العبادي والخطوات الثابتة ...
احمد كاطع البهادلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
إن الجماعات المسلحة كانت ومازالت مصدرَ قلقٍ بيِّن وواضح لدى كل المتتبعين والمراقبين للمشهد الأمني والسياسي في أغلب دول العالم، إذ إن ما يجري في العراق من إرهابٍ أهوج ومن حربٍ ضروس طحنت خيرة شبابنا، وأشلت بنيتنا التحتية, جعلت هذه الدول تفكر بجدية لدرء خطر هذه الجماعات المتطرفة, فكان لزاماً على الحكومة المتمثلة بالسيد العبادي أن تحشِّدَ الجهود والطاقات من كل الدنيا والعالم؛ لتصطف في خندقٍ واحدٍ قِبال الإرهاب الأعمى؛ لأن العراق أرضاً وشعباً صار واضحاً وجلياً للعالم المتحضر بأنه يحارب بالإنابة عن دول العالم المتمدن، وأنه يقارع أعتى فكر ظلامي عرفته الدنيا, فالجولات الأخيرة للسيد العبادي أتمنى أن تكون مثمرة ونافعة؛ لتخليص هذا الشعب المظلوم من هذه الجماعات المتطرفة من خلال إيصال حاجة العراق الماسَّة للأسلحة والمعدات والتقنيات التي تدخل في تغيير ميزان القوى على أرض الواقع, وإني لآمل خيراً من مؤتمر "ميونخ" الذي جمع أكثر من عشرين رئيس دولة كبيرة لها ثقلها، وأكثر من ثلاثمائة شخصية سياسية مؤثرة في العالم، والغرض من هذا المؤتمر هو تعريف هذه الدول والشخصيات بخطر الإرهاب وبإيجاد السبل الكفيلة للحد من هذه الجماعات المسلحة على النطاق العسكري والتقني والفكري, فحكومة السيد العبادي أتمنى أن تكون قد أوصلت هذه الرسائل الخطيرة لجميع دول العالم حول خطورة هذا الفكر المنحرف الذي لا يمت للإسلام بصلةٍ ولا للأخلاق من قريب أومن بعيد, فينبغي للسياسيين في الداخل أن يحذوا حذو هذه الدول المتحضرة التي تجمعت واجتمعت على ضرورة مكافحة هذا التطرف والانحراف الفكري والعقائدي الذي يعارض بشكل جلي وواضح شرعة الإسلام ونهجه القويم، فالسياسيون عليهم أن يتفقوا على تعريف الإرهاب ونبذه والبراءة منه، وعدم الانجرار وراء المخططات الطائفية البغيضة، وليكفِ ما جرى، فعلينا كعراقيين أن نتحد ونتوحد ضد الإرهاب القادم من خلف الحدود، وحفظ الله العراق حكومةً وشعباً، والمجد والعزة لشهدائنا الأبرار الذين سقطوا على مذبح الحرية والخسة والعار للإرهاب الأهوج الأعمى الذي جعل شعاره هدم صروح الوسطية والاعتدال، والحكم بشرعة الغاب والذئاب, وحدسي أن هذا كله سيزول بإذن الله الواحد الأحد.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
احمد كاطع البهادلي

إن الجماعات المسلحة كانت ومازالت مصدرَ قلقٍ بيِّن وواضح لدى كل المتتبعين والمراقبين للمشهد الأمني والسياسي في أغلب دول العالم، إذ إن ما يجري في العراق من إرهابٍ أهوج ومن حربٍ ضروس طحنت خيرة شبابنا، وأشلت بنيتنا التحتية, جعلت هذه الدول تفكر بجدية لدرء خطر هذه الجماعات المتطرفة, فكان لزاماً على الحكومة المتمثلة بالسيد العبادي أن تحشِّدَ الجهود والطاقات من كل الدنيا والعالم؛ لتصطف في خندقٍ واحدٍ قِبال الإرهاب الأعمى؛ لأن العراق أرضاً وشعباً صار واضحاً وجلياً للعالم المتحضر بأنه يحارب بالإنابة عن دول العالم المتمدن، وأنه يقارع أعتى فكر ظلامي عرفته الدنيا, فالجولات الأخيرة للسيد العبادي أتمنى أن تكون مثمرة ونافعة؛ لتخليص هذا الشعب المظلوم من هذه الجماعات المتطرفة من خلال إيصال حاجة العراق الماسَّة للأسلحة والمعدات والتقنيات التي تدخل في تغيير ميزان القوى على أرض الواقع, وإني لآمل خيراً من مؤتمر "ميونخ" الذي جمع أكثر من عشرين رئيس دولة كبيرة لها ثقلها، وأكثر من ثلاثمائة شخصية سياسية مؤثرة في العالم، والغرض من هذا المؤتمر هو تعريف هذه الدول والشخصيات بخطر الإرهاب وبإيجاد السبل الكفيلة للحد من هذه الجماعات المسلحة على النطاق العسكري والتقني والفكري, فحكومة السيد العبادي أتمنى أن تكون قد أوصلت هذه الرسائل الخطيرة لجميع دول العالم حول خطورة هذا الفكر المنحرف الذي لا يمت للإسلام بصلةٍ ولا للأخلاق من قريب أومن بعيد, فينبغي للسياسيين في الداخل أن يحذوا حذو هذه الدول المتحضرة التي تجمعت واجتمعت على ضرورة مكافحة هذا التطرف والانحراف الفكري والعقائدي الذي يعارض بشكل جلي وواضح شرعة الإسلام ونهجه القويم، فالسياسيون عليهم أن يتفقوا على تعريف الإرهاب ونبذه والبراءة منه، وعدم الانجرار وراء المخططات الطائفية البغيضة، وليكفِ ما جرى، فعلينا كعراقيين أن نتحد ونتوحد ضد الإرهاب القادم من خلف الحدود، وحفظ الله العراق حكومةً وشعباً، والمجد والعزة لشهدائنا الأبرار الذين سقطوا على مذبح الحرية والخسة والعار للإرهاب الأهوج الأعمى الذي جعل شعاره هدم صروح الوسطية والاعتدال، والحكم بشرعة الغاب والذئاب, وحدسي أن هذا كله سيزول بإذن الله الواحد الأحد.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat