صفحة الكاتب : فراس الخفاجي

امنعوا عتاة الاتراك من دخول العراق كدواعش
فراس الخفاجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

كان الاولى باردوكان وحزبه وحكومته الجليلة المعظمة ان تعمل على منع تسلل الارهابيين من الدواعش القادمين من دول العالم ليمروا من اراضيهم الى الداخل العراقي والسوري بل ان الفنادق التي احتوت هؤلاء كانت على علم مسبق من اين جاءوا والى اين سيذهبون وما يريدون فهم ليسوا سائحين ولا رجال اعمال جاءوا من اجل  انقاذ المشاريع التركية المعطلة ولا لاستنهاض الاقتصاد التركي ، قد يكونوا وفروا بعض النشاط الاقتصادي بمرورهم وسكنهم فنادق تركية لعدة ايام ولكن في النهاية سيكون مصيرهم الوصول لقتل العراقيين والسوريين على حد سواء وتدمير كل البنى التحتية .

اليوم اصبحت القضية اكبر واوسع لأن ذاتهم الاشخاص الذين مروا بهم اصبحوا يجندوا الاتراك نساء واطفالا في صفوف تنظيم داعش وهو ما اثبتته التقارير العالمية والاحداث من قلب تركيا حيث " بدأ تنظيم مايسمى الدولة الاسلامية (داعش) المتشدد بتكثيف حملاته لتجنيد متطوعين في تركيا، سواء من خلال حملات إلكترونية تستهدف النساء والأطفال أو عبر الاجتماعات واللقاءات المباشرة، حسب ما ذكرت دورية 'نيوزويك' الأميركية " والشاهد على ذلك هو افادات الكثير من الذين التقتهم ذات الصحيفة على سبيل المثال " وقالت دنيز البالغة من العمر 28 عاما، إنها فقدت طفليها بعد أن أخذهما طليقها واتجه بهما إلى محافظة الرقة السورية الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة وأوضحت أن طليقها واجه إدمانا على المشروبات الكحولية، قبل أن يقلع عنها وينخرط مع مجموعة 'إسلامية' في قازان قرب العاصمة أنقرة، ليقرر الانتقال بابنيه إلى الرقة وأشارت دنيز إلى أن 15 من أقاربها، بينهم 5 أطفال، انضموا إلى تنظيم الدولة، بينما ذكرت صحيفة ملييت التركية في حزيران (يونيو) الماضي بأن 3 آلاف تركي انضموا إلى داعش " هذه الحقائق تثبت ان التردد التركي في المشاركة ضمن التحالف الدولي إلا ضمن الشروط التعجيزية يبدو واضحا انه يخفي ما يخفي وراءه ولذلك كان الأولى بحكومة اردوكان ان تمنع عتاة الاتراك الدواعش الذين يدخلون العراق قبل ان يتحدث متهكما على الحكومة العراقية ويحمل الدولة العراقية  كل ما يحصل من مأساة على ارض العراق اليوم فالعراق ليس ضيعة تحت رحمة الاتراك ليدخلوا اليها وقت شاؤوا ومن اراد ان يقيم دولة خلافة اسلامية فليقمها في بلده ذلك أولى له ولسنا بحاجة الى الاسلام الدموي الذي ترتدونه كذبا وبهتانا علينا وعلى شعوب المنطقة .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


فراس الخفاجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/10/09



كتابة تعليق لموضوع : امنعوا عتاة الاتراك من دخول العراق كدواعش
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net