لماذا الضباط يهربون والجنود يثبتون
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
المعروف جيدا في كل الحروب وفي كل التاريخ ان الضابط لا يتحرك من موقعه في الحرب مهما كانت الظروف الا بأمر وان قوة الجنود من قوة الضابط وثبات الجنود من ثبات الضباط
فهروب الضباط جريمة كبرى وخيانة عظمى لا تضاهيها جريمة ولا خيانة اخرى بل هروب الضابط عار لا مثيل له
الا ان المؤسف والمحزن ان الكثير من ضباط الجيش وخاصة الضباط الكبار كانوا اول الهاربين والمتخاذلين حيث تخلوا وتركوا جنودهم لا يعرفون ماذا يفعلون ومع ذلك نرى هؤلاء الجنود اثبتوا بشرف وقدموا ارواحهم فداء للارض والعرض والمقدسات
وهذا ما حدث في الموصل وكركوك وصلاح الدين والصقلاوية والسجر ومناطق اخرى ومن المؤكد سيحدث في مناطق اخرى اذا الحكومة استمرت لا ترى ولاتسمع او كما يقول المثل المعروف اذن من طين واذن من عجين
والغريب في الامر لم توجه اي تهمة بل لم يوجه اي سوال لهؤلاء الضباط بل ان هؤلاء الجبناء الخونة كرموا حيث منحوا قطع اراض في وسط بغداد رغم انهم يملكون العشرات بل المئات من القطع الاراضي والعشرات من العقارات المختلفة
المعروف في كل العالم الحكومة تمنح قطع اراض للذين لا يملكون ارض اي الذين لا يملكون مالا لشراء قطعة ارض الا ان حكومتنا الوطنية جدا تكرم الحرامية الذين سرقوا مئات القطع ومئات العقارات ومئات الملايين من الدولارات في حين لا تسأل عن الشرفاء واهل الصدق الذين لا يجدون ماوى ولا طعام كل هدفهم لقمة حلال لا يجدوها الا اذا اصبحوا في خدمة هؤلاء اللصوص والحرامية
نعود الى هروب الضباط والتخلي عن جنودهم وتركهم لقمة سائغة بين انياب المجموعات الارهابية والصدامية داعش القاعدة الوهابية ثوار العشائر اي كلاب صدام
لا شك لهذه الحالة اسبابها فمن اهم اسبابها
انتشار الفساد المالي والاداري بشكل لا يصدقه عاقل فكل شي يباع ويشترى وبشكل علني المناصب النفوذ الاجازات وحسب الطلب كل شهر كل سنة كل خمس سنوات اجازة دائمية طبعا لكل ذلك سعر محدد وفي بعض الاحيان تجرى مزادات علنية من يدفع اكثر
هناك من يقول ان عدد الجيش اكثر من مليون ولكن عندما تبحث عن العدد المتواجد سيكون اقل من ثلث هذا العدد اين الباقي مجازون او يطلق عليهم عبارة الفضائيون وهذه حقيقة معروفة وواضحة الجميع تعرفها والجميع تعمل بها من القيادات العليا الى السفلى وفي كل الصنوف المختلفة
لا شك ان هذه الحالة تسهل اختراق الاجهزة الامنية بسهولة وهذا يعني ان الاجهزة الامنية مخترقة بشكل كامل من قبل المجموعات الارهابية الوهابية داعش القاعدة الوهابية وما يطلق عليهم ثوار العشائر اي كلاب صدام وهؤلاء لهم دور فعال في كل المستويات حتى اصبحوا هم الذين يامرون وهم الذين ينهون
لهذا نرى هؤلاء الضباط الذين لا يملكون عقيدة ولا ايمان الا قلة قليلة لا تأثير لها فانهم دخلوا الجيش لغايات لجمع المال للحصول على النفوذ والقوة لخدمة قوى اجنبية فالذي هدفه جمع المال والقوة لا يمكن ان يدافع عن الوطن والشعب اما الذي هدفه خدمة اهداف اجنبية فهذا مجرد تصل اليه الاوامر من تلك الجهات يترك الجيش ويتوجه الى العدو
وهذا ماحدث في الموصل وكركوك وصلاح الدين بمجرد تحرك المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية داعش والقاعدة تخلت مجموعات الطابور الخامس حيث كانت مهيأة لساعة الصفر فاشاعت الفوضى في الجيش واصدرت الاوامر بالهروب برمي السلاح وغيرها فهرب الذين هدفهم المال والنفوذ وذهبت عناصر الطابور الخامس وانضمت الى داعش وقامت بذبح الذين هدفهم المال والنفوذ لانهم من اطياف اخرى كما حدث في صلاح الدين
هذه حقيقة الجيش وعلينا الاعتراف بها اولا ثم العمل على بناء جيش عقائدي مهني يملك اخلاق وقيم عسكرية فيه الجندي يرى في الجيش هو عائلته وهو عشيرته وهو طائفته وهو دينه وهو كرامته وشرفه جيش بعيد عن السياسة والسياسين هدفه تطبيق القانون الدستور تطبيق ارادة الشعب حماية الشعب كل الشعب حماية العراق كل العراق
يدافع عن القانون ويحمي القانون
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

المعروف جيدا في كل الحروب وفي كل التاريخ ان الضابط لا يتحرك من موقعه في الحرب مهما كانت الظروف الا بأمر وان قوة الجنود من قوة الضابط وثبات الجنود من ثبات الضباط
فهروب الضباط جريمة كبرى وخيانة عظمى لا تضاهيها جريمة ولا خيانة اخرى بل هروب الضابط عار لا مثيل له
الا ان المؤسف والمحزن ان الكثير من ضباط الجيش وخاصة الضباط الكبار كانوا اول الهاربين والمتخاذلين حيث تخلوا وتركوا جنودهم لا يعرفون ماذا يفعلون ومع ذلك نرى هؤلاء الجنود اثبتوا بشرف وقدموا ارواحهم فداء للارض والعرض والمقدسات
وهذا ما حدث في الموصل وكركوك وصلاح الدين والصقلاوية والسجر ومناطق اخرى ومن المؤكد سيحدث في مناطق اخرى اذا الحكومة استمرت لا ترى ولاتسمع او كما يقول المثل المعروف اذن من طين واذن من عجين
والغريب في الامر لم توجه اي تهمة بل لم يوجه اي سوال لهؤلاء الضباط بل ان هؤلاء الجبناء الخونة كرموا حيث منحوا قطع اراض في وسط بغداد رغم انهم يملكون العشرات بل المئات من القطع الاراضي والعشرات من العقارات المختلفة
المعروف في كل العالم الحكومة تمنح قطع اراض للذين لا يملكون ارض اي الذين لا يملكون مالا لشراء قطعة ارض الا ان حكومتنا الوطنية جدا تكرم الحرامية الذين سرقوا مئات القطع ومئات العقارات ومئات الملايين من الدولارات في حين لا تسأل عن الشرفاء واهل الصدق الذين لا يجدون ماوى ولا طعام كل هدفهم لقمة حلال لا يجدوها الا اذا اصبحوا في خدمة هؤلاء اللصوص والحرامية
نعود الى هروب الضباط والتخلي عن جنودهم وتركهم لقمة سائغة بين انياب المجموعات الارهابية والصدامية داعش القاعدة الوهابية ثوار العشائر اي كلاب صدام
لا شك لهذه الحالة اسبابها فمن اهم اسبابها
انتشار الفساد المالي والاداري بشكل لا يصدقه عاقل فكل شي يباع ويشترى وبشكل علني المناصب النفوذ الاجازات وحسب الطلب كل شهر كل سنة كل خمس سنوات اجازة دائمية طبعا لكل ذلك سعر محدد وفي بعض الاحيان تجرى مزادات علنية من يدفع اكثر
هناك من يقول ان عدد الجيش اكثر من مليون ولكن عندما تبحث عن العدد المتواجد سيكون اقل من ثلث هذا العدد اين الباقي مجازون او يطلق عليهم عبارة الفضائيون وهذه حقيقة معروفة وواضحة الجميع تعرفها والجميع تعمل بها من القيادات العليا الى السفلى وفي كل الصنوف المختلفة
لا شك ان هذه الحالة تسهل اختراق الاجهزة الامنية بسهولة وهذا يعني ان الاجهزة الامنية مخترقة بشكل كامل من قبل المجموعات الارهابية الوهابية داعش القاعدة الوهابية وما يطلق عليهم ثوار العشائر اي كلاب صدام وهؤلاء لهم دور فعال في كل المستويات حتى اصبحوا هم الذين يامرون وهم الذين ينهون
لهذا نرى هؤلاء الضباط الذين لا يملكون عقيدة ولا ايمان الا قلة قليلة لا تأثير لها فانهم دخلوا الجيش لغايات لجمع المال للحصول على النفوذ والقوة لخدمة قوى اجنبية فالذي هدفه جمع المال والقوة لا يمكن ان يدافع عن الوطن والشعب اما الذي هدفه خدمة اهداف اجنبية فهذا مجرد تصل اليه الاوامر من تلك الجهات يترك الجيش ويتوجه الى العدو
وهذا ماحدث في الموصل وكركوك وصلاح الدين بمجرد تحرك المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية داعش والقاعدة تخلت مجموعات الطابور الخامس حيث كانت مهيأة لساعة الصفر فاشاعت الفوضى في الجيش واصدرت الاوامر بالهروب برمي السلاح وغيرها فهرب الذين هدفهم المال والنفوذ وذهبت عناصر الطابور الخامس وانضمت الى داعش وقامت بذبح الذين هدفهم المال والنفوذ لانهم من اطياف اخرى كما حدث في صلاح الدين
هذه حقيقة الجيش وعلينا الاعتراف بها اولا ثم العمل على بناء جيش عقائدي مهني يملك اخلاق وقيم عسكرية فيه الجندي يرى في الجيش هو عائلته وهو عشيرته وهو طائفته وهو دينه وهو كرامته وشرفه جيش بعيد عن السياسة والسياسين هدفه تطبيق القانون الدستور تطبيق ارادة الشعب حماية الشعب كل الشعب حماية العراق كل العراق
يدافع عن القانون ويحمي القانون
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat