البرزاني وصدام من طينة واحدة
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لو دققنا في مسيرة مسعود البرزاني وصدام التكريتي لاتضح لنا بشكل واضح انهما يتصفان بصفات واحدة ومميزات متشابهة اهدافهما واحدة وطرقهما واحدة رغم كره مسعود للعرب ورغم كره صدام للكرد الا ان صدام ومسعود صديقان حميمان احدهم يمجد الاخر
فما نسمع من صدام من حب للعرب وسعيه الظاهر من اجل وحدة العرب وخير العرب وجمع العرب في دولة واحدة وهذا ما نسمعه من مسعود من حب للكرد وسعيه لوحدة الكرد وخير الكرد وجمع الكرد في دولة واحدة وعندما تدقق في الامر لاتضح لك ان العدو الحقيقي للعرب هو صدام وان العدو الحقيقي للكرد هو مسعود
فصدام عدو العرب ووحدة العرب وهو الذي حطم امال واحلام العرب في الوحدة وتقدم العرب وكل ما اصاب العرب من نكبات ومن مصائب ومن ضعف ومن تخلف كان صدام السبب
ومسعود عدو الكرد ووحدة الكرد وهو الذي حطم احلام الكرد ويسعى لحرف الحركة الكردية عن طريقها الصحيح وتحويلها الى حركة عنصرية فاشية ضد العراقيين وجعل الحركة الكردية حركة عميلة مأجورة خائنة وكل ما اصاب الكرد من نكبات ومن مصائب كان مسعود البرزاني السبب
الغريب في الامر ان مسعود البرزاني ليس كرديا الاصل ولا يمت للكرد باي صلة كما ان صدام هو الاخر ليس عربيا ولا يمت للعرب بصلة المضحك ان صدام ومسعود ادعيا ان نسبهما واحد اي انهما من نسب الرسول الكريم محمد
فالبرزاني هو الذي مهد للانقلاب العسكري الذي قام في 8شباط عام 1963 الذي اطاح بثورة 14 تموز المجيدة وادخل العراقيين جميعا عربا وكردا ادخل العراق ارضا وبشرا في نار جهنم من خلال التمرد الذي قام به البرزاني ضد العراقيين وثورتهم التي فتحت لهم ابواب الجنة فهذا التمرد هو الذي سهل للبعث النازي الصهيوني الحكم فهذا التمرد المعادي للشعب العراقي اخرج العراقيين من الجنة وادخلهم في النار
فكل واحد منهما له اسلوب خاص معاديا لاسلوب الاخر فمثلا صدام متعصبا للعرب وكل ما هو موجود يعتبره عربي قديما وحديثا فهم عرب لهذا اكره الكرد والتركمان والاشورين والسريان على الاعتراف انهم عرب وغير التاريخ واعتبر كل مجرم متعصب كارها للتشيع فهو عربي مثلا اباذر الغقاري مجوسي فارسي صفوي وكعب الاحبار عربي ابن عربية
وكذلك مسعود البرزاني متعصبا للكرد بشكل فاق صدام في تعصبه للكرد فانه اعتبر كل العراق هو كردستان وكل مافيه هم كرد وكل الدول هي دول كردية من ترك واشورين وسريان وعرب
لو اطلعت بدقة للتاريخ لاتضح لك لا يوجد امة كردية ولا امة عربية فالكرد هم اعراب الفرس والعرب هم اعراب الساميين اعراب العبرانيين
الاكثر غرابة عندما يهدد احدهما خطر معين نرى الاخر يسرع للدفاع عنه وحمايته وانقاذه من الانهيار
فتمرد البرزاني في عام 1961 كان السبب الاساسي الذي ادى الى ذبح ثورة 14 تموز وذبح الشعب العراقي ووصول العفالقة المجرمين فزرعوا بذور الطائفية والعنصرية في البلاد وبذلك مهد لحكم الطاغية صدام الذي ذبح العراقيين وخاصة الشيعة والكرد
وعندما حاصر الشعب الكردي في كردستان العراق مسعود وزمرته المتخلفة المعادية للديمقراطية والتعددية فالشعب الكردي الذي ناضل وقدم الدماء لا من اجل خلق مشيخة تحكم من قبل عائلة مسعود البرزاني بل من اجل عراق ديمقراطي فأستنجد بصدام فاسرع صدام وارسل جيشه واحتلوا اربيل وذبحوا احرار الكرد ونصبوا البرزاني شيخا على اربيل في عام 1996
وبعد قبر صدام الان يحاول ان يعيد حكم صدام حيث جعل من اربيل مدينة خاصة للمجموعات الارهابية وخاصة مجموعات صدام وكان كثير ما يعظم ويمجد صدام هاهو يحتضن جحوش صدام ويقدم لهم المناصب والمال ويعدهم بانه لن ينسى فضل صدام ابدا وانه يسعى معكم لاعادة صدام ونظام صدام من خلال الوقوف معنا لتأسيس مشيخة مسعود التي تحكم من قبل عائلة مسعود البرزاني فانها الخطوة الاولى لتقسيم العراق الى مشيخات وكل مشيخة تحكمها عائلة وهذا هو مخطط ال سعود لانها ترى السبيل الوحيد لاستمرار حكم عائلة ال سعود والعوائل المحتلة للخليج والجزيرة لهذا فان العراق الديمقراطي التعددي الحر المستقل يهدد عروش هذه العوائل الفاسدة
هل يحقق مسعود البرزاني لال سعود ما عجز عنه صدام
