السليمان والميزان ومؤتمر الصبيان
سعد الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لم نعهد ان المؤتمرات الصحفية تكون بهذا المستوى االفج من التهديدات والصراخ كالمؤتمر الذي اقامه علي حاتم السليمان ما يسمى بأمير قبائل الدليم وكذلك النائب في البرلمان العراقي ناجح الميزان الذي لم ينضبط ميزانه سياسيا ولا مرة حتى وهو صاعد الى عضوية السلطة التشريعية والتي من المفروض ان يحافظ فيها على القسم الذي اقسمه تحت قبة البرلمان فهو يهدد ويتوعد بشكل دائم العملية السياسية ويدعو الى تمزيقها في كل اللقاءات الصحفية وعلى قنوات الاعلام الفضائية ويعتبر ان كل القرار العراقي هو تابع وذيل للقرار الايراني الصفوي حسب تعبيره كما سمعنا ذلك في مؤتمره الصحفي لهذا اليوم الثلاثاء هو والسليمان واغرب ما في تصريحات هؤلاء هو ان داعش صنيعة النظام الايراني كما نقلته السكاي نيوز (قال شيخ عشائر الدليم علي الحاتم، الثلاثاء، إن "تنظيم الدولة هو جزء لا يتجزأ من المشروع الإيراني بالمنطقة" ) فهل يمكن ان يعقلها عاقل عندما يتحدث المجانين ، فكيف يمكن بهذا الاختلاف العقائدي ان تكون صناعة ايرانية والحال ان داعش تريد تهديم كل المقدسات التي تعتبر الخطوط الحمر السبعة عند ايران واعتقد ان السليمان والميزان لن يتصورا موقف ايران كيف سيكون لو لا سامح الله ان تمكنت عصابات الاجرام داعش من تفجير مرقد هنا او هناك وكيف سيكون ردها .
كما يقول السليمان ان بغداد اصبحت قاب قوسين او ادنى من يد داعش بعد سيطرتها على سبعة مناطق كبرى في الانبار وكأنه الناطق او المتحدث الرسمي باسمهم ،، فهل تتصورون هكذا عراقيون يدعون الوطنية والحرص على العراق وهم يتآمرون عليه ويعملون لاجندات دول خليجية مثل قطر والسعودية بل ان الكثير من التنسيق كان بينهم وبين داعش في الفترة التي كانت بها اعتصامات الانبار والخيام التي احتمى بها الكثير من عناصر القاعدة .
واغرب طلب كان من الميزان وهو طلب لا يبدو موزون العقل والقبول عندما يطالب بقدوم قوات برية عربية من دولة مثل السعودية في حين هذه الدولة هي من رعت وحمت ومولت وخططت لكل هذه التنظيمات السرطانية المنتشرة في العراق وباموال النفط السعودية ، كما ذكر دولة قطر ايضا ولا نعرف لماذا وكيف فهي دولة مجهرية لا يتجاوز تعدادها 250 الف نسمة فأي قوات برية ستدعمنا منهم ففي قاطع واحد من قواطعنا ومن الحشد الشعبي تعدادهم بتعداد نفوس قطر كلها ، ثم ياسيد ميزان قطر هي الدولة الثانية بشكل فاعل تدعم الارهاب في العراق لوجستيا وماليا وسياسيا ، ما اراه ان هذا المؤتمر لا يعدو ان يكون صراخات في الهواء وصبيان يتهددوا الاخرين.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سعد الحمداني

لم نعهد ان المؤتمرات الصحفية تكون بهذا المستوى االفج من التهديدات والصراخ كالمؤتمر الذي اقامه علي حاتم السليمان ما يسمى بأمير قبائل الدليم وكذلك النائب في البرلمان العراقي ناجح الميزان الذي لم ينضبط ميزانه سياسيا ولا مرة حتى وهو صاعد الى عضوية السلطة التشريعية والتي من المفروض ان يحافظ فيها على القسم الذي اقسمه تحت قبة البرلمان فهو يهدد ويتوعد بشكل دائم العملية السياسية ويدعو الى تمزيقها في كل اللقاءات الصحفية وعلى قنوات الاعلام الفضائية ويعتبر ان كل القرار العراقي هو تابع وذيل للقرار الايراني الصفوي حسب تعبيره كما سمعنا ذلك في مؤتمره الصحفي لهذا اليوم الثلاثاء هو والسليمان واغرب ما في تصريحات هؤلاء هو ان داعش صنيعة النظام الايراني كما نقلته السكاي نيوز (قال شيخ عشائر الدليم علي الحاتم، الثلاثاء، إن "تنظيم الدولة هو جزء لا يتجزأ من المشروع الإيراني بالمنطقة" ) فهل يمكن ان يعقلها عاقل عندما يتحدث المجانين ، فكيف يمكن بهذا الاختلاف العقائدي ان تكون صناعة ايرانية والحال ان داعش تريد تهديم كل المقدسات التي تعتبر الخطوط الحمر السبعة عند ايران واعتقد ان السليمان والميزان لن يتصورا موقف ايران كيف سيكون لو لا سامح الله ان تمكنت عصابات الاجرام داعش من تفجير مرقد هنا او هناك وكيف سيكون ردها .
كما يقول السليمان ان بغداد اصبحت قاب قوسين او ادنى من يد داعش بعد سيطرتها على سبعة مناطق كبرى في الانبار وكأنه الناطق او المتحدث الرسمي باسمهم ،، فهل تتصورون هكذا عراقيون يدعون الوطنية والحرص على العراق وهم يتآمرون عليه ويعملون لاجندات دول خليجية مثل قطر والسعودية بل ان الكثير من التنسيق كان بينهم وبين داعش في الفترة التي كانت بها اعتصامات الانبار والخيام التي احتمى بها الكثير من عناصر القاعدة .
واغرب طلب كان من الميزان وهو طلب لا يبدو موزون العقل والقبول عندما يطالب بقدوم قوات برية عربية من دولة مثل السعودية في حين هذه الدولة هي من رعت وحمت ومولت وخططت لكل هذه التنظيمات السرطانية المنتشرة في العراق وباموال النفط السعودية ، كما ذكر دولة قطر ايضا ولا نعرف لماذا وكيف فهي دولة مجهرية لا يتجاوز تعدادها 250 الف نسمة فأي قوات برية ستدعمنا منهم ففي قاطع واحد من قواطعنا ومن الحشد الشعبي تعدادهم بتعداد نفوس قطر كلها ، ثم ياسيد ميزان قطر هي الدولة الثانية بشكل فاعل تدعم الارهاب في العراق لوجستيا وماليا وسياسيا ، ما اراه ان هذا المؤتمر لا يعدو ان يكون صراخات في الهواء وصبيان يتهددوا الاخرين.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat