الانسان بين استغلال الفرص ..وتحقيق النجاح
الشيخ عقيل الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
جاء الإسلام ليضمن للانسان حياة سعيدة ، فدعاه إلى النشاط والحيوية والفرح المعقول ، ونهاه عن التضجّر والكسل والحزن المذموم ، الذي يُعدّ من وساوس الشيطان وتسويلاته ، وأمره أن يغتنم الفرص وينتهزها لكي يبني حياته ومستقبله ويحقق مشاريعه
فقد قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) :
« انتهزوا فُرص الخير فإنّها تمرّ مرّ السحاب ».
« الفرصة تمرّ مرّ السحاب ، فانتهزوا فرص الخير ».
« الفرصة سريعة الفوت بطيئة العود ».
ومااجمل ماقاله الكاتب برنارد شو
دائماً ما يلوم الناس الظروف , لكنى لا اؤمن بالظروف .. الناجحون فى هذه الدنيا هم اناس يقومون فى الصباح , وبيحثون عن ظروف مواتيه , واذا لم يجدوها , صنعوها .
وعلينا ان نستفيد من فرصة الحياة ونعمة العمر افضل استفادة في البناء للنفس وللمجتمع للفضائل النفسية وهدم بنيان الرذائل في النفس والمجتمع
قال الإمام الحسين (عليه السلام) :
« يا ابن آدم ، إنّك لم تزل في هدم عمرك منذ سقطت من بطن اُمّك ، فخذ ممّـا في يديك لما بين يديك ، فإنّ المؤمن يتزوّد ، والكافر يتمتّع ».
فمن كان يرى حياته وعمره هكذا ، وينظر بهذه الرؤية الإلهية ، كيف لا يستغلّ دقائق عمره ، ولم يغتنم فرص حياته ؟ ! ولا يجعلها غصّة بضياعها ، فإنّ إضاعة الفرصة غصّة ، فإنّها تمرّ كما تمرّ سحاب الربيع ، فهي سريعة الزوال وإن كان يتصوّرها الناظر كثيرة وفيها المطر الغزير ، فتدبّر فما أروع هذا التمثيل في لسان الروايات الشريفة.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :
« بادر الفرصة قبل أن تكون غصّة ».
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
الشيخ عقيل الحمداني

جاء الإسلام ليضمن للانسان حياة سعيدة ، فدعاه إلى النشاط والحيوية والفرح المعقول ، ونهاه عن التضجّر والكسل والحزن المذموم ، الذي يُعدّ من وساوس الشيطان وتسويلاته ، وأمره أن يغتنم الفرص وينتهزها لكي يبني حياته ومستقبله ويحقق مشاريعه
فقد قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) :
« انتهزوا فُرص الخير فإنّها تمرّ مرّ السحاب ».
« الفرصة تمرّ مرّ السحاب ، فانتهزوا فرص الخير ».
« الفرصة سريعة الفوت بطيئة العود ».
ومااجمل ماقاله الكاتب برنارد شو
دائماً ما يلوم الناس الظروف , لكنى لا اؤمن بالظروف .. الناجحون فى هذه الدنيا هم اناس يقومون فى الصباح , وبيحثون عن ظروف مواتيه , واذا لم يجدوها , صنعوها .
وعلينا ان نستفيد من فرصة الحياة ونعمة العمر افضل استفادة في البناء للنفس وللمجتمع للفضائل النفسية وهدم بنيان الرذائل في النفس والمجتمع
قال الإمام الحسين (عليه السلام) :
« يا ابن آدم ، إنّك لم تزل في هدم عمرك منذ سقطت من بطن اُمّك ، فخذ ممّـا في يديك لما بين يديك ، فإنّ المؤمن يتزوّد ، والكافر يتمتّع ».
فمن كان يرى حياته وعمره هكذا ، وينظر بهذه الرؤية الإلهية ، كيف لا يستغلّ دقائق عمره ، ولم يغتنم فرص حياته ؟ ! ولا يجعلها غصّة بضياعها ، فإنّ إضاعة الفرصة غصّة ، فإنّها تمرّ كما تمرّ سحاب الربيع ، فهي سريعة الزوال وإن كان يتصوّرها الناظر كثيرة وفيها المطر الغزير ، فتدبّر فما أروع هذا التمثيل في لسان الروايات الشريفة.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :
« بادر الفرصة قبل أن تكون غصّة ».
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat