من لا يقف مع جيشنا فهو خائن للشعب والوطن
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مهدي المولى

نعم من لا يقف مع جيشنا في معركته المصيرية التي يخوضها ضد افاعي وعقارب ال سعود فهو خائن للوطن والشعب
من يشكك في معركة الجيش والشعب ضد غزو ال سعود فهو عميل مأجور لأعداء الشعب العراقي من يشكك في اخلاص الجيش وصدق المعركة انه عميل مأجور باي نوع من التشكيك ولاي سبب من الاسباب
العراقيون يتمنون انقاذ انفسهم من الذبح المجاني على يد الارهابين الوهابين والصدامين التابعين لال سعود وال ثاني والجيش العراقي لبى النداء واستجاب لدعوة العراقيين لهذا على كل العراقيين الوقوف مع الجيش ومن لا يقف فهو خائن وعميل
فجيشنا هو جيش العراقيين جميعا واول جيش يشكل في تاريخ العراق جيش لكل العراقيين ولكل العراق فكل الجيوش التي تشكلت منذ عام 1921 حتى يوم التحرير والتغيير في 2003 كانت جيوش عشائرية طائفية مناطقية هدفها خدمة الحاكم وبالضد من مصلحة الشعب العراقي
اما جيشنا العراقي الجديد فتشكل من كل المناطق ومن كل الطوائف وامتزجت اوراح الجميع بحب العراق والعراقيين ونتج عن ذلك الجيش العراقي رغم محاولات اعداء العراق باختراقه وافساده بكل الطرق الا انهم فشلوا في قتل روحه العراقية المغرمة بحب العراق والعراقيين
وها هو جيشنا بدأ في مواجهة عاصفة ظلام الوهابية وايتام الطاغية المقبور صدام فلا يتوقف ولا يتراجع ابدا حتى يبدد ظلام الظالمين وياتي بالشمس الساطعة لينزل نورها حب وتسامح على العراقيين جميعا
هذه حقيقة بدأت تدركها القوى الظلامية ومن ورائهم ومن يدعمهم لهذا اسرعوا الى ابواقهم الماجورة الى التحرك لخلق فجوة بين الشعب والجيش بحجة انه جيش طائفي وانه ضعيف وتسوده روح الاتكالية وانه في خدمة فرد حركته هذه دعاية انتخابية ليس لها اي صل
الحقيقة ان شعبنا وجيشنا لم يستمعا الى مثل هذه الاكاذيب وكشف حقيقة من يطلقها وفعل خلاف ما كانوا يرغبون وما يبتغون حيث عزز تأييده للجيش الباسل كما ان الجيش ازداد قوة وعزيمة على تطهير ارض العراق من هؤلاء الاقذار الارجاس
كما ان الشعب ازداد تلاحما مع الجيش ومن مختلف المذاهب والمناطق وبدأت حملة واسعة من الشباب وخاصة من شباب وعشائر المناطق التي استطاعت القوى الارهابية التي تجد لها قدما فيها وخصوصا ابناء الانبار للتطوع مع الجيش وبدون راتب فقررت عناصر الجيش رفض اي اجازة وقررت مواصلة المعركة بروح لا تعرف اليأس ولا الخوف فكان الجندي العراقي يتقدم الى سحق افاعي وعقارب ال سعود كعريس يتقدم الى عروسه في ليلة زفافه بل لاول مرة في تاريخ ا لجيوش ام تهلهل وتزغرد عندما يأتون بجثة ابنها الشهيد
لا شك ان هذه الحالة الجديدة من حب العراقيين بعضهم لبعض والتفافهم حول جيشهم في مواجهة عدوهم حالة جديدة لم يألفها العراقيون من قبل لاول مرة يتوحدون نحو عدوهم وهو الارهاب الظلامي الوهابي ومصدره ال سعود وال ثاني
وفعلا تقدم جيشنا الباسل وشعبنا امامه ومن خلفه وورائه في قبر الافاعي والعقارب التي ارسلها ال سعود وبدأ اعداء العراق يفكرون بالهزيمة بل انهزم الكثير منهم وفجاءة تحرك الطابور الخامس كل فئة حسب مهمتها الموكلة بها
فاذا المجموعة التي كانت تتظاهر انها الاكثر عداءا للارهاب الصدامي والوهابي تكشف عن حقيقتها انها مجموعة تابعة لال سعود وانها صدامية الدين والاخلاق بل انهم اول من رفع ذبح البعثيين والوهابين ووضعوا الخطوط الحمر امامهم فاذا بهم كانوا طابورا خامسا يعملون لصالحهم وما الشعارات التي كان يطلقونها ما هي الا خدعة لتضليل العراقيين ومن ثم سرقة اموالهم وذبح ابنائهم فهاهم يجردون سيوفهم ويقفون امام جيشنا وشعبنا من لا يوقف القتال من يهجم على معاقل الارهابين والصدامين سنقتله لا شك انها لعبة الخوارج الطابور الخامس لمعاوية في هجومه على العراقيين في معركة صفين
هاهم يدعون الى عدم استخدام القوة ضد الارهابين الوهابين والصدامين ان التظاهرات حق دستوري وان تظاهرات الانبار سلمية ولا تعتدي على المال العام والخاص ولا تؤثر على السلم الاهلي ولا تضم شخصيات مطلوبة للقضاء ويحظر فيها السلاح
بربكم ايها العراقيون هل هذه الشروط تنطبق على الفقاعة النتنة التي سماها ساحات الاعتصام
لا ادري هذا النكرة التي اوصلته الصدفة الى كرسي المسئولية لم يشاهد صور عناصر هذه الفقاعة هؤلاء المعتصمين وهم يرددون نحن ابناء القاعدة نقطع الرؤوس لم يسمع تهديداتهم للعراقيين بذبحهم وسبي نسائهم لانهم فرس مجوس من بقايا العبيد الذين اتى بهم اجدادهم من بلاد الواق واق كما ان هذه الساحة اصبحت ملجأ ومأوى ومعسكر تدريب لكل مجرم وهابي صدامي من الداخل والخارج ومركز انطلاق لذبح العراقيين هذه الحقيقة قالوها واكدوها ابناء الانبار الاحرار وهم الذين طالبوا بازالة هذه الفقاعة النتنة والقاء القبض على من فيها
فكيف يأتي هذا الزبالة ومن امثاله ويكذب ابناء الشعب العراقي وخاصة ابناء الانبار والجيش العراقي ويسخر بالجميع
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat