صفحة الكاتب : جواد الماجدي

دعونا نفعل شيئا من أجل أولادنا!..
جواد الماجدي
ماذا يريد المواطن؟ سؤال يتردد كثيرا هذه ألأيام ونحن نقترب من ألاستحقاق ألإنتخابي المهم الذي قد يرسم افقآ جديدا لمستقبل العراق، مستقبلا يحمل هموم العراق والعراقيين ليحاول تجاوزها عبر صناديق ألاقتراع وملبيا لمطالب الشارع العراقي بتغيير الواقع الفاسد.
هل إنا مواطن كي أريد؟ وماذا أريد؟ وكيف؟ يشير الدستور في مادته(6) إلى "التداول السلمي للسلطة وعبر الوسائل الديمقراطية"، كذلك المادة (14) تنص على "إن العراقيون متساوون أمام القإنون دون تمييز"، أما المادة (16) تشير إلى إن" تكافؤ الفرص حق مكفول لجميع العراقيين" لترادفها المادة(22) لتؤكد إن" العمل حق لكل العراقيين بما يضمن لهم حياة كريمة"، "القضاء لا سلطان عليه إلا القانون" هكذا ما قالته وثيقة العهد العراقي بالمادة (19)، أما المادة(27) فتقول "تكفل الدولة تشجيع ألاستثمارات في القطاعات المختلفة، وينظم ذلك بقانون". 
 هذه اقل حقوققنا التي نطالب بها، نبحث عن من يوفر العيش الرغيد لأبنائنا، وتوفر لهم الفرص المتكافئة مع أبناء السلطة ، من لا يعمل على تكوين طبقة عليا تستطيع إن تتحكم بمقدرات الدولة، دون ألالتفات لمصالح البلد، كإعادة طائرة من حيث أتت متجاهلا عواقبها ألاقتصادية، والإعلامية على وطننا مادام هو الحاكم، نريد من يقوي صناعاتنا الوطنية، لتخفف العبء عن دوائرنا الحكومية، نريد إن تتداول السلطة سلميا، لا إن تستخدم مقدرات الدولة، وأموالها لدعاية طرف لأجل البقاء على كرسي الحكم.
نعم! نريد إن نغير واقعنا، ونضع الرجل المناسب في المكان المناسب، نريد إن نزيح من فشل بملفات ألأمن، والاقتصاد، والخدمات، وغيرها ...، نريد من يقرأ واقعنا السياسي، خارجيا، وداخليا لتكون لنا سيادة كباقي الدول، أن نأتي بالشخص(معنوي، مادي) الذي لديه برنامجا يحمل حلولا ناجعة، تنقذنا من واقعنا البائس هذا، من ينهض بواقعنا الصناعي، والزراعي، لا إن نبقى أسرى النفط.
نريد إن نغير من لا يهتم بأمور دينه، ودنياه، من خالف تعليمات وأوامر المرجعية، وصوت على المادتين (37،38) من قانون التقاعد، من لا يفكر بأبناء شعبه ألا في موسم ألانتخابات.
إن التغيير يبدأ فينا نحن كشعب الذي أتمنى أن تكون لنا الثقافة في حسن ألاختيار، ليس للحزب والطائفة والعشيرة مكان مقابل ألأصلح والأنزه كي نخرج من نفق المحاصصة المظلم.
لنستفيق أيها ألإخوة، من نومنا هذا، وسباتنا الذي طال أمده، لنحاسب أنفسنا، والمسئولين عن تأخر بلادنا، ومن تأخر في مد العون لنا كمواطنين، ولم يفكر ألا بنفسه، وحزبه.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جواد الماجدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/04/04



كتابة تعليق لموضوع : دعونا نفعل شيئا من أجل أولادنا!..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net