السياسة ليس منة من اتحاد القوى وعلاوي
وليد سليم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
من الواضح ان اغلب الكتل السياسية ستلوذ بالصمت تجاه ما يخطط له بعض السياسيين الناطقين بالسياسات العابرة لحدود العراق فهم في السلطة ومنها واليها ومشتركين بالقرار لكنهم كل يوم يزعلون على الحكومة وكأنهم يمنون العراق او يتصدقون على العبادي فيما لو عادوا او قبل ان يعود لمقاعدهم والحال ان الامر ليس منّة منهم فهم شركاء في الرخاء والشدة والحكومة ليست ملكا او متخصصة بشخصه انما الكل يجب ان يتحمل المسؤولية لا ان نقرأ ما توصلت اليه كتلهم السياسية حيث قررت استمرار تكليف القيادة باستكمال المشاورات مع القوى السياسية التي ساهمت في تشكيل الحكومة الحالية ، والقوى الفاعلة الاخرى لوضعها امام التزاماتها التي قطعتها ضمن وثيقة الاتفاق السياسي ، لحين استيضاح موقفهم في مسالة انفلات السلاح خارج اطار الدولة والتزاماتهم وهي مغالطة كبيرة تقوم بها تلك الشخصيات السياسية التي تريد القفز على كل النظام السياسي في البلد ولذلك لاحظنا الاصرار الكبير من قبلهم حيث مددت كتلتي اتحاد القوى العراقية والوطنية، أمس الثلاثاء، تعليقهما لحضور اجتماعات مجلس النواب، وأكدتا أن انهاء المقاطعة مرهون بتطبيق ورقة الاتفاق السياسي التي تشكلت بموجبها الحكومة، وهو ما اثار حفيظة بقية الكتل السياسية التي دعتهما للعودة إلى السلطة التشريعية من أجل تمرير القوانين المعطلة.
وقال النائب عن اتحاد القوى العراقية النائب محمد الكربولي ” قررنا مع الوطنية الاستمرار في عدم حضور جلسات النواب، لحين تحقيق مطالبنا في وثيقة الاتفاق السياسي فأي اتفاق سياسي؟ وهل هي منّة تمنون بها على العراق وانتم تلعبون بالبلد ونظامه السياسي بهذا الشكل؟؟ فالعمل الخدمي الذي يحب ان يقدم للناس يكون عبر المؤسسة التشريعية وليس بطريقة الزعل على العملية السياسية من اجل ضرب الحكومة وكل الشرفاء والخيرين الذين يريدون خدمة البلد .
السياسة ليست فيها زعل وانما عمل واتفاقات ومحاور سياسية في النهاية تصب في خدمة البلد وليس تهديمه
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
وليد سليم

من الواضح ان اغلب الكتل السياسية ستلوذ بالصمت تجاه ما يخطط له بعض السياسيين الناطقين بالسياسات العابرة لحدود العراق فهم في السلطة ومنها واليها ومشتركين بالقرار لكنهم كل يوم يزعلون على الحكومة وكأنهم يمنون العراق او يتصدقون على العبادي فيما لو عادوا او قبل ان يعود لمقاعدهم والحال ان الامر ليس منّة منهم فهم شركاء في الرخاء والشدة والحكومة ليست ملكا او متخصصة بشخصه انما الكل يجب ان يتحمل المسؤولية لا ان نقرأ ما توصلت اليه كتلهم السياسية حيث قررت استمرار تكليف القيادة باستكمال المشاورات مع القوى السياسية التي ساهمت في تشكيل الحكومة الحالية ، والقوى الفاعلة الاخرى لوضعها امام التزاماتها التي قطعتها ضمن وثيقة الاتفاق السياسي ، لحين استيضاح موقفهم في مسالة انفلات السلاح خارج اطار الدولة والتزاماتهم وهي مغالطة كبيرة تقوم بها تلك الشخصيات السياسية التي تريد القفز على كل النظام السياسي في البلد ولذلك لاحظنا الاصرار الكبير من قبلهم حيث مددت كتلتي اتحاد القوى العراقية والوطنية، أمس الثلاثاء، تعليقهما لحضور اجتماعات مجلس النواب، وأكدتا أن انهاء المقاطعة مرهون بتطبيق ورقة الاتفاق السياسي التي تشكلت بموجبها الحكومة، وهو ما اثار حفيظة بقية الكتل السياسية التي دعتهما للعودة إلى السلطة التشريعية من أجل تمرير القوانين المعطلة.
وقال النائب عن اتحاد القوى العراقية النائب محمد الكربولي ” قررنا مع الوطنية الاستمرار في عدم حضور جلسات النواب، لحين تحقيق مطالبنا في وثيقة الاتفاق السياسي فأي اتفاق سياسي؟ وهل هي منّة تمنون بها على العراق وانتم تلعبون بالبلد ونظامه السياسي بهذا الشكل؟؟ فالعمل الخدمي الذي يحب ان يقدم للناس يكون عبر المؤسسة التشريعية وليس بطريقة الزعل على العملية السياسية من اجل ضرب الحكومة وكل الشرفاء والخيرين الذين يريدون خدمة البلد .
السياسة ليست فيها زعل وانما عمل واتفاقات ومحاور سياسية في النهاية تصب في خدمة البلد وليس تهديمه
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat