منذ ان ابعد عن الترشح الى الانتخابات البرلمانية الاخيرة يحاول حيدر الملا ان يجد له مكانا او موطأ قدم له في هذه العملية السياسية المتشابكة والمتداخلة لكنه رغم كل المحاولات لم يستطع ذلك وسوف لن يستطيع اطلاقا لأنه هو يعلم والجميع يعلمون ان القيد الجنائي الذي ابعده من الانتخابات لا يسمح له بالدخول الى أي منصب كان في الدولة العراقية حاله حال رفيقه في الدرب والتفنيص على الاخرين هو السيد جواد الشهيلي الذي يحاول جاهدا ومعه كتلته النيابية الوصول الى موقع ومنصب حكومي فلا يستطيع.
حاول الملا استدرار عطف المكون السني بورقة المطالب السنية للمحافظات الغربية كما كان يسميها بالمقدسة واتهم اتحاد القوى الوطنية الممثل للسنة العرب في التفاوضات بأنهم يبحثون عن المناصب ولا يهمهم مصير اهلهم فردعوه وطردوه وقالوا له هذه المناصب للسنة وانت شيعي كما قالها هو واشتكى منها ليعرض خدماته على الشيخ عبد اللك السعدي عله يصل الى نتيجة معه وايضا لم يفلح .
يريد حيدر الملا ان يثير زوبعة جديدة ليبرز فيها على انه وطني يخاف على حقوق المحافظات السنية وهي ضرب الحشد الشعبي من المتطوعين الذين لبوا نداء المرجع الاعلى السيد السيستاني من اجل الدفاع عن مناطق العراق التي دنسها داعش وامثال داعش من المجرمين والقتلة مستغلا مؤتمر باريس لمحاربة الارهاب حتى يصف مجاميع الحشد الشعبي بالارهابيين بل يعتبرهم الوجه الاخر لداعش وهم من تحمل وحرر عدد من المناطق واعطوا الشهداء والجرحى في وقت كان الملا ينام على فراش الحرير في فنادق خمسة نجوم في عمان يفرشها له اولئك سماسرة الارهاب في العراق وسوريا من الداعمين لهم بقوة ليكون الببغاء التي تنطق باسمهم فيقول ( المسلة: طالب حيدر الملا، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بتعزيز قرار وقف القصف العشوائي عبر "الضرب بيد من حديد على مليشيات الغدر الإجرامية"، على حد تعبيره. ويقصد الملا في ذلك فصائل "الحشد الشعبي" التي تقاتل تنظيم "داعش" الارهابي، والتي نجحت بالتنسيق مع قوات الجيش العراقي والقوات الامنية من تحرير الكثير من المناطق التي احتلتها "داعش" بعد اجتياحها لمدينة الموصل، في العاشر من يونيو /حزيران الماضي. واعتبر الملا ان هذه "المليشيات" كما يسميها، "الوجه الآخر لداعش الإرهابية".) هذه العقدة التي تولدت لدى حيدر الملا بعد ان تمنى بحصوله على وزارة من الوزارات الممنوحة لاتحاد القوى والحال ان التقاتل بينهم وصل الى حد الضرب تحت الحزام والسب والشتم العلني فيما بينهم ، لذلك نقول ان حيدر الملا يحاول ركوب الموجة اليوم من كونه شيعي ويتهجم على الحشد الشعبي الذي اكثره ان لم يكن جله من الشيعة وجاء استجابة للمرجعية وفتواها في الجهاد ليقول عنهم انهم الوجه الاخر لداعش فأي وقاحة اكثر من هذه الوقاحة
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
منذ ان ابعد عن الترشح الى الانتخابات البرلمانية الاخيرة يحاول حيدر الملا ان يجد له مكانا او موطأ قدم له في هذه العملية السياسية المتشابكة والمتداخلة لكنه رغم كل المحاولات لم يستطع ذلك وسوف لن يستطيع اطلاقا لأنه هو يعلم والجميع يعلمون ان القيد الجنائي الذي ابعده من الانتخابات لا يسمح له بالدخول الى أي منصب كان في الدولة العراقية حاله حال رفيقه في الدرب والتفنيص على الاخرين هو السيد جواد الشهيلي الذي يحاول جاهدا ومعه كتلته النيابية الوصول الى موقع ومنصب حكومي فلا يستطيع.
حاول الملا استدرار عطف المكون السني بورقة المطالب السنية للمحافظات الغربية كما كان يسميها بالمقدسة واتهم اتحاد القوى الوطنية الممثل للسنة العرب في التفاوضات بأنهم يبحثون عن المناصب ولا يهمهم مصير اهلهم فردعوه وطردوه وقالوا له هذه المناصب للسنة وانت شيعي كما قالها هو واشتكى منها ليعرض خدماته على الشيخ عبد اللك السعدي عله يصل الى نتيجة معه وايضا لم يفلح .
يريد حيدر الملا ان يثير زوبعة جديدة ليبرز فيها على انه وطني يخاف على حقوق المحافظات السنية وهي ضرب الحشد الشعبي من المتطوعين الذين لبوا نداء المرجع الاعلى السيد السيستاني من اجل الدفاع عن مناطق العراق التي دنسها داعش وامثال داعش من المجرمين والقتلة مستغلا مؤتمر باريس لمحاربة الارهاب حتى يصف مجاميع الحشد الشعبي بالارهابيين بل يعتبرهم الوجه الاخر لداعش وهم من تحمل وحرر عدد من المناطق واعطوا الشهداء والجرحى في وقت كان الملا ينام على فراش الحرير في فنادق خمسة نجوم في عمان يفرشها له اولئك سماسرة الارهاب في العراق وسوريا من الداعمين لهم بقوة ليكون الببغاء التي تنطق باسمهم فيقول ( المسلة: طالب حيدر الملا، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بتعزيز قرار وقف القصف العشوائي عبر "الضرب بيد من حديد على مليشيات الغدر الإجرامية"، على حد تعبيره. ويقصد الملا في ذلك فصائل "الحشد الشعبي" التي تقاتل تنظيم "داعش" الارهابي، والتي نجحت بالتنسيق مع قوات الجيش العراقي والقوات الامنية من تحرير الكثير من المناطق التي احتلتها "داعش" بعد اجتياحها لمدينة الموصل، في العاشر من يونيو /حزيران الماضي. واعتبر الملا ان هذه "المليشيات" كما يسميها، "الوجه الآخر لداعش الإرهابية".) هذه العقدة التي تولدت لدى حيدر الملا بعد ان تمنى بحصوله على وزارة من الوزارات الممنوحة لاتحاد القوى والحال ان التقاتل بينهم وصل الى حد الضرب تحت الحزام والسب والشتم العلني فيما بينهم ، لذلك نقول ان حيدر الملا يحاول ركوب الموجة اليوم من كونه شيعي ويتهجم على الحشد الشعبي الذي اكثره ان لم يكن جله من الشيعة وجاء استجابة للمرجعية وفتواها في الجهاد ليقول عنهم انهم الوجه الاخر لداعش فأي وقاحة اكثر من هذه الوقاحة
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat