قناة السي أن أن الامريكية تشويه للحقائق
فراس الخفاجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
فراس الخفاجي

تحاول وسائل الاعلام المغرضة النيل من الواقع العراقي وتشويه كل تلك الانتصارات التي تتحقق اليوم على ارض المعركة ضد الارهاب حيث تعمل على خلط الاوراق بكل الوسائل المتاحة لها وتدفع باتجاه التشكيك ببعض فصائل الحشد الشعبي والتنكيل بالحكومة العراقية والنظام السياسي الجديد في العراق وجعل صورة هذه الحكومة على انها عميلة للجانب الايراني او انها خاضعة لتعليمات شخص مثل قاسم سليماني وهذا للأسف اقبح ما يقوم به الاعلام من خروج على المهنية والايغال في الكذب وقلب الحقائق .
اوردت امس قناة سي أن أن الامريكية ان احدى فصائل الحشد الشعبي في العراق مثل عصائب الحق بأنها هي من استدرجت تنظيم داعش الى العراق من اجل عدم السماح لها في الاعتداء على مرقد السيدة زينب "ع " في سوريا وهذا التنسيق تم مع الجانب الايراني وتحت مرأى ومسمع الحكومة العراقية وأن هذا السيناريو لا زال قائما بعدم الرغبة في اخراج داعش من العراق وابقائهم فيه من اجل ان يكون مقبرة للدواعش كما يصفون ذلك بأنه لقاء مع ممثل العصائب في ايران .
تقول سي أن أن (أكدت ميلشيا "عصائب أهل الحق" الشيعية العراقية أنها لا تهدف إلى طرد تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف إعلاميا بـ"داعش" من العراق، بل تحويله إلى مقبرة له، متهمة التحالف الدولي بتقديم الدعم لداعش وقصف المواقع العائدة للقوات المعادية له، كما انتقدت السعودية وأمريكا، وأقرت بالمشاركة في القتال بسوريا بهدف "حماية مرقد السيدة زينب) وهنا نريد من الناطق الر سمي للعصائب ان يرد على تلك التصريحات المنسوبة اليهم وهل صحيح ما نقل عنهم ام انه افتراء لأن ذلك يعتبر تخوين للوطنية خصوصا وان العصائب اليوم يشاركون في العملية السياسية بكتلة نيابية وليس من الصحيح ان تكون تصرفات كتلة نيابية بهذا المستوى من التخوين والاضرار بالعراق ارضا وشعبا لأن ما قامت به عصابات داعش يفوق الضمير الانساني وروح الاسلام المتسامح ولا يمت الى الانسانية بصلة .
ما اود قوله هنا ان هذا الاعلام الاصفر ومن يموله من دول عربية وخليجية يحاول طمس الانتصارات والاجهاز عليها بالاتفاق مع التحالف الدولي الذي تقوده اميركا والتقليل من شأن تلك الانتصارات التي فاجأتهم بشكل كبير كما انه ضرب لجهود الحكومة العراقية الممثلة برئيسها السيد العبادي الذي عمل على تنظيم الخطاب الوطني وكتله السياسية والانفتاح الكبير بين المكونات والتي يأمل بعض حكام الخليج وصقور الغرب ان تبقى متوترة ليبقى العراق في ازمة دائمة على طول الجغرافيا التي تحد مناطقه ولذلك لابد على المواطن العراقي ان ينتبه الى تلك التخرصات والاكاذيب والقلب لحقائق هي خلاف ما يطرحوه ويريدون بها ابعاد الشبهات عن عملائهم واياديهم في العراق ممن سلموا تلك المناطق الى داعش وسمحوا لهم بالتوغل في ارض العراق الحبيب .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat