عندما تأتيك طعنة من الخلف وأنت تسند ظهرك لمن تعتبره أخيك ويكون هو الطاعن فأن المها يساوي عندك طعنة الف سيف من ألأمام وقال الشاعر في ذلك ( سهم ذوي القربى اشد .. مضاضة من الحسام المهند ) ان شركائنا في الوطن من العرب وبعض الكورد وهم بطبيعة الحال من المكون السني يجمعهم الحس الطائفي بعيدا عن المواطنة والاخوة في الدين والمجاورة لاسيما منهم الساسة والكتاب والمثقفين جروا البلاد والعباد الى هذه النكبات التي يمر بها العراق ولا استثني منهم الساسة الشيعة الانبطاحيين الذين لا يتوانون عن كشف عوراتهم مثلما فعلها المنافق عمرو ابن العاص من قبل لاجل مصالحهم الشخصية والحزبية وجني الأموال الحرام من خلال ذلك الانبطاح المخزي !! وبسبب هؤلاء مجتمعين وفسادهم تم بيع الموصل والانبار وصلاح الدين وكركوك وديالى وبدء الزحف على بغداد حتى وصل الى تخومها وبدء التسلل للإرهابيين وبمساعدة الساسة السنة وسكوت الساسة الشيعة الانبطاحيين بدخول بغداد والخروج منها بكل حرية بسياراتهم المفخخة وعبواتهم الناسف وجيفهم النتنة التي يفجروها في كل مكان من بغداد وبالخصوص الأماكن التي يكثر فيها التواجد الشيعي !! وبعد ان يأست المرجعية من الساسة الشيعة الانبطاحيين وبات الخطر يهدد العراق كله أصدرت فتواها التاريخية بالجهاد الكفائي الذي انقذ الوسط والجنوب من السقوط المحتم بيد الإرهابيين ومناصريهم من الدواعش في الحكومة العراقية الانبطاحية !! حتى هب شرفاء العراق من أبناء الحشد الشعبي وهم يتدافعون من اجل حماية العراق من شماله الى جنوبه يقدمون قوافل الشهداء من اجل العراق وشعبه !! ولكن بعد هذه التضحيات المستمرة ينبري لنا بعض المتخاذلين الذين يحاولون ان يصوروا للعالم بان قوات الحشد الشعبي هم مليشيات لا تختلف عن داعش وهم عصابات إجرامية فهذا منتهى السقوط الأخلاقي والوطني من قائليها وما ذلك الا بسبب الرعب الذي خلفته هذه القوات البطلة في قلوب هؤلاء الخونة المرتزقة من ساسة وكتاب وممن يدعون الثقافة والوطنية الزائفة التي يتمشدقون بها !! واليوم ويا للعجب شاهدت لقاء وزير الدفاع العبيدي مع السيد مقتدى الصدر حيث صرح السيد مقتدى قائلا لا للميليشيات المسلحة ويجب ان يكون السلاح فقط بيد الجيش و السؤال هنا هل يقصد السيد بالمليشيات المسلحة هم الحشد الشعبي ام من المقصود بذلك لان الساسة السنة الدواعش هم فقط يطلقون على قوات الحشد الشعبي كلمة مليشيات الشيعة وهل هي زلة لسان من السيد مقتدى ام مقصودة بانه يؤيد كلام دواعش الساسة السنة ومن العجيب ان وزير الدفاع خالد العبيدي وهو سني وفي نفس المؤتمر الصحفي مع سيد مقتدى وبعد انهى السيد مقتدى كلامه دافع وزير الدفاع عن قوات الحشد الشعبي وقال ان سلاح الحشد الشعبي بعد القضاء على عصابات داعش وباقي المجرمين سيعود السلاح للقوات المسلحة العراقية وحينها سوف ننظر ماذا يجب علينا العمل من اجل قوات الحشد الشعبي !! في الحقيقة انه امر محير حينما نرى تصريح رئيس كتلة مشاركة بالحكومة تريد نزع سلاح الحشد الشعبي ويطلق عليهم اسم ميليشيات ويعلم جيدا ان هذه التسمية يطلقها دواعش الساسة السنة ضده وضد قوات السلام التي تحت امرته ويقوم هو بترويج ذلك انه امرا مؤسفا حقا ويدعو للتسائل ما الذي جعله يقول هذا الكلام عن هؤلاء الابطال شرفاء العراق ولولا هبتهم لكان العراق اصبح كالصومال اليوم نبارك ونحيي كل الشرفاء من ابطال الحشد الشعبي ونقبل اياديهم لوقفتهم المشرفة التي ارعبت جبناء العراق من الدواعش والبعثيين والانبطاحيين وندعوا لكم بالنصر المؤزر وندعوا للشهداء بجناة النعيم والشفاء العاجل لجرحانا من الحشد الشعبي ونقول لهم ان ينصركم الله فلا غالب لكم والخزي والعار لاعدائكم
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat