صفحة الكاتب : سيد صباح بهباني

ليس من أخلاق المؤمن المكر والخديعة والخيانة ..
سيد صباح بهباني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

المقدمة | المنافقين بين واقع حربهم على الإسلام وفرضيات الدفاع عنه زوراً

   "من حفر لأخيه جبا وقع فيه منكبا" , "من حفر لأخيه حفرة وقع فيها" , "ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله" .. فالله عز وجل لم يأمرنا ألبته بأن نجتمع على الباطل أو أن نسكت عليه من أجل الجماعة، بل أمرنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الحرص على الجماعة والألفة وترك التفرق ما وجدنا إلى ذلك سبيلا، ولذا قال الله عز وجل في كتاب العزيز, وروى عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : (إن هذا القرآن هو حبل اللّه المتين، وهو النور المبين، وهو الشفاء النافع، عصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن اتبعه) وقوله تعالى : { ولا تفرقوا} أمرهم بالجماعة ونهاهم عن التفرقة، وقد وردت الأحاديث المتعددة بالنهي عن التفرق، والأمر بالاجتماع والائتلاف، كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم قال : (إن اللّه يرضى لكم ثلاثاً، ويسخط لكم ثلاثاً : يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل اللّه جميعاً ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه اللّه أمركم، ويسخط لكم ثلاثاً : قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال ).وأن ما سميت به الموضوع حول ظلال آل سعود وخصوص أن الذي يعملوه اليوم بالعلب بأسعار النفط هي نفس اللعبة  لعام 1989م هو هبوط أسعار النفط لدرجة وصل 10 دولار للبرميل الواحد ونفس التصريحات اليوم منذ  كم أسبوع بعد تصريحات آل سعود وزيادة استخراج النفط لحد 30 مليون برميل أخذ هبوط سعر النفط ومن 119 دولار ولحد 73 دولار اليوم وهذا ما يضر باقتصاد كل دول المنطقة المصدرة للنفط وخصوص الدول التي دمرت أكثر بناه التحتية من قبل الإرهابيين الذين جاء بأمر ودعم آل سعود وحاكم قطر .. ويجب أن لا ينسى الظلمة الذين يسعون في خراب الدول العربية والإسلامية وغيرها لهم يوم كما يدان المرء كما يدان ,وقيل أيضاً :   من حفر حفرة لأخيه وقع فيه (في القرآن موجودة أيضاً : ــ

(وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفورا، استكبارا في الأرض ومكر السيء ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله فهل ينظرون إلا سنة الأولين فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا )..

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ . يورة المائدة /2.

﴿ وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾ النساء / الآية 115 .

﴿ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ الأعراف / الآية 33.

(وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفورا، استكبارا في الأرض ومكر السيء ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله فهل ينظرون إلا سنة الأولين فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا )..

وعن ابن عباس أن كعبا قال له: إني أجد في التوراة "من حفر لأخيه حفرة وقع فيها"؟ فقال ابن عباس: فأني أوجدك في القرآن ذلك. قال: وأين؟ قال: فاقرأ "ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله" ومن أمثال العرب "من حفر لأخيه جبا وقع فيه منكبا" وروى الزهري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تمكر ولا تعن ماكرا فإن الله تعالى يقول: "ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله"، ولا تبغ ولا تعن باغيا فإن الله تعالى يقول: "فمن نكث فإنما ينكث على نفسه" [الفتح: 10] وقال تعالى: "إنما بغيكم على أنفسكم" [يونس: 23] وقال بعض الحكماء :

يا أيها الظالم في فعله والظلم مردود على من ظلم

إلى متى أنت وحتى متى تحصي المصائب وتنسى النعم

وفي الحديث (المكر والخديعة في النار). فقوله: (في النار) يعني في الآخرة تدخل أصحابها في النار؛ لأنها من أخلاق الكفار لا من أخلاق المؤمنين الأخيار؛ ولهذا قال عليه الصلاة والسلام في سياق هذا الحديث: (وليس من أخلاق المؤمن المكر والخديعة والخيانة). وفي هذا أبلغ تحذير عن التخلق بهذه الأخلاق الذميمة، والخروج عن أخلاق الإيمان الكريمة .

قوله تعالى: "فهل ينظرون إلا سنة الأولين" أي إنما ينتظرون العذاب الذي نزل بالكفار الأولين. "فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا"  .. أن الإرهابيين الذين يتدفقون منذ 3 سنين على الشقيقة سوريا ومنذ أكثر من 8 أعوان يتدفقون على أرض العراق ولكن بعد اجتماع هذا المؤتمر أخذ التدفق بالزيادة على العراق ولحين عام 2009م كثيرة وزادت الانفجارات والقتل والمفخخات فهل هذا عدل من أولاد الدرعية وحاكم قطر؟! وحفيد التتاري السلجوقي؟!! ونذهب لصلب موضوع المؤتمر  حوار الأديان !!!

قبل عدة سنوات قليلة خلت انتهى ما يسمى بمؤتمر حوار الأديان الذي دعت إليه أسرة آل سعود لينعقد في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.  وادعت أسرة آل سعود بأن هدف هذا المؤتمر هو الحوار بين الديانات من أجل نبذ الإرهاب والعنف بين أتباع مختلف الديانات.  بيد أن هذه الأسرة المريبة لم تحدد أجنة واضحة لهذا المؤتمر بما يبلور اتفاقاً بين المشاركين فيه من مختلف الدول، اتفاقا على صيغة محددة لعدد من المصطلحات التي يعرفها كل نظام سياسي في العالم حسب مصلحته وحسب ثقافته، وبما يحفظ الإسلام والمسلمين من مطاردة حكومات الغرب، التي يحلو لها أن تلصق بأتباع هذا الدين مختلف التهم لعل أقربها للأذهان تهمة الإرهاب . غير أنه والحال هكذا حيث جاءت أجندته مهلهلة منذ البداية قد خلق نوعاً من الاتفاق ولكن ليس بين الإسلام مثلاً وبقية الديانات الأخرى على منهجية للحوار المستمر واتباع نمط للتسامح بين أتباع هذه الديانات؛ بل جاء هذا الاتفاق بين دول الغرب وأمريكا خصوصاً ضد الإسلام بالدرجة الأولى، وهو ما شهدناه من خلال الكلمات التي ألقيت في المؤتمر من قبل بيريز وبوش .

ومن الضروري والحال هذه أن يستغل الإسرائيليون والمتشددون الأمريكان خاصة اليمينيين هذا المؤتمر ليصبوا جام غضبهم على الإسلام كدين عالمي وعلى المسلمين عموماً، حيث ركز هؤلاء على تعريفهم للإرهاب واعتبروه عدواً للأديان كلها بما يوحي أن الإسلام منبع للإرهاب ، وهكذا سار ملك آل سعود على منوالهم وأكد في كلمته أمام المؤتمر وكرر الفكرة نفسها كل المتحدثين، حتى الإسرائيلي" بيريز" نفسه على ضرورة محاربة الإرهاب.. ولكن أي إرهاب يتحدث عنه مسؤول إسرائيلي؟!!.. بيد أن أحداً من هؤلاء أعداء الإسلام لم يقل لنا ماذا يقصد بالإرهاب؟ ومن يقصد بالإرهابيين؟ ولا ملك آل سعود نفسه تاركاً تحديد هذا التعريف للإسرائيليين والأمريكان. حيث لم يحدد أي منهم هل يطلق تعريف الإرهابي على من يقوم باحتلال دولة ذات سيادة، أم من يكذب على العالم من أجل احتلال دولة ما واستغلال خيرانها، أم أنه ذلك الذي يدافع عن شرفه ووطنه؟ هذا الخلط والأوضح في أجندة المؤتمر أدى بالكثير من المحللين إلى الجزم بأن هذا الحوار لم يكن بالأساس حواراً بين الأديان، بل هو جاء ليخدم أكثر من غرض في آن واحد، ولكن ليس لخدمة الحوار بين الإسلام والديانات الأخرى أو بالأحرى بين أتباع الديانات على اختلاف وتنوع أتباعها .

ويرى هؤلاء المحللون بأن مفهوم الحوار بين الديانات في المؤتمر خرج بنتيجة واحدة وهي إلصاق تهمة الإرهاب بالمسلمين كافة وبدون استثناء، وتبرئة أتباع بقية الديانات من هذه التهمة. المحللون ذهبوا في تحليلاتهم أبعد من ذلك بأن أجمعوا على أن من أهداف المؤتمر الخفية هو الحصول على إجماع دولي لتأييد إسرائيل ضد العرب وأن العرب والمسلمين هم أعداء الإنسانية بعدما أكدوا على طريقتهم في التحليل والتعريف بأن المسلمين هم وحدهم الإرهابيين من بين بني البشر الآخرين .

ولم يستغرب المحللون من الموقف السلبي لآل سعود من نتائج المؤتمر الذي هللت لها آلة الدعاية الإعلامية التي يمتلكها آل سعود واعتبرته نصراً كبيراً، طبعاً ليس للمسلمين أو البشرية كافة بل لآل سعود فقط، ولكن أي نصر هذا الذي يلصق تهمة الإرهاب بالشعوب العربية البائسة والمضطهدة من قبل أبابيل الحاخامات بمعاونة أمريكا ؟.. لم يستغرب المحللون ذلك خاصة بعد أن أثنى الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز على الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، بعد أن تحول بالحضور من الحديث عن السلام بين الأديان وهي القضية التي يفترض أن تكون أساس انعقاد المؤتمر إلى قضية التطبيع بين العرب وإسرائيل، بما يؤدي إلى التفريط في الحق العربي وتهجير الفلسطينيين من وطنهم وأرضهم وتشتيتهم في بقاع الأرض .

يقول أحد الكتّاب السعوديون في حديث خاص إنه لم يتفاجأ من دعوة أسرة آل سعود لعقد هذا المؤتمر في أمريكا لأكثر من سبب لعل أهم الأسباب هو محاولة تزيين وجه آل سعود الديني بعدما قبحته ممارسات الوهابية القمعية والإرهابية ضد أبناء الطوائف الدينية الأخرى وخاصة الشيعة داخل المملكة وخارجها وخصوصاً في العراق . مضيفاً بأن الآلة الإرهابية الوهابية والمخابراتية لآل سعود تعمل حثيثاً بتنسيق متكامل مع المخابرات الأمريكية والبريطانية والموساد على محاربة أية صحوة إسلامية في أية دولة عربية تقف في وجه الحب... الأمريكي والصهيوني، مدللا على ذلك بأحداث العراق ولبنان وصراع الأخوة في العالم الإسلامي كله. وأشار الكاتب السعودي إلى أن هذا المؤتمر جاء أيضاً لإلصاق تهمة الإرهاب بالمسلمين بشكل رسمي دولي، بحيث لا يمكن للمسلمين على مدى قرون قادمة تبرئة أنفسهم من هذه التهمة إلا بالتنازل عن ثوابتهم الدينية والسياسية للإرهابي الحقيقي.  واستطرد قائلاً إن من الأهداف الأخرى للمؤتمر والتي عمل آل سعود على تحقيقها هي فرض القبول على العرب والمسلمين بالشروط التي يردونها هم ويفرضونها على المنطقة من أجل إنهاء القضية الفلسطينية وإلى الأبد وسرقت ثروات العراق . ولا تنسوا أن حفنة من الأحاديث التي توقف كل من يريد أن يفرق الصف الإسلامي كما يذكر هنا : ـ ولما كان الأمر بهذه المنزلة أدخله الأئمة في كتب العقائد ، ومن هذه الأحاديث حديث عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : « مَنْ خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ حُجَّةَ لَهُ ، وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً .

وعَنْ عَرْفَجَةَ – رضي الله عنه – قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ – صلى الله عليه وسلم – يَقُولُ : « مَنْ أَتَاكُمْ وَأَمْرُكُمْ جَمِيعٌ عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ ، يُرِيدُ أَنْ يَشُقَّ عَصَاكُمْ ، أَوْ يُفَرِّقَ جَمَاعَتَكُمْ ، فَاقْتُلُوهُ » . لأنه سيفرق جماعة المسلمين ..وهذا الذي الذي حدث وأحدثوه هؤلاء النفر من أحفاد الدرعية ..

أن هذا الكاتب علل جهود آل سعود لخدمة أمريكا وإسرائيل بالقول إن مصيرهم واحد، فآل سعود يرتبط بقاؤهم واستمرار حكمهم في الجزيرة العربية على تحقيق ما يريده اللوبي ... في أمريكا وما يريده اللولبيون أحباب آل سعود، وهو ما نراه من خلال الأحداث التي تتجدد كل يوم فوق الأرض العربية والتي يكون دور آل سعود فيها بطولياً ولكن بشكل مخزٍ وليس مشرفاً للعرب والإسلام.  من جانب آخر أكد العديد من الكتاب والمفكرين العرب والمسلمين بأنه كان من الأولى بآل سعود أن يقلصوا الفجوة السحيقة التي أوجدها وهابيوهم بين أبناء الطائفتين المسلمتين وهما السنة والشيعة، وأن يقفوا في وجه العنجهية الأجنبية ضد المسلمين يداً واحدة، بدلاً من أن يقفوا إلى جانب عدو الإسلام والمسلمين ضد أبناء دينهم إذا كان لهم دين حقاً.  وهو ما أكده مدير المعهد الخليجي بواشنطن علي آل أحمد في مقابلة له مع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية على هامش المؤتمر المذكور حيث قال"إن هذا المؤتمر يشبه لون حكومة جنوب أفريقيا -أيام حكم الاباراثيد العنصري- عقدت مؤتمراً للسلام بين الأعراق البشرية ".

كما أكد خلال المقابلة بأن"المؤتمر ماهو إلا عبارة عن حملة علاقات عامة لتبديد صورة آل سعود كمملكة للتعصب والتطرف والكراهية، مشيراً إلى أن عائلة آل سعود تتحكم في المؤسسة الدينية الوهابية تماماً، وأنها لا تريد أن تغير شيئاً على الإطلاق" وكان آل أحمد قد صرح لصحيفة واشنطن بوست بقوله "إن السعودية ليست مؤهلة لقيادة هكذا حوار في الأمم المتحدة، فهي عاصمة العالم للاضطهاد الديني والكراهية".  وكان مدير المعهد الخليجي بواشنطن قد كتب مقالاً في صحيفة نيويورك بوست الأمريكية بعنوان ( التزييف السعودي) تعرض فيه للتناقض بين سياسات حكومة آل سعود المتزمتة تجاه المذاهب الإسلامية والأديان المختلفة في الداخل، ورعايتها لهذا المؤتمر في الخارج.  موضحاً بأن حكومة آل سعود التي تعيش تحت حكم استبدادي ملكي مطلق هي أكثر دول العالم تطرفاً، ولهذا استحقت لقب "مملكة الكراهية". . ومالنا سوى أن نتذكر قوله تعالى : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ )الشعراء /227.ونعم ما قيل في هذا الصدد: أنزه نفسي عن مجازاة سافل .... ومن ذا يعض الكلب أن عضه الكلب .وقيل ضد من يتآمرون على....!أقسم بالمبتسم العذب ... ومشتكى الصب إلى الصب لو كتب النحو عن الرب ... ما زاده الأعمى القلب.ولله عاقبة الأمور . يجب أن نقتدي بتعالمنا الإسلامية والتربوية العقائدية وكما قال نبي الرحمة أبو القاسم  صلى الله عليه وآله : ((أنه مَن أعان على معروف كمن قام به، مَن دلّ على خيرٍ كمن فعله)) والتعاون والتآخي هو ركن من أركان الإسلام ولا تنسوا المهجرين والأيتام والأرامل والمعوقين والمسنين ولترفع السواعد وتتكاتف لبناء الوطن متعاونين مع الدولة والجيش لدحر كل الإرهابيين الوهابيين وغيرهم وأهدي للجميع من مات أو استشهد ثواب الفاتحة مقرونة بالصلوات على محمد وآل محمد ولروح أمي وأبي فيها نصيب الثواب والله خير حافظ وهو أرحم الرحمين.

أخوكم المحب


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سيد صباح بهباني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/11/12



كتابة تعليق لموضوع : ليس من أخلاق المؤمن المكر والخديعة والخيانة ..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net