها ولا غرابة عندما نقرأ للمجرم طارق الهاشمي المحكوم بالاعدام بموجب قرار قضائي عراقي حتى بقي يعمل من تركيا لضرب مؤسسات الدولة العراقية بأن يطلق عليه شيخ المجاهدين ولا نعلم أي مجاهدين هؤلاء يقصدهم المجرم الهاشمي هل هم الذين يغتصبون ويقتلون على الهوية ويحرقون التاريخ؟ فاذا كان شيخا لهؤلاء فهنيئا له ولهم ولك ياطارق الهاشمي
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
فراس الخفاجي

لا تخلوا ذاكرة العراقيين اللذين عانوا كثيرا من الارهاب ومما قام به المدعو حارث الضاري بتشكيل خلايا الموت التي أزهقت الكثير من ارواح العراقيين وخصوصا في منطقة حزام بغداد جهة ابو غريب فيما كان يسمى بكتائب ثورة العشرين ، لقد افتى وروج وقام على التنظير لتضليل الكثير من شباب العراق فزرع في نفوسهم الفتنة والحقد والضغينة في ممارسة طائفية لم يسبق لها مثيل في تاريخ العراق ومن هنا يمكننا القول ان هذا الرجل الذي سلب روحه عزرائيل في عمان كان قد أسس لخارطة التنظيمات الارهابية في العراقية ومجيء القاعدة وما ولد من رحمها حتى وصلنا اليوم الى ما وصلنا اليه من معاناة العراقيين في المناطق الغربية تحت ظلم داعش وممارساتهم الاجرامية في القتل والاغتصاب والتنكيل وهدر الكرامة واستباحة التاريخ ،، كل ذلك كان بسبب حارث الضاري وما جرت على العراق من ويلات تقع عليه وعلى هيئته الاجرامية وهم يتحملون كل دماء العراقيين وعندما يكون الانسان قاتلا ومهيئا لأسباب القتل في ارواح الناس فلا أسف على رحيله من الدنيا وأمثال هؤلاء كما يذكرهم التاريخ يبتليهم الله بأمراض ينفرها الانسان ولا يستطيع التقرب منهم في اواخر حياتهم وهنا يكمن سر الاختفاء الذي عاشه هذا الرجل حيث عزل بعيدا عن ملاقاة الناس له وعدم زيارته لأنه اصيب بمرض تخرج منه رائحة نتنة وهذه الحالة حصلت مع شخص كان من الرفاق البعثيين ومختارا لاحدى المناطق في العراق وقد تسبب باعدام عدد من ابناء العراق الذين استشهدوا في ثمانينيات القرن الماضي فتوجهت الى الله تعالى أم أحد هؤلاء الشهداء وفي ساعة غروب وكل يوم على مدى عشرة ايام بالدعاء عليه وطلب الانتقام منه فأصيب بهذا المرض الذي يستدعي عدم تقرب حتى اهله منه بل حتى زوجته كانت تدفع اليه الطعام عن بعد لأنها لا تتمكن من التقرب اليه لشدة الرائحة النتنة التي اصابته من مرضه وتشير المعلومات الى ان الضاري اصيب بذات المرض وكانت رائحته نتنة الى اللحظة الاخيرة نتيجة افعاله التي قام بها وارواح الكثير من الشهداء والمغيبين التي تلاحقه بسبب دعمه للارهابيين في العراق ونصرته للقاعدة وكل التنظيمات التابعة لها ولا غرابة عندما نقرأ للمجرم طارق الهاشمي المحكوم بالاعدام بموجب قرار قضائي عراقي حتى بقي يعمل من تركيا لضرب مؤسسات الدولة العراقية بأن يطلق عليه شيخ المجاهدين ولا نعلم أي مجاهدين هؤلاء يقصدهم المجرم الهاشمي هل هم الذين يغتصبون ويقتلون على الهوية ويحرقون التاريخ؟ فاذا كان شيخا لهؤلاء فهنيئا له ولهم ولك ياطارق الهاشمي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat