صفحة الكاتب : احمد كاطع صبار البهادلي

داعش والغبراء ... إلى اين؟
احمد كاطع صبار البهادلي

إيُها  القارئ الكريم، لو كُنت من المتتبعين للتأريخ وملماً بأبعاده، ولو على عجالة، لكان فهم ما يحدث في العراق عليك سهلاً يسيراً ولما تحملت العناء وبذلت الجهد في استنارة مخيلتك وتوضيح ما لبس عليك ولابأس في تبسيط المشهد السياسي لك أيُّها المكرم  ولغيرك لتنبيهه ممن هم من سكنة الغبراء  .....
وهو بكل بساطة ويسراً أن هناك أقواماً مُؤد لجين في المنطقة لا يفهمون ولا يعون ولا يتصورون الربيع العربي وكيف جرى و ما حدث وبكل بساطة لا هم كالنعام لا يرفعون رؤوسهم للأعلى وحتى وإن رفعوها أعادوها تارة أخرى تحت الأرض يحنَون لأمجادٍ مضت ويتشدقون بأحلامٍ غادرتها الأيام  والسنون لا لأنهم لا يستطيعون تحقيق ما يصبون إليه، بل لأنهم نسوا وتناسوا إرادة  الله! وكيف  جعل عروش الطغاة  تتهاوى كأنها أعشاش في مهب الريح التي مزقتهم كما جاءت  بهم،  فنسوا أن  الظالم  سيفي أنتقم  به فهموها  و أنتقم منه لم  يفهموها ولن  يفهموها  حتى  يلج  الجمل في  سم الخياط،  وأنى  لهم  ذلك؟!  وهل  أبناء  العراق قاصرون على  دحرهم  وتدمير أوكارهم . لا يتوهمن أحدٌ  أننا  بجيشنا ومن  وراءه  شعبنا غير قادرين أو معاقين عن رد، إذا هم لا... لكننا لنا صبر يتدكدك الجبال لمنظره؛ لأننا  نفهم  معنى الأخوة  التي  غفلت  عنها قوى  الظلام  من  شيوخ  الفتن  وأئمة  الكفر وأبواق  الظلال, تجار  الدم  وأي  دم؟! إنه دم العراقيين الذي يشرفهم ويشرف  أجدادهم  من  الخوارج  ومن  لفَّ لفَّهم،  فقد أحل هؤلاء الخونة دماءنا  بحجة  أننا  مشركون، وأننا  مرتدون وأننا عملاء وخونة .... والمسميات كثيرة،  فكل يوم  يخرجون  لنا  بتسمية  جديدة، وحتى هم يغيرون مسمياتهم من مسمى إلى  آخر والحال واحد, فتارة  تنظيم  القاعدة  وتارة  جبهة  النصرة و أخيرا وليس  آخراً "داعش"  اسم  مختصر( لدولة  العراق  وبلاد  الشام ) وأما غداً فلا نعلم ، فلربما سيخرجون  بمسمى  آخر لا ندري  لربما ( قصرة ) وهو لربما  اسم  مختصر عن  القاعدة وجبهة النصرة لا ندري ( ثوار الغبراء)  أو (الجواحش ) إلى أين  يمضون بنا إلى بر القاعدة  و التنظيمات التكفيرية التي لا تعرف في نهجها  سوى  القتل والدمار والخراب  والذبح والجلد ...... القذارات  كثيرة  أم  إلى بر التبعية  إلى الدولة  العثمانية الأ وردوغانية!! أو حلم  الجزيرة العربية؛ ليتسيَّد علينا حكام و أمراء وملوك النفط، فلرعوا أم  على قلوب  أقفالها إلى أين  أيها (الجواحش) إلى  أين  يا حارث  الضاري ويا صعلوك الانبار يا ابن السليمان أين  تذهبون بالعراق ؟!!!
فو الله جيشنا  أقسم أن يسحقكم  أيها الذيول والاذناب، لا رحمة بعد اليوم ولا شفقة،  فرسالتي إلى إخوتي المقاتلين الشجعان:
 لا ترحموهم، ما داموا يحملون السلاح،  و لا تأمنوا لهم ما داموا في أرضهم اقتلوهم  حيث ثقفتموهم،   أبيدوهم؛ لأنهم لا أمان لهم , العربي منهم اقتلوه شر قتلة، وإن كان فيهم عراقي ممن باع شرفه لأنجاس                     (الغبراء) اقتلوه ولا نريد أُسراء، ولا نريد جرحى؛ لأن القانون  سيعفون عنهم؛  لأن "الدواعش"  حتى في العملية السياسية متواجدون، وهم كل من يترحم ويتباكى على أهلنا  وأحبتنا  المكرمين من أهل الانبار الذين أعلنوا  صراحة  وقوفهم  مع الأجهزة  الأمنية وضد هؤلاء السياسيين الذين  يمثلون  أجندات وبروتوكولات  حكام  النفط ... فلا ترحموا جريحاً ولا تأسروا أحداً، كما قلنا طبقوا بهم( قانون السماء) الا وهو القاتل يقتل وكلهم  قتلة  ومجرمين  وبكل  بساطة  هي  لو ان  المعادلة  انقلبت  وضفروا بكم  لاسامح الله لقتلوكم والشواهد كثيرة على ذلك ... فيا اصحاب القلوب الرحيمه لا تنسوا وصيتنا لكم ايها الاصلأ بتطبيق شرع السماء بحق هؤلاء الخوارج ولكم منا كل الاحترام ........


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد كاطع صبار البهادلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/12/24



كتابة تعليق لموضوع : داعش والغبراء ... إلى اين؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net