الوهابية البذرة الخبيثة التي زرعها مستر همفر؟!
حامد زامل عيسى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

كما هو معلوم زرع الداهية الماكر المأبون الجاسوس البريطاني مستر همفر بذرة الوهابية القذرة الخبيثة فأتت اكلها بفضل عقول اعراب الجاهلية المتحجرة التي طمرتها رمال الصحراء فزرعها في داخل الجسد الاسلامي وفعلت فعلها منذ انبتها ذلك الملعون المأبون الى يومنا هذا ,

اي خبث ودهاء يتمتع به هذا الجاسوس الذي اتم مهمته على اكمل وجه بحيث كرم من قبل مرؤسيه تكريم يليق بهكذا مهمة صعبة وبعد اتمامها استلم عملية اسقائها اي تلك البذرة ايضا عن بريطانيا استلم مهمة رعايتها خلفه المأبون الاخر الملقب ب لورنس العرب واللقيط جون عبد الله فيلبي ومن ثم امريكا بالتناوب وكانت اغرب بذرة تسقى بدلا من الماء الطهور دما قان حتى شبت عن الطوق واشتد ساقها فأصبحت شجرة لا تشبه الاشجار .

وهل هناك اخبث من بذرة التي نمت اغصانها تشبه قرون الشيطان ومردته فأثمرت ثمار سما زعاف علما بأن النبي محمد (ص) قال بما معنى وحذر في اشارة (ها هنا قرن الشيطان) وكرر ذلك ثلاث مرات .

هذه البذرة الخبيثة التي نمت واصبحت شجرة وهيمنت على بلد الحرمين الشريفين ارض جزيرة العرب التي سميت الدولة فيما بعد بأسم جد المنتمين لهذه الشجرة ولا يزال الحال من سيء الى اسوء بأسم الاسلام المشبوه لترويج للدين الوهابي فطفرت قرون من اغصان هذه الشجرة الخبيثة الملعونة هنا وهناك من البلدان الاسلامية لتحقيق غايتها في تقبيح البشر شكليا وانحرافه فكريا ولكي يكون مسلما اي وهابيا في مفهومهم صدقا على المسلم اي الوهابي تقصير ثوبه حتى ركبته واطلاق لحيته لتنمو فتصبح غبراء شعثاء كانها مكنسه رجل الكناسة مع احترامي لمهنته الشريفة ,طبعا انتشر هذا الدين بقوة الدولار والسيف والسكين نحرا وذبحا .

والمطلوب ان تكون هناك جدية وخوفا على الاسلام الصحيح المبتلى بهذه الشجرة الوهابية الملعونة فيجب ان تتظافر كل الجهود الخيرة لقلع شجرة مستر همفر واجتثاثها من الجذور.

فكل المحاولات التي حاولت اقتلاعها باءت بالفشل لانها لا تستطيع عمل شيئا امام هذه الشجرة الغريبة الخبيثة حتى عم شرها وسمومها القاتلة العالم الاسلامي ككل وعبرت بفروع اغصانها الى اغلب دول العالم فما لم يتم التظافر المطلوب انفا نقرأ على الاسلام الحقيقي السلام ويحل بدلا عنه الدين الوهابي الهجين. 

الموضوع السابق يا لذاكرة الفراسة!

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat