أمتناع كبار الصحافيون من الكتابة خشية التعليقات !
ياس خضير العلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

أستغرب ذلك لأنه التغذية العكسية ورد الفعل أصبح مباشر ولماذا يكره البعض أن يرى ذلك مباشر بالمواقع الأكترونية؟ ولو هناك بعض التعليقات تكون كيدية أو يقصد بها أظهار ثأر أو رد فعل متشنج ربما لايستند لمعلومات حقيقية لكن عمومآ المانع في هذا لايعذر الكتاب والصحافيون من أن يعبروا عما في افكارهم من نتاجات وخاصة أننا كنا بالماضي لانطلع ألا على كتابات محددة بعصر الصحافة المطبوعة والدراسة بالمناهج الدراسية التي كانت تتحكم بها أرادة الحكومات وبروتوكولات التبادل الثقافي بين الدول لأننا كنا نعرف مثلآ طه حسين من مصر ومحمود درويش من فلسطين وغيرهم من باقي الدول ونرسل لهم أدباء وكتاب عراقيون بالمقابل بنفس الأسلوب الرسمي وعند الأطلاع بعالم الأنترنيت اليوم وجدنا مئات المصريين والفلسطينيين بعصرهما لم تصلنا نتاجاتهم التي هي أبداع متميز وتبين أن طه حسين كان وزير ودرويش كان مدير المركز الثقافي بمنظمة التحرير الفلسطينية بباريس بفرنسا ويحمل الجواز الأسرائيلي كونه من عرب ال1948م أي بالأرض المحتلة قبل ذلك التاريخ وأستغلا منصبهما أو من عمل معهما ومن أمثالهم بدول أخرى لأصدار نتاجاتهم الأدبية والأعلامية وبلغات عدة بينما لم تصلنا نتاجات الأخرين , واليوم بالعراق نحن أمام ثورة ثقافية أصبح فيها النشر بالأنترنيت مباح بالمواقع والتي يعمل فيها جنود مجهولون بارك الله بهم سيسجلها لهم التاريخ وصلت الثقافة من خلالهم للعالم دون قيود بأمكان كل أنسان يكتب رأيه والحكم هنا أصبح للجمهور والمختصيين لهم الرأي بتقييم ماينشر وعليه الدعوة موجهة الى الأساتذة الكتاب والصحافيون وأساتذة الجامعات الأكاديميون أن يكتبوا لنا لتنشر الثقافة ويطلع الجمهور على كل معلومات الحياة وهي لاتأخذ من وقتهم الكثير ومقامهم السامي في الحفظ والصون وأما حجة الخشية من التعليقات فهناك في المواقع المراجعة والفلترة لها وأتمنى الأستجابة منهم .
مركز ياس العلي للأعلام _صحافة المستقل

الموضوع السابق حوار بلارتوش مع هادي جلو مرعي رئيس مرصد الحريات الصحفية

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat