صفحة الكاتب : جواد الماجدي

الحكيم في بيوت السياسيين
جواد الماجدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 تظهر لنا المواقف، والنزاعات، والتنافس شخصيات يكون لها دورا بارزا في لملمة الجراح، وجمع المتخاصمين تحت سقف واحد من اجل تقريب وجهات النظر ولم الشمل، للوصول إلى رؤية واضحة موحدة في حل المشكلات.
أل الحكيم، والانفتاح على الأخر الذي ابتدأه السيد الشهيد مهدي الحكيم ليقتفي أثره السيد الشهيد محمد باقر الحكيم، والمرحوم السيد عبد العزيز الحكيم، الذي كان لهم دورا مهما في جمع سياسيي العراق، وتوحيد كلمتهم لتصل رسالتهم إلى السيد عمار الحكيم ليتممها على أحسن وجه، فتراه مصرا على ترميم البيت الشيعي من خلال رص صفوف التحالف الوطني، ليكون مؤسسة قوية، تنطلق منها شراكة الأقوياء بعد أن يكون التحالف الوطني هو اللبنة الأولى والأساسية في بناء هذه الشراكة.
منذ تشكيل الحكومة السابقة، أو المنتهية الولاية، الذي تنبأ لها السيد الحكيم من خلال نظرته الثاقبة للأوضاع بالفشل الذريع،  وما رافقها من إشكالات، وأزمات، كان لها الحكيم بالمرصاد في لم شمل الفرقاء السياسيين وحل المشكلات التي عصفت بالعراق حيث كانت قاب قوسين أو ادني من تقسيم العراق، وإفشال العملية السياسية.
بعد أن أسدلت الانتخابات البرلمانية ستارها، ذهب بعض السياسيين لإعلان فوزهم المبكر، واكتساح الأصوات ممنيا النفس باعتلاء منصب الرئاسة، أو تشكيل الحكومة، إلا إننا في الطرف الأخر نجد شاب دؤوب في حركته الهادئة، نشيط في همته، اخذ على عاتقه تقريب وجهات النظر في سبيل بناء حكومة الغالبية السياسية من خلال شراكة الأقوياء فتراه يزور وفي حركة مكوكية جميع رؤساء الكتل السياسية، مما يحسبها قصري النظر نقطة ضعف أو تنازل من قبل الحكيم.

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جواد الماجدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/05/19



كتابة تعليق لموضوع : الحكيم في بيوت السياسيين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net