صفحة الكاتب : مصطفى غازي الدعمي

إلى الشباب ...لا تقتلوا أحلامكم
مصطفى غازي الدعمي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 الطاقة والنشاط والحيوية والإصرار والعزيمة كلها صفات أتصف بها الشباب بدون أدنا شك، أما الحُلُم فهو النواة الأولى لكل هدف عظيم أو المادة الخام التي ما إن تُدرَس وتنظم وتقنن إلا وأصبحت هدفاً جاهزاً يحتاج إلى شاب يحوله بما أودع الله لديه من إمكانات إلى واقع وحقيقة، ووجود الكثير من الأحلام يعني وجود العديد من الأهداف الناضجة التي من شأنها خلق حياة سعيدة متقدمة؛ ولذلك عد المجتمع الذي يشكل الشباب معظم أفراده مجتمع مستعد للتطور والتقدم السريع.
وما تقدم ليس مجرد نثر، وإنما هو قناعة لها العديد من المصاديق في حياتنا اليومية ولكن هنالك سؤال يُطرَح يحتاج إلى إجابة، السؤال هو (لماذا نجد عدد من الشباب يحلم ويحلم دون أن يصل إلى شيء؟)
ومن خلال البحث عن من يجيب طرقت أذهان العديد من الشباب وأيقظت بعضهم من أحلام جميلة فتحدثوا عن الظروف، والمجتمع، والأهل، والإمكانات، والبيئة، والمحيط ...لخ 
متناسين أنني عنيد لا أقتنع بسهولة فبحثت في سيَّر الناجحين ممن مضى ووجدت أن جواب الشباب لا يعدو أن يكون شماعة نعلق عليها أعباء الواقع لنعود في سباتنا من جديد.
فقررت أن أتوجه بالسؤال إلى أحلامنا وقلت: لماذا لا تنضجين؟ لما لا تتحولين إلا واقع كما هي أحلام الناجحين؟
أجابت بكل هدوء لأن الناجحين ينقلونني إلى مرحلة الفعل ويساعدوني بتجارب الأخرين وخبراتهم ومع هذه الرعاية أنمو سريعاً وأتحول إلى هدف ومع قليل من الصبر والإخلاص والتفاني في سبيلي أتحول إلى (واقع ونجاح) فمشكلتي معكم أنكم تُبقوني حلماً إلى أن أموت.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى غازي الدعمي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/04



كتابة تعليق لموضوع : إلى الشباب ...لا تقتلوا أحلامكم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : صادق الحسيني ، في 2015/02/07 .

احسنت ايها المنير . سلمت يداك لقد وضعت اليد على الجرح . لطالما تحجج الشباب وندبوا حضهم العاثر كما يصفون ووضعوا اقنعة على وجوههم تلافيا لمواجهة الحقيقة التي لا مناص منها انهم هم من وضع المشكلة دون حلها . او محاولة حلها على الاقل . اغلب شبابنا اقل ما يقال عنهم انهم متكاسلين . اتمنى لك التوفيق وارى فيك مشعلا يضيء للشباب طريقهم استمر في الكتابة نحن نقرأ ما تجود به ....................




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net