سمعت من البعض بأن هناك مسؤول حكومي يروج المعاملات بالتجار ولكن بعد ان يتصل بهم أبنه ليبلغهم بشرط محدد وهو تقديم 10% هدية او اجر مقابل خدماته المتمثلة بتوقيع السيد الوالد وإلا تحدث مشاكل في عدم وجود تخصيص مالي او عدم كفاية التعزيزات ونقص الفحوصات وغيرها وهنا تذكرت مع الفرق مدام 10% وهي اميلدا زوجة الرئيس الفلبيني فرناندو ماركوس الذي حكم الفلبين من عام 1965 لغاية 1986وكان هناك من اتهمها بالفساد والرشوة ولكن لم يثبت عليها ذلك ولكن كانت تدور أحاديث عن تدخلها في عمليات العقود الحكومية وتقديم التسهيلات التجارية للشركات لأنها كما يدعون ان نسبتها من مبلغ العقد محددة ومعروفة للجميع وهي عشرة بالمائة من القيمة الإجمالية ولكنها تنفي ذلك وكسبت عدد من الدعاوي التي أقيمت ضدها بتهمة نهب المال العام وتقول لقد دخل الشعب إلى خزائني ولكنه ووجد أحذية وليس جثث وهياكل عظمية وأموال ولكن هذه السيدة لم تكن هي المبادرة حسب الشائعات بل أن التجار يتصلون بها أي المسألة ليست ابتزاز كما يفعل ابن السيد المدير الذي لا يتورع عن إيقاف أي تسديد مبلغ إلا بعد الحصول على حصته وهذا فقط يحدث في العراق لان التاجر او المقاول اذا كانت معاملته متكاملة ومنجزة لماذا يتم ابتزازه وممن من السيد الذي يدعي التدين والدين منه براء والله لقد شوهتم الدين والتدين في مثل هذه التصرفات ولماذا لا يتم محاسبتهم والجواب معروف لكونهم يشتركون في الكعكة مع الاسف والله مع كل الاسف
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat