صفحة الكاتب : سعد الحمداني

علاوي هل يفاوض علي حاتم السليمان الهارب من العدالة
سعد الحمداني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
يريد السيد اياد علاوي الذي يشغل حاليا منصب النائب الثالث لرئيس الجمهورية ان يعود الى الواجهة السياسية بقوة بعد ان كاد ان يكون قاب قوسين او ادنى من مرحلة الانعدام السياسي الى درجة انه كان يقول يريد اعتزام ترك العملية السياسية في العراق لأنها غير منتجة حسب وصفه وهي عملية هروب الى الامام من الواقع الذي يمر به العراق فليس من المعقول ان يكون رئيسا لكتلة سياسية في البرلمان وعضوا فيه ولم يحضر في عمر كل دورة اكثر من ثلاثة الى اربعة جلسات حيث يقضي جل وقته خارج البلد يصول بين بلدان المنطقة العربية والعالمية للقاء هذا المسؤول او الرئيس في دولة هنا او دولة هناك .
في العراق وجدنا ان المعايير في التعامل مع البعض خصوصا من اصطف مع الارهاب وتآمر على العراق يعتبر الوصول اليهم والتواصل معهم من الخطوط الحمراء التي لا يمكن لأي مسؤول عراقي تجاوزها بحجة المصالحة وايجاد الحلول لأزمات العراق والسيد علاوي يحاول اليوم ان يجد حلا مع بعض من هؤلاء امثال علي حاتم السليمان الذي تربع في احضان القطريين وغيرهم وهم يدعمون تمزيق العراق من خلال دعمهم تلك التنظيمات الارهابية كالقاعدة وفراخها وعبد الرزاق الشمري الناطق باسم الجيش الاسلامي وهو ضابط مخابرات عراقية سابق.
وما يدلل على ان السيد علاوي يحاور هؤلاء هو ما قاله وصرح به (  ورغم تأكيد علاوي انه لا يجري محادثات مع واشنطن إلا انه أضاف انه "تحدث الى الكثيرين من الزعماء في المناطق السنية". وقال "لدي علاقات طيبة كثيرة مع الكثير من هذه الجماعات في المحافظات التي تعرضت لقصف وحصار من الحكومة السابقة." واضاف "إنني أجري حوارا بالفعل مع بعضهم وهو حوار متصل. وأرسلت مجموعة منهم برسالة إلى رئيس الوزراء توضح أنهم سيكونون جزءا لا يتجزأ من العملية السياسية.") ان امثال السليمان والشمري لا يمكن التفاوض معهم والدولة قادرة على سحق هؤلاء وعزلهم عن الوطنيين الشرفاء في المحافظات الملتهبة  فلا يمكن للسيد علاوي ان يجلب البارود ليضعه بجانب النار من اجل مصالحة وطنية ستكون مبتورة تماما لأن امثال هؤلاء لا يمكن اصلاحهم ضمن الصف الوطني فهناك من هو اهم منهم بكثير ويمكن الاعتماد عليهم في خلق وعي وطني وعودة التماسك بين ابناءه .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سعد الحمداني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/09/17



كتابة تعليق لموضوع : علاوي هل يفاوض علي حاتم السليمان الهارب من العدالة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net