قصيدة بَدْرٌ مِنْ بَغْدَاد
بَغْدَادُ يَا عِشْقاً رَأَيْناهُ هُدَىً في الرَّوحِ أَسكَنَّاهُ عِشْقاً سَرْمَدَا
يَحْيَا لِبَغْدَادَ الفُؤادُ الْعَاشِقُ انْ ماتَ في عِشْقٍ مَضَى مُسْتَنْجِدَا
مِنْ حُبِّ بَغْدادَ التي في عِشْقِهَا أَضْحَى لَها العُشَّاقُ خَوْفَاً سُجَّدَا
قصيدة شَمْسُ العِراق
عَلَى حُبِّها عِشْتُ الهَوَى في غِيابِها
بِغَيرِ حَبيبٍ للشروقِ مَضَيْنَا
ظَلامٌ بِها أبكى عُيوناً وَشَعْباً
لِمَحْوِ ظَلامِها لِنورٍ سَعَيْنَا
مَتى تُشْرِقُ الشَّمسُ فَشَمْسُ عِراقِنا
هِيَ الشَّمسُ بَغْدادُ بِها قَدْ رَضَيْنَا
قصيدة أَنا المُعَلّمُ
أنا المجدُ والعلياءُ والفخرُ والشعرُ
أنا العلمُ والتأريخُ والعِزّ والنّصرُ
أنا المجْدُ ما للمجدِ من صانعٍ غيري
وما للعُلا والفخرِ عزّ ولا قدْرُ
أنا ناشِرُ الحُبِّ الذي باتَ مفقوداً
فيا عين لا تَبْكي فَقَد سادَهَا الغدْرُ
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat