صفحة الكاتب : مرتضى الحسيني

ألا هل من ناصر ..
مرتضى الحسيني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بين العودة و اللاعودة ما زالت تسعى تلك الافعى السوداء على الرغم من تساقط البعض منها ، فهم على موعد .. نعم  هذا ما اخبرنا به السيد الكبير في احدى الجمع   :  (( الحسين يعلمنا الحرية .. فكن حراً  ، و كذا قال في خطبة اخرى  : كن انساناً فالجميع اخوتك في الانسانية ، فاعدوا العدة ، فانتم  على موعد مع الموعود ..  )) ، ما ان سمعتْ انينه حتى رجعت عصا يتكئ عليها فما برح ان ضرب اليم ليستقر في الوادي المقدس ، فدجلة هي تكفلتْ ارضاعه و الفرات هو من التقم الجمرة بدلاً عنه ليستمر بلسان ابنه ، و كإن هارون غير اسمه الى محمد رضا ، و هااا هي الحية السوداء تنقلب عصاً بيد  ( كليم الموعود ) ، فالجهاد الكفائي جعلها تأكلُ  ما يأفكون ، و امسى السحرة بكيدهم ، و هي تلتقم حياتهم .. ، يااا الهي اي عصاً تسعى هذه !! ( اقصد اي حية سوداء .. ) تزحف للفردوس !! ، فهي مزركش برايات الماضي و الحاضر فالسقاء و الاكبر و الانصار و ياااا لثارات الحسين و مصر و الحجاز و لبنان و القاهرة و قطر و عمان و الجزائر ووو و الدنمارك و السويد و امريكيا ووو الصين و الهند ...  ، فلطالما يدرسونا بغضها في كتاتيبهم بل يأمرونا بسبها ، لكن القلب يهتف ( السلام على الحسين و على علي بن الحسين .. ) ، دخلتُ يوماً الى مكتبة القصابين ، فقرأت عن تلك الافعى الاساطير و الاساطير ، بل هنالك علامات تحذير في جميع اركان المكتبة :  (( الحذر الحذر كله من الافعى السوداء .. اقطع راسها او فجرها او اقتلها و اجرك :  موعدك مع الرسول على الغداء .. )) ، نعم فجميع القصابين اتفقوا على تكفيرها و تفجيرها او حتى قتلها ، و الذي اكد لي ذلك قصاباً اعوراً في التلفاز ، كان منهمكاً بحث حفنة من الحمير على  جهاد النكاح ، في الحقيقة لم افهم شيء مما قاله ذلك الاعور  في خطبته تلك على الرغم  من كوني مختصصاً في اللغة العربية  إلّا كلمةً واحداً (( الجهاد )) فانسال النهيق منهم و شيء من .... اكبر ..  ، حينها ادركت  استنكار السماء لكذا اصوات :  [ إن انكر الاصوات لصوت الحمير ] ، و كإنَّ اعور الدجل سال بجيشه عليها و هم يقطعون و يقطعون و يقطعون و ينهقون باسم (الله اكبر)  ، و لذا شاهدت طفلاً كان اسمه عباس يمسك بيده شيء من القماش كان لونه ممزوجا بالاحمر و الاخضر و الابيض و الاسود و هم يستجوبونه : ((  من اي ملة انت )) ، لم يستطع ان يقولها من راسه المقطوع ، فصراخاتهم باتت تتكفكف لسانه ، لكنما عينيه اتجهت الى نينوى و تهتف :
 (( هيهات منا الذلة ))
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مرتضى الحسيني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/12/14



كتابة تعليق لموضوع : ألا هل من ناصر ..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net