صفحة الكاتب : علي سالم الساعدي

أقتنعت فأعتنقت ..!
علي سالم الساعدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 عندما نتأمل الأشياء, وننضر ملياً بعين العقل, نشعر بالراحة الكبيرة؛ لأن التأمل يتيحُ لصاحبهِ الوصول إلى نتاجاتٍ ايجابية؛ تساهمُ في بلوغ الهدف. فبعد أن يتفكر (العاقل)! بروية, وينظر إلى المصادر, والبراهين, والأدلة, ف "نحن أصحاب الدليل أينما مال نميل" ويراقب أبرز إيجابيات الأمور, وسلبياته؛ كي يصل إلى قناعة تساعده في اتخاذ قرارات حاسمة, ومساهمة, في أعتناق ما بحث عنه, واقتنع بهِ! فجمال الهدف.. بالأقتناع, بعد مراحل التدقيق, والتمحيص وصولاً إلى الاقتناع.
لا أريد الإسراف في الحديث, سأنطلق من مقولة الأمام الصادق عليه السلام "كونوا لنا دعاة صامتين" وبعد البحث في تفسير الحديث, وما هي ايجابيات الصمت, من وجهة نضر الأمام, وجدنا أن الصمت يدل على الحكمة, ويرمز للعقل الكبير, والروح الأبوية, هذا ما اتصفت به مرجعيتنا الرشيدة, في النجف الأشرف, لا سيما السيد علي الحسيني السيستاني.
ومن يحاول النيل من المرجعية, فعليه أن يتأكد من أمور عديدة! لا أود ذكرها لقدسية السطور, وتفاصيل أخرى (والحليم تكفيه الإشارة!) رغم جزمي بأن (الكاتبة!) التي نالت من مقام المرجعية لا يوجد بينها وبين الأدب والأخلاق شيء. لكن أحمل أخاك على سبعين محمل, هذا ما عرفناه من ال بيت الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم, عن طريق المرجعية الرشيدة .
فلا يختلف منصفان, على الدور الكبير, الذي لعبته المرجعية الدينية, في العراق, منذ التغيير والى الآن, ومن يريد البرهان فأليكم مثال (يضرب ويقاس!) الشارع العراقي بكل طوائفه ينتظر الإشارة من السيد علي محمد باقر علي الحسيني السيستاني لأنه المرجع الأعلى في النجف الأشرف مدينة أمير المؤمنين, ناهيك عن أتفاق الجميع على جملة نصها (والله لو يأمرنا علي السيستاني .. شنو أمريكي شنو بريطاني)
ختاماً لا أريد ذكر أسم من مس مراجعنا بسوء, بديهي ف " متسافل الدرجات يحسد من علاه" و "الشجرة المثمرة ترمى بالحجار" لكن لا ضير أن يعرف كل أمريء حجمه وكيانه "رحم الله أمريء عرف قدر نفسه" وقافلتنا تسير (والينبح من ينبح!) فواثق الخطوة يمشي ملكاً.
وهذا ما جعل الملايين "تقتنع فأعتنقت" .


 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي سالم الساعدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/12/31



كتابة تعليق لموضوع : أقتنعت فأعتنقت ..!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net