صفحة الكاتب : علي العقابي

من يتحمل مسؤولية الفشل؟
علي العقابي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

في كل ما مر به العراق من ازمات وفشل وتراجع ومشكلات خلال الخمس سنوات الماضية من حكم السيد المالكي للعراق لم نسمعه يوم يتحدث عن انه يتحمل لو  جزء  صغير من المسؤولية عما يمر به العراق من مشكلات وخروق امنية وفساد وكان كلما مر العراق بمشكلة بحث السيد المالكي عنه شماعة جديدة ليتوارى خلفها فأحيانا يحمل البرلمان العراقي عن مشكلة هي في جوهرها تنفيذية من اختصاصاته ولا علاقة لمجلس النواب بها من بعيد ولا من قريب واحيانا الوزارات واحيانا مجالس المحافظات واحيانا الاجهزة الامنية واحيانا الزمان الذي كان هو السبب في ان يتولى على العراق رجالات لا يعترفون بأخطائهم ولا بانهم في يوم من الايام يمكن ان يخطئوا فدائما يوجد من يتحمل اخطائهم فهم مشغولون بملء جيوبهم التي كلما وضعوا فيها من الدولارات تقول هل من مزيد وتشغلهم مصالحهم الحزبية العليا عن مصالحنا الدنيا فهل سيأتي اليوم الذي يتصف فيه هؤلاء الساسة بالشجاعة ويقولون اننا نتحمل المسؤولية عما يجري او على اقل تقدير جزء من المسؤولية وهل سيأتي يوم الذي نرى فيه نهاية مرحلة التملص من المسؤولية  والجميل في افعال السياسيين اليوم انهم عند النجاح يظهر الجميع ليتنافسوا على استغلال هذا النجاح للدعاية الاعلامية لنجاحهم الشخصي كما حدث في السابق عندما كان هناك تقدم في الملف الامني فان الكثير نسب هذا النجاح له وليس لوزارتي الدفاع والداخلية ولكن ما لوحظ من فشل وتراجع فقد نسب لفشل الوزراء المفروضين على الحكومة ولكن يا ترى لماذا يتحمل الوزراء فشل الاداء لوحدهم وعندما يتحقق النجاح يأتي احدهم ليسرقه وينسبه الى نفسه ففي حكومة الشماعات اليوم هذا اهو الحال فلا يوجد من يتحمل المسؤولية عن الاخطاء والتراجعات والخروقات الامنية
علي العقابي

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي العقابي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/04/03



كتابة تعليق لموضوع : من يتحمل مسؤولية الفشل؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net