ساخر ... قوانين داعش والكوابيس
قاسم محمد الياسري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كابوس انتابني ليلا وتخيلت نفسي انا من ابناء الموصل ويمسك بي داعشي وهو يجلدني وانا معصوب العينين من باب المفاجئه والصدمه التي اصابتني بعد استيلاء داعش وجلاوزة الدوري على نينوى الحدباء .. ففي تلك اللحظه وانا اجلد اكون قد فقدت الشعورحسب مقولة ((الخوف يعمي الشوف )) يوم لا ينفع مال ولا توسلا ولا واسطات كوني شعي ولا يعرفون انني شيعي .. ولو اكتشفوا انني شعي لطلبوا مني سب الامام علي واهل بيت النبوه الاطهار.. ولذلك بقي تركيزي في الحلم على اني موصلي مدمن على التدخين فقط .. ولذلك أستميحكم عذرا ومساعدتي في حساب الجلدات كي أعرفها قبل الممات وفق ماهو آت .. التدخين عليه ثمانين جلدة .. لأنني صاحبكم أدخن أحياناً بكيتان يوميا وعند تعكّر مزاجي تصل (رائحة السكائر للستار) وأتوقع أكثر من الثمانين لأنهم لايعرفون القراءة والكتابة ويخطئون دوماً في الحساب ..ونفس العقوبة للفيس بوك والهاتف المحمول (الآي فون والكالاكسي) لكل واحد ثمانين أخرى مع المصادرة والبيع في البسطيات لذلك حجبت الحكومه الفيس بوك عن الناس لتخفيف عدد الجلدات التي يتلقاها المواطن من داعش فيما اذا وقع في الاسر .. واما الهواتف مصيبة فلكل تطبيق وبرنامج أو صورة يجدونها يضيفون للعقوبة الأولى عشر جلدات .. واما حلق اللحية عليه تعزير الفاسقين أجلكم الله يمكن أن يصل الى ألف جلدة مع سيل كثيف من (الجلاليق و الدفرات والبوكسيات والتواثي ) والأسوأ من أطلاقها وجوب حلق الشارب .. سيكون لحياتي مسك الختام .. فهو عندي غير قابل للمساومة ولن أحلقه ولو أفرغوا في رأسي عشرات الطلقات .. واما قراءة الكتب مئة وعشرون جلدة مع ماتيّسر من التواثي والبوريات , أضيفوا لها جريمة أرتداء الـ (قاط والرباط) فلكل واحدة ثمانين .. أو تسعين .. او مئتين ... حسب المزاج .. اما الكهرباء و الماء النقي والملابس و حتى الطعام جميعها تخضع لأحكام غير التي نعرفها , لانعلم عنها سوى المزيد من الجلدات ..
واكثر مايثيرهم كتابة المقالات يعتبرونها زندقة وتشهير وخروج على ولاية أمير (المؤمنين) خاصّتهم .. عقوبتها القطاف وما أدراكم ما القطاف , فهو أمر جلل ينهي برمشة عين حياة البشر لا تشفع لها القدسية التي منحها لها الله .. وفجاتا جائني احدهم ملتحي شعره كثيف رائحته نتنه يطلب مني جهاد النكاح .. ففزعت شاحب الوجه فاذا اهلي يقولون لي ( اسم الله ويقرؤون المعوذتين )وصحوت من الكابوس ووجلبو لي ماء شرب وحمدت الله وشكرته .. وهنا بدات ارجع كم أصبح عدد الجلدات .. وكم مرة سيقتلونني وأنا المواطن المسكين الغير مالك لأي مال أو تدبير أو قرار .. هذا سؤال ..
والسؤال الثاني يتكون من ثلاثة فروع غير قابلة للترك أو الأهمال ... هل هناك من يتعاطف مع تلك المخلوقات التي لا تعرف سوى القتل والجلد و أستعباد الناس؟ ماهي أخبار السياسات العقلانية الخلّاقة الذين اعترضوا على تسليح الجيش سابقا وهاجمو قياداته واضعفوا معنوياته في المشهد الآن ؟ متى يعقد مجلس النواب الذي سبقته المؤمره هذه بالند من السيد المالكي وبعلم وتواطئ بعض الاطراف الشيعيه ؟ الأجابة النموذجية لجميع الأسئلة أعرفها ولن أقولها .. لكنني سأساعدكم وألمح لها بعبارة واحدة تصلح أن تكون شعار يبدد القلق و ينعش الحاضر ويطمئننا على مستقبل الأجيال .. ممن قال وقيل ويقال .. محبو الوطن ينتخون له ويهزمون كل الدواعش ماظهر منها وما بطن ويبقى العراق كما بقي منذ الاف السنين . وتبا للدعشيين ومفرقي الاسلام والدين .. وتبا للخونه والمتواطئين مع الدوعش من الطائفيين ...
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قاسم محمد الياسري

كابوس انتابني ليلا وتخيلت نفسي انا من ابناء الموصل ويمسك بي داعشي وهو يجلدني وانا معصوب العينين من باب المفاجئه والصدمه التي اصابتني بعد استيلاء داعش وجلاوزة الدوري على نينوى الحدباء .. ففي تلك اللحظه وانا اجلد اكون قد فقدت الشعورحسب مقولة ((الخوف يعمي الشوف )) يوم لا ينفع مال ولا توسلا ولا واسطات كوني شعي ولا يعرفون انني شيعي .. ولو اكتشفوا انني شعي لطلبوا مني سب الامام علي واهل بيت النبوه الاطهار.. ولذلك بقي تركيزي في الحلم على اني موصلي مدمن على التدخين فقط .. ولذلك أستميحكم عذرا ومساعدتي في حساب الجلدات كي أعرفها قبل الممات وفق ماهو آت .. التدخين عليه ثمانين جلدة .. لأنني صاحبكم أدخن أحياناً بكيتان يوميا وعند تعكّر مزاجي تصل (رائحة السكائر للستار) وأتوقع أكثر من الثمانين لأنهم لايعرفون القراءة والكتابة ويخطئون دوماً في الحساب ..ونفس العقوبة للفيس بوك والهاتف المحمول (الآي فون والكالاكسي) لكل واحد ثمانين أخرى مع المصادرة والبيع في البسطيات لذلك حجبت الحكومه الفيس بوك عن الناس لتخفيف عدد الجلدات التي يتلقاها المواطن من داعش فيما اذا وقع في الاسر .. واما الهواتف مصيبة فلكل تطبيق وبرنامج أو صورة يجدونها يضيفون للعقوبة الأولى عشر جلدات .. واما حلق اللحية عليه تعزير الفاسقين أجلكم الله يمكن أن يصل الى ألف جلدة مع سيل كثيف من (الجلاليق و الدفرات والبوكسيات والتواثي ) والأسوأ من أطلاقها وجوب حلق الشارب .. سيكون لحياتي مسك الختام .. فهو عندي غير قابل للمساومة ولن أحلقه ولو أفرغوا في رأسي عشرات الطلقات .. واما قراءة الكتب مئة وعشرون جلدة مع ماتيّسر من التواثي والبوريات , أضيفوا لها جريمة أرتداء الـ (قاط والرباط) فلكل واحدة ثمانين .. أو تسعين .. او مئتين ... حسب المزاج .. اما الكهرباء و الماء النقي والملابس و حتى الطعام جميعها تخضع لأحكام غير التي نعرفها , لانعلم عنها سوى المزيد من الجلدات ..
واكثر مايثيرهم كتابة المقالات يعتبرونها زندقة وتشهير وخروج على ولاية أمير (المؤمنين) خاصّتهم .. عقوبتها القطاف وما أدراكم ما القطاف , فهو أمر جلل ينهي برمشة عين حياة البشر لا تشفع لها القدسية التي منحها لها الله .. وفجاتا جائني احدهم ملتحي شعره كثيف رائحته نتنه يطلب مني جهاد النكاح .. ففزعت شاحب الوجه فاذا اهلي يقولون لي ( اسم الله ويقرؤون المعوذتين )وصحوت من الكابوس ووجلبو لي ماء شرب وحمدت الله وشكرته .. وهنا بدات ارجع كم أصبح عدد الجلدات .. وكم مرة سيقتلونني وأنا المواطن المسكين الغير مالك لأي مال أو تدبير أو قرار .. هذا سؤال ..
والسؤال الثاني يتكون من ثلاثة فروع غير قابلة للترك أو الأهمال ... هل هناك من يتعاطف مع تلك المخلوقات التي لا تعرف سوى القتل والجلد و أستعباد الناس؟ ماهي أخبار السياسات العقلانية الخلّاقة الذين اعترضوا على تسليح الجيش سابقا وهاجمو قياداته واضعفوا معنوياته في المشهد الآن ؟ متى يعقد مجلس النواب الذي سبقته المؤمره هذه بالند من السيد المالكي وبعلم وتواطئ بعض الاطراف الشيعيه ؟ الأجابة النموذجية لجميع الأسئلة أعرفها ولن أقولها .. لكنني سأساعدكم وألمح لها بعبارة واحدة تصلح أن تكون شعار يبدد القلق و ينعش الحاضر ويطمئننا على مستقبل الأجيال .. ممن قال وقيل ويقال .. محبو الوطن ينتخون له ويهزمون كل الدواعش ماظهر منها وما بطن ويبقى العراق كما بقي منذ الاف السنين . وتبا للدعشيين ومفرقي الاسلام والدين .. وتبا للخونه والمتواطئين مع الدوعش من الطائفيين ...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat