قناة ( BBC ) العربية أيضا تتآمر على العراق/2
سعد الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قلنا البارحة ان الوضع الشائك في العراق بعد سقوط النظام السابق شكّل تخندقا اعلاميا ليس شريفا يميل الى الانحياز كثيرا ضد كل ما هو جديد في العراق ووقف موقف الضد من كل العملية السياسية بل راح يتمنى هذا الاعلام بعودة نظام البعث على علاته وسوء تصرفاته التي مارسها معهم كدول عربية ذاق بعضها المرارة على يد هذا النظام الشوفيني ما عدا اللهم دولة الكويت بحكومتها التي برزت بموقفها المختلف عن باقي دول المنظومة الخليجية في التخلص من صدام ونظامه لأنه أذاقها الويل والثبور والتشرد وهاموا على وجوههم في بلدان العالم بعد احتلاله لبلدهم ولذلك بقي موقف الحكومة الكويتية ثابتا ما عدا بعض التنظيمات السلفية الكويتية التي امتعضت من النظام الديمقراطي العراقي والحكومة العراقية.
الماكينة الاعلامية العربية لم تتوقف وسوف لن تتوقف في النيل من الوضع العراقي حتى يتم تغيير من هم في مراكز القرار العراقي الذين جاؤوا عن طريق الانتخابات وصندوق الاقتراع وللاسف ينساق مع هذا النموذج من الاعلام العربي كما قلنا البارحة قناة البي بي سي العربية التي من المفترض ان تكون محايدة بعيدة عن نزاع الاجندات السياسية المعمول بها في المنطقة العربية ولكنها تدري او لا تدري هي تدخل في اطار هذه السلسلة من الممارسات الاعلامية الخاطئة من خلال منتسبيهم ومدراء مكاتبهم في تلك الدول ولعل مدير مكتبهم في بغداد خالد العزاوي الذي تفيد المعلومات انه من اتباع كتلة الدكتور اياد علاوي السياسية وهو يوجه مهنية قناة البي بي سي العربية وفقا لأهواء من يقف خلفه من جهة سياسية تعمل بكل الوسائل على التنكيل بالحكومة العراقية ولذلك كان واضحا في اللقاء الذي تحدثنا عنه يوم امس للاعلامية فدا باسيل عندما يقوم الضيف السعودي والقطري بسب الحكومة العراقية والتجاوز على رئيس هذه الحكومة السيد المالكي وتسمح لهم بذلك فهذا يعني ان من يدير مكتبهم في بغداد خالد العزاوي قد افهمهم بأن ذلك طبيعي وجائز في السياسة العراقية وهو تعمد واضح في التنكيل ولا يمكن ان يقبل أي فرد من ابناء الشعب العراقي لأن المالكي او غيره عندما يمثل الدولة العراقية ويكون رمز لهذه الدولة فنعتبره كشعب عراقي غير مقبول التجاوز عليه وهو اهانة مبطنة لهذا الشعب كما يمكننا القول انه دور تآمري قبلت القيام به ادارة قناة البي بي سي العربية ، وليعلم القائمون على هذه القناة اننا كمواطنين اولا وكمراقبين ثانيا سوف لن نسكت عن أي خطوة تقومون بها للتنكيل بالعراق وحكومته وسنفضح كل الممارسات التي يقوم بها مندوبيكم ومراسليكم في العراق فهناك الكثير وسوف نعمل على طرحه بشكل تدريجي حتى يتبين للعالم اجمع عدم المهنية التي يمارسها القائمون على القناة كي تتضح لمسؤولي هيئة الاذاعة البريطانية ما هو الدور الذي يمارسه من يضعوهم في هذه المسؤولية وبالتأكيد لن يقبلوا بذلك خوفا على سمعتهم المهنية على مستوى دول العالم.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سعد الحمداني

قلنا البارحة ان الوضع الشائك في العراق بعد سقوط النظام السابق شكّل تخندقا اعلاميا ليس شريفا يميل الى الانحياز كثيرا ضد كل ما هو جديد في العراق ووقف موقف الضد من كل العملية السياسية بل راح يتمنى هذا الاعلام بعودة نظام البعث على علاته وسوء تصرفاته التي مارسها معهم كدول عربية ذاق بعضها المرارة على يد هذا النظام الشوفيني ما عدا اللهم دولة الكويت بحكومتها التي برزت بموقفها المختلف عن باقي دول المنظومة الخليجية في التخلص من صدام ونظامه لأنه أذاقها الويل والثبور والتشرد وهاموا على وجوههم في بلدان العالم بعد احتلاله لبلدهم ولذلك بقي موقف الحكومة الكويتية ثابتا ما عدا بعض التنظيمات السلفية الكويتية التي امتعضت من النظام الديمقراطي العراقي والحكومة العراقية.
الماكينة الاعلامية العربية لم تتوقف وسوف لن تتوقف في النيل من الوضع العراقي حتى يتم تغيير من هم في مراكز القرار العراقي الذين جاؤوا عن طريق الانتخابات وصندوق الاقتراع وللاسف ينساق مع هذا النموذج من الاعلام العربي كما قلنا البارحة قناة البي بي سي العربية التي من المفترض ان تكون محايدة بعيدة عن نزاع الاجندات السياسية المعمول بها في المنطقة العربية ولكنها تدري او لا تدري هي تدخل في اطار هذه السلسلة من الممارسات الاعلامية الخاطئة من خلال منتسبيهم ومدراء مكاتبهم في تلك الدول ولعل مدير مكتبهم في بغداد خالد العزاوي الذي تفيد المعلومات انه من اتباع كتلة الدكتور اياد علاوي السياسية وهو يوجه مهنية قناة البي بي سي العربية وفقا لأهواء من يقف خلفه من جهة سياسية تعمل بكل الوسائل على التنكيل بالحكومة العراقية ولذلك كان واضحا في اللقاء الذي تحدثنا عنه يوم امس للاعلامية فدا باسيل عندما يقوم الضيف السعودي والقطري بسب الحكومة العراقية والتجاوز على رئيس هذه الحكومة السيد المالكي وتسمح لهم بذلك فهذا يعني ان من يدير مكتبهم في بغداد خالد العزاوي قد افهمهم بأن ذلك طبيعي وجائز في السياسة العراقية وهو تعمد واضح في التنكيل ولا يمكن ان يقبل أي فرد من ابناء الشعب العراقي لأن المالكي او غيره عندما يمثل الدولة العراقية ويكون رمز لهذه الدولة فنعتبره كشعب عراقي غير مقبول التجاوز عليه وهو اهانة مبطنة لهذا الشعب كما يمكننا القول انه دور تآمري قبلت القيام به ادارة قناة البي بي سي العربية ، وليعلم القائمون على هذه القناة اننا كمواطنين اولا وكمراقبين ثانيا سوف لن نسكت عن أي خطوة تقومون بها للتنكيل بالعراق وحكومته وسنفضح كل الممارسات التي يقوم بها مندوبيكم ومراسليكم في العراق فهناك الكثير وسوف نعمل على طرحه بشكل تدريجي حتى يتبين للعالم اجمع عدم المهنية التي يمارسها القائمون على القناة كي تتضح لمسؤولي هيئة الاذاعة البريطانية ما هو الدور الذي يمارسه من يضعوهم في هذه المسؤولية وبالتأكيد لن يقبلوا بذلك خوفا على سمعتهم المهنية على مستوى دول العالم.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat