أمام انظار الوقف الشيعي؟
حامد زامل عيسى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حامد زامل عيسى

نذكركم بإن البرلمان العراقي صوت على قرار يمنع بموجبه التطبيع مع الكيان الصهيوني اللقيط ولكن هناك ثغره فيه بحسب المحللين تعد ثغرة تطبيعية الا وهي السياحة الدينيه اي بمعنى من حق اليهود زيارة انبيائهم مثل نبي الله ذو الكفل والعزير ويوشع وذا النون ودانيال عليهم وعلى نبينا السلام، فأذا كان هذا الحق مكفول لهم بفضل هذه الثغره فيجب ان تكون السياحة الدينيه وفق شروط وضوابط يجب مراعاتها والالتزام بها حرفيا فأذا كانوا هؤلاء حريصين على زيارة مراقد انبيائهم لا بأس ان نعود قليلاً إلى الوراء لأن المقابل لا يلتزم بعهد ولا ميثاق ويمني النفس بالوصول الى مبتغاه فاسراب جرذان الموساد تجدهم بين الزائرين وستكون تلك الزيارات ملغومه حتما والمعروف عنهم تاريخيا بقتلة الأنبياء (ع)
وتسجل عليهم الكثير الكثير من التجاوزات والاساءات والتطاول على حرمة هذه المراقد
فعليهم اثبات حسن النية المشكوك بها اصلا فلهم سابقة معنا تجعلنا نشك بتلك النوايا فسرقة الأرشيف اليهودي ماثلة امامنا
وأذا لابد من هذه الزيارات فيشترط اولا اعادة صخرتين من حجر الرخام المرمر قديمة قدم المرقد منقوش عليها باللغة العبرية كانتا معلقتين على اسطوانتين في المرقد الشريف والمسروقتين من قبل عميلهم السافل المجنس بثلاث جنسيات امريكيه ولبنانيه وصهيونيه الإرهابي المجرم (فادي اللحدي) الذي اوكلت له هذه المهمه ومما يذكر ان هذا اللحدي المجرم قد اوكلت له مهمات اخرى كان يقود مجاميع للاغتيال وزرع العبوات وغيرها من الاعمال الإرهابية.
علما ان هذا الارهابي مطلوب قضائيا في العراق فالقوات الامنية العراقية كانت قد القت القبض عليه وبالجرم المشهود إلى ان قوات الاحتلال الامريكي اقتحمت مكان الاعتقال بسويعات قليلة من اعتقاله وقبل التحقيق معه واخلت سبيله مصطحبة اياه معهم وهذا الشرط ملزم ولا يقبل المساومة والثانية دفع ما عليهم من ضرائب الاموال التي ترتبت على ايجار المحلات التي تجبى وترسل لمالك السوق دانيال المحاذي لمرقد النبي ذو الكفل (ع) والا دون تطبيق ماتقدم اعلاه لا فائدة ترجى من هذه السياحة غير المشاكل ووجع الرأس ونحن في غنى عنها
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat