علاوي وهوس حكومة الانقاذ الوطني
وليد سليم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
وليد سليم

منذ ان خرج السيد اياد علاوي من سلطة الحكومة وتحديدا رئاسة السلطة التنفيذية وهو يثقف على نظرية حكومة الانقاذ قافزا بذلك على كل القيم الديمقراطية وعلى الانتخابات التي خرج اليها ابناء الشعب العراقي وزحف الملايين منهم من اجل اختيار من يريدون اختياره الى البرلمان القادم ليمثلهم في الدورة القادمة برلمانيا وحكوميا .
كتلة الوطنية ومتحدون بما فيها من نواب الكثير منهم يرفض ان يتم اختيار السلطة القادمة وفقا لمنهج الديمقراطية والدستور العراقي وما افرزته انتخابات البرلمان الماضية بل يريدون حكومة انقاذ وطني على غرار حكومات الانقلاب العسكرية التي كانت حاضرة في ستينيات القرن الماضي وبهكذا طرح يجدون وضعهم السياسي فيه اكثر من واقعهم الانتخابي لانهم يفتقرون كثيرا الى واقع الجماهير وما تشعر به طبقات الشعب العراقي ، فالشعب اليوم صغيرا وكبيرا في العراق يغلي على وقع الهجمات الارهابية وما حصل في محافظات الموصل وصلاح الدين وسامراء وديالى والمناطق المتنازع عليها من هجمة شرسة دخلت بكل ثقلها وهمجيتها ورعونتها لتلك التنظيمات الارهابية لتنظيم داعش والنصرة والنقشبتندية والكثير من التنظيمات الخارجة على القانون بل اكثر هؤلاء هم من المرتزقة الاجانب من دول عربية وغيرها ليقتلوا ويفتكوا بأبناء الشعب العر اقي وفي المقابل نجد ان علاوي ومن معه في هذا الركب يغرد خارج السرب الوطني ليطالب بتشكيل حكومة انقاذ على الرغم من دعوة رئاسة الجمهورية الى انعقاد الجلسة الاولى للبرلمان العراقي وهو يريد اعادة الانتخابات من خلال حكومة الانقاذ تلك التي لا تعدو ان نسميها عودة بكل عناصر البعث والارهاب ومن لف لفهم وبالمناسبة هم انفسهم مجاميع الارهاب أيضا تطالب بتشكيل حكومة انقاذ كما ارادها امثال علي حاتم السليمان ومعه عناصر مخابرات النظام السابق مثل الدباش والشمري الذين وقفوا في مؤتمر صحفي ليطالبوا بذلك
من هنا هل أصبح واضحا للسشعب العراقي كيف يخطط هؤلاء ومعهم اولئك السياسيين الذين لا يهتمون اكثر من اهتمامهم بمصالحهم الذاتية والحزبية وانهم موجودون لتدمير العملية السياسية بالكامل .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat