ياعراق انك الموؤود حقا
ياعراق كم ترى من قاتليك
كم ترى الإجرام يسمو
بدلا من كل حب
قد مشى في أرضك
كل من هب ودَب
ولك الناظر الأبهى
يرتجى من خير رب
تسأل الموؤدة يوما
قتلت في أي ذنب
تبكي وتصرخ وتنادي
لا لأجلي إني ابكي
بل بكائي
لمن رباني صغيرا
واراني إنني فيه أميرا
وبهجرانه أصبح كالأسير
وطني هذا العراق
اسألوه من الموؤد..؟ المُبَكّي
انه هو القتيل
لا بذنبٍ لا بذنبْ
لكنما جاءه ذئب
نهش لحم الصغار والكبار
افقد الأطفال أب
أين أصحاب المروة
أين أصحاب الوفاء
أين أصحاب الدعاء
أين أصحاب النداء
قد لهتهم برلمانات الغباء
وأباحوا البحث عن دنيا الغناء
فعسى ينفعهم كرسي الرئاسة
ويعيشوا في وناسة
لا يهم إن كان في الشعب العراقي
غير آهات وهم
ودموع وجراحات ودم
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat