أسماء جدد لكيانات عدة وائتلافات شتى ستتربع على مقاعد البرلمان في المستقبل القريب , وان الجماهير التي ستستودعها ثقتها وأصواتها المقدسة تنتظر منها الولاء للوطن والمواطن وتشريع القوانين التي تعود بالنفع والمنفعة للعراق والعراقيين وخاصة المسحوقين والفقراء والبؤساء والمحرومين والمساكين والمعوزين واليتامى والأرامل والثكالى وأبناء السبيل والمتقاعدين والموظفين والعمال والكسبة وأصحاب الجنابر وكل الذين لم ولن يحصدوا من الجوقة البرلمانية الأولى والثانية والثالثة سوى الوعود والشعارات الفارغة والادعاءات المدغدة للمشاعر ولهذه الأسباب وغيرها سقط من سقط من البرلمانين في بئر العدم حيث عاقبه الناخب الواعي ولم يكرر إعطاء صوته له وذلك لأنه – البرلماني الساقط - لم يقدم لمن منحه صوته وللآخرين ما يستحق الذكر . إن النتيجة الحتمية والتي يتفق عليها العقلاء أن الناخب الواعي في يوم الانتخابات سيعاقب كل نائب تاجر بأسماء الناس وصعد على أكتافهم وأغرقهم بأماني وآمال ووعود عصفت بها الريح . اعتقد من حق الجماهير أن تقف وقفة غارقة بتأمل وترقب وتساؤلات مشروعة :- ماذا سيقدمون لنا المنتخبون الجدد ..؟ هل يأتون لنا بأشياء جديدة ترضي ضمائر المتوجسين ..؟ وهل سيشرعون قوانين وقرارات كلها عطاءات وانجازات ومكاسب ترضي طموح المتعطشين إلى التغيير الخدمي والعمراني والاجتماعي والثقافي المنشود ..؟ أيها المرشحون الجدد للبرلمان القادم لو حالفكم الحظ والقدر وفزتم من يضمن لم تكونوا أسوء من الذين سبقوكم ..؟ وان الذي أخشى ما أخشاه قولي ياليت ظلم بني أمية دام وعدل بني العباس إلى جهنم ..!! أيها المتنافسون اعلموا بأنكم في امتحان عسير وفي الامتحان يكرم المرء أو يهان , وإنكم لتعلمون قبل غيركم بان الجماهير تحترم وتقدس العضو المنتخب الذي يعطي ويبذل قصارى جهوده من اجل المواطنين عامة والمتعبين والمنهوكين والفقراء خاصة ( الفقراء ) الذين افترشوا بساط العوز والحرمان والتحفوا أغطية المواعيد التي انهال بها عليهم بعض الفاشلون في عملهم في المرحلة السابقة . طوبى لمن يأخذ العبرة من أولئك الذين أثبتت الأيام والواقع بأنهم كانوا لا يفكرون إلا في مليء جيوبهم وتحقيق مصالحهم ومصالح الذين ينضون تحت لوائهم من الأقارب ومن الذين يجيدون قرع الطبول في مسيرتهم ويحملون المباخر في مواكبهم , فان الأوان أن يأخذ الإنسان العبرة والعظة فيكون مشدودا إلى خافق المواطنين والى تلبية مطاليبهم المشروعة . وليعلم كل من ترشح للبرلمان أن المواطن قد استفاق وعرف بواقعية الغث من السمين وميز بجدارة بين خادم الشعب وناهب الشعب وان حساب التاريخ سيكون أمضى واشد إيلاما ........
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
أسماء جدد لكيانات عدة وائتلافات شتى ستتربع على مقاعد البرلمان في المستقبل القريب , وان الجماهير التي ستستودعها ثقتها وأصواتها المقدسة تنتظر منها الولاء للوطن والمواطن وتشريع القوانين التي تعود بالنفع والمنفعة للعراق والعراقيين وخاصة المسحوقين والفقراء والبؤساء والمحرومين والمساكين والمعوزين واليتامى والأرامل والثكالى وأبناء السبيل والمتقاعدين والموظفين والعمال والكسبة وأصحاب الجنابر وكل الذين لم ولن يحصدوا من الجوقة البرلمانية الأولى والثانية والثالثة سوى الوعود والشعارات الفارغة والادعاءات المدغدة للمشاعر ولهذه الأسباب وغيرها سقط من سقط من البرلمانين في بئر العدم حيث عاقبه الناخب الواعي ولم يكرر إعطاء صوته له وذلك لأنه – البرلماني الساقط - لم يقدم لمن منحه صوته وللآخرين ما يستحق الذكر . إن النتيجة الحتمية والتي يتفق عليها العقلاء أن الناخب الواعي في يوم الانتخابات سيعاقب كل نائب تاجر بأسماء الناس وصعد على أكتافهم وأغرقهم بأماني وآمال ووعود عصفت بها الريح . اعتقد من حق الجماهير أن تقف وقفة غارقة بتأمل وترقب وتساؤلات مشروعة :- ماذا سيقدمون لنا المنتخبون الجدد ..؟ هل يأتون لنا بأشياء جديدة ترضي ضمائر المتوجسين ..؟ وهل سيشرعون قوانين وقرارات كلها عطاءات وانجازات ومكاسب ترضي طموح المتعطشين إلى التغيير الخدمي والعمراني والاجتماعي والثقافي المنشود ..؟ أيها المرشحون الجدد للبرلمان القادم لو حالفكم الحظ والقدر وفزتم من يضمن لم تكونوا أسوء من الذين سبقوكم ..؟ وان الذي أخشى ما أخشاه قولي ياليت ظلم بني أمية دام وعدل بني العباس إلى جهنم ..!! أيها المتنافسون اعلموا بأنكم في امتحان عسير وفي الامتحان يكرم المرء أو يهان , وإنكم لتعلمون قبل غيركم بان الجماهير تحترم وتقدس العضو المنتخب الذي يعطي ويبذل قصارى جهوده من اجل المواطنين عامة والمتعبين والمنهوكين والفقراء خاصة ( الفقراء ) الذين افترشوا بساط العوز والحرمان والتحفوا أغطية المواعيد التي انهال بها عليهم بعض الفاشلون في عملهم في المرحلة السابقة . طوبى لمن يأخذ العبرة من أولئك الذين أثبتت الأيام والواقع بأنهم كانوا لا يفكرون إلا في مليء جيوبهم وتحقيق مصالحهم ومصالح الذين ينضون تحت لوائهم من الأقارب ومن الذين يجيدون قرع الطبول في مسيرتهم ويحملون المباخر في مواكبهم , فان الأوان أن يأخذ الإنسان العبرة والعظة فيكون مشدودا إلى خافق المواطنين والى تلبية مطاليبهم المشروعة . وليعلم كل من ترشح للبرلمان أن المواطن قد استفاق وعرف بواقعية الغث من السمين وميز بجدارة بين خادم الشعب وناهب الشعب وان حساب التاريخ سيكون أمضى واشد إيلاما ........
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat