"حِفّاي" صدام و"حِفّاي" حسن العلوي
فراس الخفاجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نغمة سقيمة كان يرددها دائما في أكثر خطاباته الممجوجة الديكتاتور صدام وهي كنتم "حفّاي" أي كان الشعب العراقي لا يمتلك حتى شسع نعل يتمشى به إلا بعد مجئ صدام الى الحكم حتى تمكن ابناء العراق من لبس النعال والحذاء الجلد وغيره ،، وهذا بطبيعة الحال يدلل على المستوى الضحل الذي جاء من خلفياته أمثال صدام الى الحكم والكاتب( المفكر!!) السيد حسن العلوي كان يعرف صدام حق المعرفة لقربه الشديد اليه وربما كان المخلوع صدام يعتبره واعظا للسلاطين بمدح وما الى ذلك وهذا شأنه كيف يفكر بالاخرين وكذلك هو شأن العلوي ان يقبل او لا يقبل بذلك الوصف ، وهل كان يرفض ام لا يرفض علنا تصرفات صدام ، واذا كان كذلك فهل رفض السيد العلوي ما قاله صدام عن العراقيين واتخذ موقفا بذلك عبر مقال او قصيدة او حتى تصريح لتكون صرخة بوجه الظالم لا واعظا له ، أنا لا اعتقد ان ذلك خرج الى العلن حتى يومنا هذا بل كان اغلب القريبين لصدام يعتبرون كلامه حكم من احكام العارفين والفلاسفة بل دونوا اقواله ليسطروا بها شهادات دراسية عليا في مجال الدكتوراه .
ما استغربه اذا كان صدام بهذا الانحدار والصفاقة ان يخاطب افراد الشعب العراقي بتلك الكلمات البذيئة من قبيل انهم حفاة عراة لا يمتلكون ما يحمي اقدامهم واجسادهم من حر وبرد فكيف اذن يعود مرة اخرى الى نفس النهج والثقافة البعثية ويطلق ذات اللفظ كاتب ومفكر مثل حسن العلوي على افراد من الشعب العراقي حين يصف من استقدمهم المالكي الى مكتبه من حزب الدعوة بالقول أنهم "كلهم جانو حِفّاي من حزب الدعوة وجابهم لمكتبه" اقول للعلوي الا تستحي عندما تخاطب حزبا بهذا التاريخ الطويل بتلك الصفاقة والخروج عن الادب واحترام شخصياته وتضحياته والدماء التي سالت طيلة عقود من الزمن ، فمنذ أن وعينا لم نكن نعرف ان حزبا يعارض صدام غير الدعوة الى درجة ان المسيحي الذي يعترض على البعث يتهموه بالانتماء الى هذا الحزب ، أنا مواطن عراقي بسيط لا انتمي الى هذا الحزب ولكن لم نكن نعرف غير اتجاهين في العراق (بعثيين قذرين ودعاة طاهرين) ولا علاقة لي بالدفاع عمن أساء او أخطأ ، ولكن اتحدث عن تاريخ طويل انت وصفت اتباعه بالحُفاة وكأنهم جاؤوا من وراء التاريخ او انهم نكرات على الهامش ، فلا يحق لك ولا لتلك القناة الفضائية التي تبث سمومها لمعادات طيف معين ان تتهجموا على الاخرين هكذا ، عودوا الى تاريخكم واحسابكم وانسابكم وستجدون انكم حُفاة الفكر وبعيدين عن العقلية المتنورة وأفكاركم المليئة بالتسلط والاستهتار بالاخرين ، انكم من نواقص هذا الزمن.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
فراس الخفاجي

نغمة سقيمة كان يرددها دائما في أكثر خطاباته الممجوجة الديكتاتور صدام وهي كنتم "حفّاي" أي كان الشعب العراقي لا يمتلك حتى شسع نعل يتمشى به إلا بعد مجئ صدام الى الحكم حتى تمكن ابناء العراق من لبس النعال والحذاء الجلد وغيره ،، وهذا بطبيعة الحال يدلل على المستوى الضحل الذي جاء من خلفياته أمثال صدام الى الحكم والكاتب( المفكر!!) السيد حسن العلوي كان يعرف صدام حق المعرفة لقربه الشديد اليه وربما كان المخلوع صدام يعتبره واعظا للسلاطين بمدح وما الى ذلك وهذا شأنه كيف يفكر بالاخرين وكذلك هو شأن العلوي ان يقبل او لا يقبل بذلك الوصف ، وهل كان يرفض ام لا يرفض علنا تصرفات صدام ، واذا كان كذلك فهل رفض السيد العلوي ما قاله صدام عن العراقيين واتخذ موقفا بذلك عبر مقال او قصيدة او حتى تصريح لتكون صرخة بوجه الظالم لا واعظا له ، أنا لا اعتقد ان ذلك خرج الى العلن حتى يومنا هذا بل كان اغلب القريبين لصدام يعتبرون كلامه حكم من احكام العارفين والفلاسفة بل دونوا اقواله ليسطروا بها شهادات دراسية عليا في مجال الدكتوراه .
ما استغربه اذا كان صدام بهذا الانحدار والصفاقة ان يخاطب افراد الشعب العراقي بتلك الكلمات البذيئة من قبيل انهم حفاة عراة لا يمتلكون ما يحمي اقدامهم واجسادهم من حر وبرد فكيف اذن يعود مرة اخرى الى نفس النهج والثقافة البعثية ويطلق ذات اللفظ كاتب ومفكر مثل حسن العلوي على افراد من الشعب العراقي حين يصف من استقدمهم المالكي الى مكتبه من حزب الدعوة بالقول أنهم "كلهم جانو حِفّاي من حزب الدعوة وجابهم لمكتبه" اقول للعلوي الا تستحي عندما تخاطب حزبا بهذا التاريخ الطويل بتلك الصفاقة والخروج عن الادب واحترام شخصياته وتضحياته والدماء التي سالت طيلة عقود من الزمن ، فمنذ أن وعينا لم نكن نعرف ان حزبا يعارض صدام غير الدعوة الى درجة ان المسيحي الذي يعترض على البعث يتهموه بالانتماء الى هذا الحزب ، أنا مواطن عراقي بسيط لا انتمي الى هذا الحزب ولكن لم نكن نعرف غير اتجاهين في العراق (بعثيين قذرين ودعاة طاهرين) ولا علاقة لي بالدفاع عمن أساء او أخطأ ، ولكن اتحدث عن تاريخ طويل انت وصفت اتباعه بالحُفاة وكأنهم جاؤوا من وراء التاريخ او انهم نكرات على الهامش ، فلا يحق لك ولا لتلك القناة الفضائية التي تبث سمومها لمعادات طيف معين ان تتهجموا على الاخرين هكذا ، عودوا الى تاريخكم واحسابكم وانسابكم وستجدون انكم حُفاة الفكر وبعيدين عن العقلية المتنورة وأفكاركم المليئة بالتسلط والاستهتار بالاخرين ، انكم من نواقص هذا الزمن.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat