ردا على ما جاء به عبد الزهراء الحميداوي
عراقي ملّ من رذائل حزب الرذيلة

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ولناتي الان الى ما ذكره المدعو عبد الزهراء الحميداوي ..
1- ما ادعاه من تشابه ظروف كتابة الدستور مع ما نحن عليه الان.
انا اسال كل من عايش المرحلتين هل هما نفس الاجواء بل هذه افضل وارجح كما زعم الكاتب؟!
بالنسبة للشيعة انفسهم هل ما صارت عليه الكيانات الشيعية الان افضل مما كانت عليه وهل هي الان في ما بينها افضل من ذاك الوقت؟ بالتاكيد هم الان في قمة التناحر والبحث عن المصالح بدءاً بالرذيلة وانتهاءً بالدعوة وبقية الاحزاب الكل يريدون مصالحهم الشخصية والكل يريدون دعاية انتخابية. فكيف يكون حالهم افضل.
وبالنسبة لغير الشيعة وحالهم مع الشيعة هل يقارن حالنا بوقت كتابة الدستور وهل يقارن حال الطائفية والتي برزت الان وبشكل صريح وعلى جميع الاصعدة بالوضع في تلك الايام.
هذا ومحاولة اقحام اسم اليعقوبي في خاتمة هذه النقطة على ان له دوراً واضحاً وقوياً في اقرار المادة 41 من الدستور انما هو لاجل فرض انه من مراجع النجف!
هيهات ان يكون اليعقوبي مرجعاً من مراجع النجف وقد شهد المرجع الديني الشيخ محمد اسحاق الفياض بانه غير مجتهد ولا ينفع كل ما تفعلونه من تعليق لافتات او بوسترات او تكثير فضائيات في جعله مرجعاً فسيبقى متمرجعاً لا غير.
2- ما ذكرته من ان المرجعية قادرة على فرض رؤيتها على الجميع، فنوافقك في ذلك وانها قادرة على ادارة دفة سفينة العراق بما يكون منصفاً وعادلاً مع الجميع وان خسرت شيء من رصيدها للوصول بهم الى بر الامان ، ولكن انتم من لا تريدون ذلك وتتحرقون الماً لما ترون من نجاحها وهيبتها فموتوا بغيظكم. نعم المرجعية قادرة على ذلك وهو يحتاج الى تاني وتوفير الاجواء التي تشخصها هي لا ما يشخصها ماجور او باحث عن مصالح شخصية وانتخابية. وقد ذكر القريب من المرجعية انها لا ترى ان الظرف مناسب.
3- يذكر الشخص القريب ان وكيل سماحة المرجع قدم مشروعاً لقانون الاحوال الشخصية منذ سنين فتجيب بانك سالت .. الخ، وكيف تريد ان نصدقك ومن هو الذي سالته، ومن المعلوم ان هذا المشروع طرح من ايام المرحوم السيد عبد العزيز الحكيم وسعى في وقته الى اقراره - بدون هذه الضجة المفتعلة والصراخ والعويل الكاذب - وكذلك من المعلوم المسودة التي طرحها السيد علي عبد الحكيم وكيل سماحة المرجع في البصرة، فاذا كنت لا تعرف فاذهب وابحث ومن ثم تحدث لا داعي للعجلة الا اذا خفتم ان يذهب غزلكم بلا فائدة فلا بد من العجلة قبل ان تؤثر الكلمة اثرها.
4- لم ينفع ما ذكرته في حل المشكلة المذكورة على القانون ولم تستطع الخروج من المأزق الا بإيجاد حلول شبحية، ومن المعلوم ان ما ذكره الشخص القريب من المرجعية انما هو نموذج واحد من المشاكل والتي لم تجد لها حلاً  فكيف بغيرها.
5- اتصال وزير العدل بالمرجعية العليا، ويكفي ان يكون كلامك دعوى فقد ذكر الشخص القريب جميع التفاصيل وبالتواريخ لتاتي انت تنكر هكذا وبلا اي دليل.
واما موقف بقية المراجع فانت مثل صاحبك ىوزير العدل الكذاب تنقل عنهم وهم لم يتحدثوا وقد دأبوا على عدم تكذيب من يدعي الا في النوادر فلا ينفعك سكوتهم والا فانت حزب الرذيلة ويكفي ان يكون صفة لكم.
6- واما الكلام عن الارضية الصالحة فهو فلسفة فارغة اردت ان توهم الجمهور بعبارات منمقة لا قيمة لها ولا ربط بين ما فعله السيد الحكيم قدس سره وبين موضوعنا بشيء. والا فقد رفض سماحة المرجع الكثير من القوانين وفعلاً لم يتم اقرارها ولكن كل ذلك في ظروف هو يشخصها بخبرته مد ظله لا بما تصفونه بالسنتكم.
7- اما ذكر الايات والحديث عن الجدل فهو من سوء فهمكم وقصور باعكم ككبيركم الذي ....... ، والمقصود انه لا ينبغي ان يطرح المشروع في ظرف قد يمنع من اقراره ابداً والدخول في الجدل قد يصعب الموقف وتدخل المزايدات كما فعلتم انتم الان، فلو لم يقر القانون وتهيأ جميع الاطراف لرفضه فستكونون انتم السبب في عدم اقراره يا اصحاب المصالح الشخصية.

الكاتب: عراقي ملّ من رذائل حزب الرذيلة


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عراقي ملّ من رذائل حزب الرذيلة

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/12/19



كتابة تعليق لموضوع : ردا على ما جاء به عبد الزهراء الحميداوي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net