صفحة الكاتب : سيف الله علي

عندما تنبح كلاب البرلمان ارمهم بمداس
سيف الله علي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

قبل كل شيء عذرا على عنوان المقالة الصادم ولكن هذا غيض من فيض !! ما ان تم تحرير محافظة ديالى حتى تعالى صراخ  أبو براطم رئيس النباحين في البرلمان العراقي  هذا الطائفي الذي كنا نتوسم فيه الخير وان كان عليه فيما 

سبق قضية إرهابية ولكن عندما جيء به الى البرلمان كرئيس له قلنا سيخلع جلده الطائفي ويكون حامي لحقوق جميع العراقيين بكل اطيافهم لكن  للأسف اتضح هو وممن سوف نذكرهم من أعضاء البرلمان الذين يحملون في جيناتهم القذرة النجسة طائفية لو انها وزعت على مليون كلب لاصبحوا مسعورين  !! والضاهر  ان سليم الجبوري  الذي هو دكتوراه بالقانون حسب ظني قد تسلم  من نجس العراق   أسامة النجيسي ذلك الحقد الدفين على الشيعة وكل ما يمت للشيعة من صلة  !! كل هذه السنين المنصرمة كان داعش ومن لف لفها  تعيث   الخراب والفساد في محافظة ديالى من قتل ونهب واغتصاب وهدم دور وتفجيرات وهؤلاء البرلمانيين  أمثال الجاموسة ناهدة الدايني  والرذيل رعد الدهلكي وحتى أبو براطم سليم الجبوري  لم نسمع منهم  طلب في أي جلسة من جلسات  مجلس  النوام بتحرير محافظة ديالى من براثن داعش فقد كانوا صم بكم عمي ولكن عندما شرع اشراف العراق  من الجيش  العراق  والحشد الشعبي بمنازلة خنازير داعش  في قرى وبساتين ديالى وتم تحرير  هذه المحافظة التي اطلق عليها جرذ العوجة  المحافظة البيضاء اسوة بباقي محافظات  السنة  الموصل والانبار وصلاح  الدين عند   قيام انتفاضة الشعب العراقي في اذار الشعبانية المباركة  لان هذه المحافظات لم تطلق طلقة واحدة ضد حكم عصابة البعث  لانهم في اغلبهم بعثيين  او خدام قذرين لصدام وعائلته الذين سلطوا هؤلاء على رقاب الشعب العراق وبالخصوص الأغلبية الشيعية  والاخوة  الكورد !!هؤلاء  الارجاس  سليم الجبوري  والجاموسة الدايني والمسعور رعد الدهلكي  بعد سكوتهم كل هذه السنين  يطالبون بإخراج الجيش والحشد الشعبي  من ديالى  على خلفية مقتل كم حاضن لداعش ولكنهم نسوا  عشرات الشهداء  الذين قدموا انفسهم في سبيل  العراق ووحدة أراضيه وبدل ان يشكروا الجيش والحشد الشعبي ينالون منه ويتهموه بارتكاب مجازر ضد المدنيين وما درى هؤلاء  بان بصطال أي مجاهد عراقي  سقط شهيدا على ارض ديالى  اشرف وانبل  من هؤلاء  المرتزقة من سياسيي  الصدفة الذين جلبهم حظ العراق  العاثر  راكبين موجة  التغيير حيت يردون تغيير الاخوة العراقية من خلال طائفيتهم  القذرة !!  ان مثل  هؤلاء الذي يصلح ان نطلق عليهم النوام بدل النواب  لان النائب لا يمكن ان يكون مناطقي  او طائفي  انما يكون عراقي  لكل العراقيين  بغض النظر عن المنطقة التي جاء منها لكننا  اليوم نرى  ان كل حمار نائم يعمل مناطقيا  وليس عراقيا  وهذا هو سبب  دمار  العراق  الذي سوف لن تقوم له قائمة بسبب  هؤلاء  الساسة  القذرين وما رواتبهم الا سرقة للمال العام وللأسف  ان الشعب العراقي  قد دجن  من قبل حكم عصابة البعث  واصبح شعب ال (((  اني ما علي .. اني ياهو مالتي  ..اني شعليه  ))  والا  لو كان الشعب العراقي شعب حيوي  لقاد مظاهرات تتجه  الى المنطقة الخضراء  لقلع هؤلاء  الساسة   المرتزقة الذين يعيشون عالة على خزينة  العراق والمطالبة بإلغاء  رواتب  الجميع من رئيس الجمهورية ونوابه ورئيس البرلمان واعضائه والمحافظين وأعضاء مجالس المحافظات  لان رواتبهم هي سبب  العجز بالميزانية  وما ذنب الشعب العراقي  تفرض عليه ضرائب  فوق  هذا الضيم الذي لحق به بسبب هؤلاء  الساسة  والمطالبة بتفعيل قانون من اين لك هذا ومصادرة  أملاك هؤلاء  السراق على الرغم من انهم هربوا جميع أموالهم خارج العراق  !!  نقول لسليم الجبوري  وهذه التافهة ناهدة الدايني والمسعور رعد الدهلكي  احترموا أنفسكم والذي فعله الحشد الشعبي والذي تسمونه ميليشيات هو اشرف واطهر  منكم  ومن نصبكم على الشعب العراقي هم الحثالات من البعثوهابيين  وسياتي  يوم نرى فيكم عدالة  الله  نراه قريبا ويرونه بعيد ولعنة  الله على كل طائفي  يعمل لطائفته فقط وليس لجميع العراقيين  ...


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سيف الله علي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/01/29



كتابة تعليق لموضوع : عندما تنبح كلاب البرلمان ارمهم بمداس
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net