بَغْدَادُ يَا عِشْقاً رَأَيْناهُ هُدَىً في الرَّوحِ أَسكَنَّاهُ عِشْقاً سَرْمَدَا
يَحْيَا لِبَغْدَادَ الفُؤادُ الْعَاشِقُ انْ ماتَ في عِشْقٍ مَضَى مُسْتَنْجِدَا
مِنْ حُبِّ بَغْدادَ التي في عِشْقِهَا أَضْحَى لَها العُشَّاقُ خَوْفَاً سُجَّدَا
إنْ ماتَ قَلْبي في هيَامٍ قَاتِل أَدْخَلْتُ عَقْلي سِجْنَهَا مُسْتَعْبَدَا
الشِّعرُ يَحْنُو للهَوَى في حُضْنِها مِنْ أَجْمَلِ الأَشعارِ شِعْرٌ رُدِّدَا
قَدْ أَنْجَبَتْ بَغْدادُ بَدْراً رائِعاً في نورِهِ الوهَّاجِ نُورٌ حُمِّدَا
في لَيلةٍ هُمْنَا بِبَدْرٍ ظالِمٍ إِغْتَرَّ في حُسْنٍ بَديعٍ عَامِدَا
لَمْ أَلْقَ في يومٍ جَمَالاً هكذا صُفْرٌ عيونُ البدرِ فاقَ العَسْجَدَا
مِنْ نَظْرةٍ رَاحَتْ عيُوني تَشْتَكي مِنْ ظُلْمِ بَدْرٍ غَيْرَ مُهْتَمٍّ بَدَا
وازْدَادَ حُبِّي بَعْدَما كَلَّمتُهُ وارْتَجَّ قَلْبي في سَعيرٍ عَابِدَا
لَمْ تَعْرِفِ الْأيامُ حُزْناً بَعْدَما جَاءَ الربيعُ الأخضرُ المُسْتَرْشِدَا
وَازْدَادَتِ الأَيامُ عيدَاً بَاسِمَاً مِنْ بَدْرِ بَغْدَادَ الْهَوَى قَدْ خُلِّدَا
قصيدة لمعلم اللغة العربية
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat