صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

انحني اجلالاً واحترماً وحباً لفتوى سماحة السيد السستاني للجهاد
علي محمد الجيزاني

فَلَمْ ينسى التاريخ على المدى القريب والبعيد أصداء هذه الفتوى المدوّية، إذ أنّها تركت بصمةً واضحةً في تاريخ
العراق "وتأتي الفتوى بعد أيام من تساقط عدد من المدن العراقية السنية وانهيار الجيش العراقي أمام المسلحين المعارضين للنظام السياسي في العراق، ووصول المعركة على مشارف بغداد وما يسمى حزام بغدادالحبيبة التى ينقعون رجال الدين المنافقين " جئناك يا بغداد"وعلى هذا الأساس يمكن القول..

ان كثرة الإشاعات والتحذيرات من اقتراب الدواعش في حزام بغداد وتصريحات المتخلف البغدادي سننسف  قبر الامام الكاظم وبعد ذلك قبر الامام ابو حنيفة النعمان". ورداً على سؤال بان النعمان إمام الوسطية في الاسلام وهو روح الأعظمية وجسدها، قال الوالي "بل هو امام البدعة، وان كل عراقي لا يتبع نهج السلف الذي خطه الشيخ محمد عبد الوهاب فهو كافر"واكد ان "الشيعة والسنة كفرة، الا من تاب وآمن وبايع ابو عمر البغدادي،

كنا نتألم من جراء الأقاويل والممارسات لتلك الوحوش ضدنا "وتهديدهم  لقبور الأئمة الصالحين بعد ان قامت بتفخيخ وتهديم أضرحة الأنبياء يونس وشيت وجرجيس ومنارة الحدباء في الموصل "وتكريت وخوفنا  في بغداد على قبور الأئمة ..ولهذه الأسباب كنا نلجاء الى قبر موس ابن جعفر ودموع تذرف من اعيننا في اصعب الحظات.  ونتمنى ونطلب العون وانقشاع الغمة من هؤلاء الوحوش "التى سحقت العراقيين وهي تهدد وتسحق الفقراء في العراء ونقول نحن مظلومون "من زمان مثلك سيدي أباً الجوادين "هي ' هي ، نفس الوحوش حاليًا التي كانت في زمانك  لم تتغير لحد الان " لكن بالجهاد الكفائي من لدن سماحة السيد الكريم اللسستاني هبت الزنود السمر وأوقفت تقدم داعش في المدن العراقية.واسقطت تصريحات البغدادي السخيفة "وختاماً نقول يا نار كوني بردا وسلاما على العراق والعراقيين النجباء وأجمع شملهم يالله "       


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/11/19



كتابة تعليق لموضوع : انحني اجلالاً واحترماً وحباً لفتوى سماحة السيد السستاني للجهاد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net