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

لو دققنا في مسيرة مسعود البرزاني وصدام التكريتي لاتضح لنا بشكل واضح انهما يتصفان بصفات واحدة ومميزات متشابهة اهدافهما واحدة وطرقهما واحدة رغم كره مسعود للعرب ورغم كره صدام للكرد الا ان صدام ومسعود صديقان حميمان احدهم يمجد الاخر
فما نسمع من صدام من حب للعرب وسعيه الظاهر من اجل وحدة العرب وخير العرب وجمع العرب في دولة واحدة وهذا ما نسمعه من مسعود من حب للكرد وسعيه لوحدة الكرد وخير الكرد وجمع الكرد في دولة واحدة وعندما تدقق في الامر لاتضح لك ان العدو الحقيقي للعرب هو صدام وان العدو الحقيقي للكرد هو مسعود
فصدام عدو العرب ووحدة العرب وهو الذي حطم امال واحلام العرب في الوحدة وتقدم العرب وكل ما اصاب العرب من نكبات ومن مصائب ومن ضعف ومن تخلف كان صدام السبب
ومسعود عدو الكرد ووحدة الكرد وهو الذي حطم احلام الكرد ويسعى لحرف الحركة الكردية عن طريقها الصحيح وتحويلها الى حركة عنصرية فاشية ضد العراقيين وجعل الحركة الكردية حركة عميلة مأجورة خائنة وكل ما اصاب الكرد من نكبات ومن مصائب كان مسعود البرزاني السبب
الغريب في الامر ان مسعود البرزاني ليس كرديا الاصل ولا يمت للكرد باي صلة كما ان صدام هو الاخر ليس عربيا ولا يمت للعرب بصلة المضحك ان صدام ومسعود ادعيا ان نسبهما واحد اي انهما من نسب الرسول الكريم محمد
فالبرزاني هو الذي مهد للانقلاب العسكري الذي قام في 8شباط عام 1963 الذي اطاح بثورة 14 تموز المجيدة وادخل العراقيين جميعا عربا وكردا ادخل العراق ارضا وبشرا في نار جهنم من خلال التمرد الذي قام به البرزاني ضد العراقيين وثورتهم التي فتحت لهم ابواب الجنة فهذا التمرد هو الذي سهل للبعث النازي الصهيوني الحكم فهذا التمرد المعادي للشعب العراقي اخرج العراقيين من الجنة وادخلهم في النار
فكل واحد منهما له اسلوب خاص معاديا لاسلوب الاخر فمثلا صدام متعصبا للعرب وكل ما هو موجود يعتبره عربي قديما وحديثا فهم عرب لهذا اكره الكرد والتركمان والاشورين والسريان على الاعتراف انهم عرب وغير التاريخ واعتبر كل مجرم متعصب كارها للتشيع فهو عربي مثلا اباذر الغقاري مجوسي فارسي صفوي وكعب الاحبار عربي ابن عربية
وكذلك مسعود البرزاني متعصبا للكرد بشكل فاق صدام في تعصبه للكرد فانه اعتبر كل العراق هو كردستان وكل مافيه هم كرد وكل الدول هي دول كردية من ترك واشورين وسريان وعرب
لو اطلعت بدقة للتاريخ لاتضح لك لا يوجد امة كردية ولا امة عربية فالكرد هم اعراب الفرس والعرب هم اعراب الساميين اعراب العبرانيين
الاكثر غرابة عندما يهدد احدهما خطر معين نرى الاخر يسرع للدفاع عنه وحمايته وانقاذه من الانهيار
فتمرد البرزاني في عام 1961 كان السبب الاساسي الذي ادى الى ذبح ثورة 14 تموز وذبح الشعب العراقي ووصول العفالقة المجرمين فزرعوا بذور الطائفية والعنصرية في البلاد وبذلك مهد لحكم الطاغية صدام الذي ذبح العراقيين وخاصة الشيعة والكرد
وعندما حاصر الشعب الكردي في كردستان العراق مسعود وزمرته المتخلفة المعادية للديمقراطية والتعددية فالشعب الكردي الذي ناضل وقدم الدماء لا من اجل خلق مشيخة تحكم من قبل عائلة مسعود البرزاني بل من اجل عراق ديمقراطي فأستنجد بصدام فاسرع صدام وارسل جيشه واحتلوا اربيل وذبحوا احرار الكرد ونصبوا البرزاني شيخا على اربيل في عام 1996
وبعد قبر صدام الان يحاول ان يعيد حكم صدام حيث جعل من اربيل مدينة خاصة للمجموعات الارهابية وخاصة مجموعات صدام وكان كثير ما يعظم ويمجد صدام هاهو يحتضن جحوش صدام ويقدم لهم المناصب والمال ويعدهم بانه لن ينسى فضل صدام ابدا وانه يسعى معكم لاعادة صدام ونظام صدام من خلال الوقوف معنا لتأسيس مشيخة مسعود التي تحكم من قبل عائلة مسعود البرزاني فانها الخطوة الاولى لتقسيم العراق الى مشيخات وكل مشيخة تحكمها عائلة وهذا هو مخطط ال سعود لانها ترى السبيل الوحيد لاستمرار حكم عائلة ال سعود والعوائل المحتلة للخليج والجزيرة لهذا فان العراق الديمقراطي التعددي الحر المستقل يهدد عروش هذه العوائل الفاسدة
هل يحقق مسعود البرزاني لال سعود ما عجز عنه صدام
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat