توفير الأمن إستحقاق مصيري على مستوى الوطن، ومسؤوليات أخرى تجاه المواطن، تحتاج الشجاعة والجرأة والمواجهة بالصبر وسعة الصدر، بدستور سيد المواقف وحوار يسود الحلول، وإتفاقيات أمانة في أعناق الرجال، وأن تُقاد الأزمات لا أن تقودنا الى الضياع، ويكون العراق قائد لا تابع، مثال للعرب لا ممثل عليه بين العالم.
المسؤول من يحترم شعبه لا موقعه, وهو مملوك مؤتمن والتقصير المتعمد خيانة، وثقافة الحقوق ترسيخ لا شعارات كي يستطيع المواطن المطالبة.
الصراعات في داخل الوطن لن تخرج أحد منتصراً، ولا تولد سوى أزمات عاصفة كبيرة، نتيجة تصريحات متشنجة، بعيدة عن لغة الحوار وتحقيق أهم الحقوق تجاه الدولة بتوفير الأمن، إذْ لا يمكن بدونه تحقيق التقدم أو المحافظة على المكتسبات؛ في حال تخلخل البنية المجتمعية والنزاعات وشرخ علاقات التعايش المحكوم بالمصالح المشتركة.
التكنلوجيا قفزت بالعالم نوعياً، وأمنياً واستخبارياً، تكشف عن الجريمة قبل وقوعها ومعرفة مسبباتها ودوافعها, وما يحدث في العراق من هجمة بربرية لا تستثني، كشفت لنا التجارب همجية العدو الذي لا ستثني من يذهب للتبضع أو دور العبادة أو يطلب رزقاً، يريد إغتصاب إرض العراق والمنطقة والعبث بالمقدسات.
حقائق لا تزال غامضة وتحقيقات تدفن في مقابر اللجان التحقيقية، من الإصرار على أجهزة كشف المتفجرات التي فقد رجل الأمن الثقة بها، الى بدائية الخطط العسكرية في المناطق المدنية، وفقدان العنصر الإستخباري والهندسة العسكرية في ساحات القتال، لا تزال السيطرات في الشوارع تزعج المواطنين دون نتيجة، وجبهات المواجهة تعج بالجنود الأبطال وبعض المتخاذلين دون عقاب.
الخطوات التي قام بها العبادي بإلغاء مكتب القائد العام للقوات المسلحة جزء من حلول شائكة، وهنالك أسباب كثيرة وراء إنتشار الجريمة المنظمة من عوامل إقتصادية تعصف بالبلد, كوجود ما يقارب 5 ملايين يتيم و10% من النساء أرامل، ودون خط الفقر 21% ، وعلى حافته 40% و100 ألف متسول في بغداد وحدها, وماشمل بالرعاية من الأيتام في كل العراق 137 ألف فقط, وعاطلين عن العمل فريسة سهلة، تتلقفهم قوى الجريمة والإرهاب وصيداً سهلاً للتغرير بهم.
دور كبير يتحمله قادة العراق بمختلف مستوياتهم، بتجاوز المحنة بعيد عن الخلافات والمزايدات، يتطلب الحضور الميداني لإعطاء الدافع المعنوي، ويؤكد شعور المسؤول بالواجب الوطني.
الإرهاب والفساد يمتلك زمام الأمر والمبادرة وإختيار الزمان والمكان, لكنه في المناطق الأمامية، أصبح في موقع المدافع السلبي، ساعياً لتفخيخ الدور والشوارع وإختيار المواقع البدلية، والإنهزام أمام قوى الجيش والحشد الشعبي الأبطال، وخطوة إيجابية بنيوية، قام بها العبادي بزيارة دور الأيتام في العيد وتقديم هدايا بإسم جمهورية العراق لا بإسمه، وأخرى زيارة السيد عمار الحكيم الجرحى في المستشقيات، وجبهات القتال في الكَرمة والضابطية، ومن حقنا ان نقول كما قال"لا مجال لداعشي في أرض العراق، ولا في المنطقة بفضل الإرادة الشبابية للمجاهدين وللحشد الشعبي، الذين سيلقنون داعش درسأ، ليكون عبرة لمن إعتبر في التاريخ كله".
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
توفير الأمن إستحقاق مصيري على مستوى الوطن، ومسؤوليات أخرى تجاه المواطن، تحتاج الشجاعة والجرأة والمواجهة بالصبر وسعة الصدر، بدستور سيد المواقف وحوار يسود الحلول، وإتفاقيات أمانة في أعناق الرجال، وأن تُقاد الأزمات لا أن تقودنا الى الضياع، ويكون العراق قائد لا تابع، مثال للعرب لا ممثل عليه بين العالم.
المسؤول من يحترم شعبه لا موقعه, وهو مملوك مؤتمن والتقصير المتعمد خيانة، وثقافة الحقوق ترسيخ لا شعارات كي يستطيع المواطن المطالبة.
الصراعات في داخل الوطن لن تخرج أحد منتصراً، ولا تولد سوى أزمات عاصفة كبيرة، نتيجة تصريحات متشنجة، بعيدة عن لغة الحوار وتحقيق أهم الحقوق تجاه الدولة بتوفير الأمن، إذْ لا يمكن بدونه تحقيق التقدم أو المحافظة على المكتسبات؛ في حال تخلخل البنية المجتمعية والنزاعات وشرخ علاقات التعايش المحكوم بالمصالح المشتركة.
التكنلوجيا قفزت بالعالم نوعياً، وأمنياً واستخبارياً، تكشف عن الجريمة قبل وقوعها ومعرفة مسبباتها ودوافعها, وما يحدث في العراق من هجمة بربرية لا تستثني، كشفت لنا التجارب همجية العدو الذي لا ستثني من يذهب للتبضع أو دور العبادة أو يطلب رزقاً، يريد إغتصاب إرض العراق والمنطقة والعبث بالمقدسات.
حقائق لا تزال غامضة وتحقيقات تدفن في مقابر اللجان التحقيقية، من الإصرار على أجهزة كشف المتفجرات التي فقد رجل الأمن الثقة بها، الى بدائية الخطط العسكرية في المناطق المدنية، وفقدان العنصر الإستخباري والهندسة العسكرية في ساحات القتال، لا تزال السيطرات في الشوارع تزعج المواطنين دون نتيجة، وجبهات المواجهة تعج بالجنود الأبطال وبعض المتخاذلين دون عقاب.
الخطوات التي قام بها العبادي بإلغاء مكتب القائد العام للقوات المسلحة جزء من حلول شائكة، وهنالك أسباب كثيرة وراء إنتشار الجريمة المنظمة من عوامل إقتصادية تعصف بالبلد, كوجود ما يقارب 5 ملايين يتيم و10% من النساء أرامل، ودون خط الفقر 21% ، وعلى حافته 40% و100 ألف متسول في بغداد وحدها, وماشمل بالرعاية من الأيتام في كل العراق 137 ألف فقط, وعاطلين عن العمل فريسة سهلة، تتلقفهم قوى الجريمة والإرهاب وصيداً سهلاً للتغرير بهم.
دور كبير يتحمله قادة العراق بمختلف مستوياتهم، بتجاوز المحنة بعيد عن الخلافات والمزايدات، يتطلب الحضور الميداني لإعطاء الدافع المعنوي، ويؤكد شعور المسؤول بالواجب الوطني.
الإرهاب والفساد يمتلك زمام الأمر والمبادرة وإختيار الزمان والمكان, لكنه في المناطق الأمامية، أصبح في موقع المدافع السلبي، ساعياً لتفخيخ الدور والشوارع وإختيار المواقع البدلية، والإنهزام أمام قوى الجيش والحشد الشعبي الأبطال، وخطوة إيجابية بنيوية، قام بها العبادي بزيارة دور الأيتام في العيد وتقديم هدايا بإسم جمهورية العراق لا بإسمه، وأخرى زيارة السيد عمار الحكيم الجرحى في المستشقيات، وجبهات القتال في الكَرمة والضابطية، ومن حقنا ان نقول كما قال"لا مجال لداعشي في أرض العراق، ولا في المنطقة بفضل الإرادة الشبابية للمجاهدين وللحشد الشعبي، الذين سيلقنون داعش درسأ، ليكون عبرة لمن إعتبر في التاريخ كله".
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat