حيرة العبادي بين الوزارتين والتحالف الدولي ضد داعش
باقر العراقي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بعد أن تشكلت حكومة العبادي، وبانت كل معالمها إلا بعض الوزارات، ووزارتي الدفاع والداخلية وهما الأهم والأصعب، كون البلد يمر بحالة استثنائية وحرب صعبة جدا، يقودها أبناءه الغيارى، ضد أعتي هجمة شرسة يقودها تحالف تكفيري داعشي منظم، جاء من ثمانين جنسية ودولة أو يزيد.
أخيرا فقد إتفقت كتل البرلمان، أن تكون حصة وزارة الدفاع لتحالف القوى الوطنية، وزارة الداخلية للتحالف الوطني، يبقى تسميتها أمرا صعبا ومحيرا أيضا، خاصة للسيد العبادي رئيس مجلس الوزراء، كونه يمثل حكومة الشراكة وعلية إرضاء الطرفين وانتخاب أفضل المرشحين لشغل المنصبين.
أما الآن وبعد رفض بالجملة لمرشحي الوزارات الشاغرة من قبل البرلمان، وتنحية الورقة التفاوضية لمنظمة بدر ورئيسها هادي العامري، لا يزال الأمر ليس سهلا،فالتحالف الوطني هذه المرة عازم على اختيار الأفضل لوزارة الداخلية، لأن رفض المرشحين في الجلسة الماضية دليل قوة التحالف، ومن يقف وراءه وخاصة الرجل الأقوى في هذه المرحلة السيد عمار الحكيم.
ربما ستكون الجلسة القادمة أو التي بعدها هي الحاسمة، وأعتقد وحسب المعطيات بأن التحالف الوطني سيختار شخصية قوية لوزارة الداخلية، ولو كان أحمد الجلبي فهذا أفضل للجميع، وإن فعل التحالف ذلك، ستكون إنتقالة كبيرة على مستوى القضاء على الإرهاب والفساد معا، لأنها واحد يلد الأخر، ولأن بغداد هي العاصمة ستكون البداية منها للقضاء على كل مظاهر الجريمة، وإستخدام السلاح خارج إطار الدولة.
لذلك سوف لن يبقى العبادي محتارا في اختيار مرشحي الوزارتين، لأن حسمهما لن يطول كثيرا، إلا أنه سيبقى محتارا من عدم مشاركة إيران بالتحالف الدولي ضد داعش، وهي اللاعب الأقوى في المنطقة، وعدم قبولها من قبل أمريكا، بينما يشارك من يُتهم في إمداد داعش بالمال والرجال.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
باقر العراقي

بعد أن تشكلت حكومة العبادي، وبانت كل معالمها إلا بعض الوزارات، ووزارتي الدفاع والداخلية وهما الأهم والأصعب، كون البلد يمر بحالة استثنائية وحرب صعبة جدا، يقودها أبناءه الغيارى، ضد أعتي هجمة شرسة يقودها تحالف تكفيري داعشي منظم، جاء من ثمانين جنسية ودولة أو يزيد.
أخيرا فقد إتفقت كتل البرلمان، أن تكون حصة وزارة الدفاع لتحالف القوى الوطنية، وزارة الداخلية للتحالف الوطني، يبقى تسميتها أمرا صعبا ومحيرا أيضا، خاصة للسيد العبادي رئيس مجلس الوزراء، كونه يمثل حكومة الشراكة وعلية إرضاء الطرفين وانتخاب أفضل المرشحين لشغل المنصبين.
أما الآن وبعد رفض بالجملة لمرشحي الوزارات الشاغرة من قبل البرلمان، وتنحية الورقة التفاوضية لمنظمة بدر ورئيسها هادي العامري، لا يزال الأمر ليس سهلا،فالتحالف الوطني هذه المرة عازم على اختيار الأفضل لوزارة الداخلية، لأن رفض المرشحين في الجلسة الماضية دليل قوة التحالف، ومن يقف وراءه وخاصة الرجل الأقوى في هذه المرحلة السيد عمار الحكيم.
ربما ستكون الجلسة القادمة أو التي بعدها هي الحاسمة، وأعتقد وحسب المعطيات بأن التحالف الوطني سيختار شخصية قوية لوزارة الداخلية، ولو كان أحمد الجلبي فهذا أفضل للجميع، وإن فعل التحالف ذلك، ستكون إنتقالة كبيرة على مستوى القضاء على الإرهاب والفساد معا، لأنها واحد يلد الأخر، ولأن بغداد هي العاصمة ستكون البداية منها للقضاء على كل مظاهر الجريمة، وإستخدام السلاح خارج إطار الدولة.
لذلك سوف لن يبقى العبادي محتارا في اختيار مرشحي الوزارتين، لأن حسمهما لن يطول كثيرا، إلا أنه سيبقى محتارا من عدم مشاركة إيران بالتحالف الدولي ضد داعش، وهي اللاعب الأقوى في المنطقة، وعدم قبولها من قبل أمريكا، بينما يشارك من يُتهم في إمداد داعش بالمال والرجال.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat