ما اروعها من قصيدة القيت داخل مؤتمر شبكتنا الحقوقية بتاريخ 18/ت2014
شبكة حقوق الانسان في الشرق الاوسط
تحت عنوان (غيمة على اطلال داري) القاها المبدع الشاعر والاعلامي فهمي الزرزور / عضو شبكتنا الحقوقية من مركز صلاح الدين للشبكة، القصيدة تقارن بين سنوات القحط في حلم الملك في زمن يوسف الصديق، وبين سنوات القحط الحالية التي تمر في العراق! يقولون ان التاريخ لا يعيد نفسه، فهل نحتاج الى يوسف الصديق والصادوق يخرج من اكوام الفساد باشكاله وانواعه؟ لكي يخلصنا من هذا القحط الاسود القاسي؟ يدنا نضعها بيد هذا الـ يوسف القادم
القصيدة
مرت بهم سنوات القحط تعتصرُ – واهلكت بلظاها كل ما بذروا
مرت بهم مثل سيل البحر جارفةُ – سبعّ شدادّ فلا تبقى ولا تذرُ
سبع شداد اضاعت كل ما جمعوا – وأرضهم لم يُقبل ثغرها المطرُ
لكنهم رغم هذا قد صبروا – جاهدوا وعلى الامهم عَبَروا
ابدلَ الله ذاك العسرَ ميسرةُ – عام غياثُ به الخيرتُ تنهمرُ
فمن سواكم يا احبتنا – النازحون حيارى مسهم ضررُ
والنازحون بلا مأوى يظللهم – وخيامهم الهرئة مسهم مطرُ
قتل وسبيّ وتشريد لموطننا – الاغتصاب له في كل حي أثرُ
أرى حقوق بلادي كالهباء سدى – ان لم تهبوا سيأتي الكفر والشررُ
لكنني بصدق القول اعلنها – مادام في اهلنا للحق قد نذروا
أعني "سميرا" جزاه الله منقبة – الرابطَ الجأش مقداما ويزدهرُ
كل اخوانه وزملائه من جاء يرفدنا – نحو السلام لهذا العدلِ قد شمروا
نحن في حقوق الانسان لا – عن دين او مذهب او طائفة نسألُ
انها ثلاثة نعمل من اجلها – انها الحق والخير والامانُ
ستشرق الشمس حتما بعد غيابها – اما الظلام لقعر الارض ينحسرُ
امضوا على ثقةِ والله يحفظكم – لبسمة الناس والاشرار قد كثروا
أقولها بصريح الشعر اعلنها – بمثلكم ينجلي حُزني وأفتخرُ
بمثلكم ينجلي حزني وافتخرُ
مؤتمر شبكة حقوق الانسان في الشرق الاوسط
اربيل / عينكاوا 2014-11-14
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
شبكة حقوق الانسان في الشرق الاوسط
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat