قصص ـ قصائد ـ حكايات ـ مواضيع تدور رحاها في فلك موضوع واحد كثر التداول به في معظم أدبيات منشورنا الثقافي هو موضوع العاشق والعشيق، تلك مسألة تحتاج الى عمق تأملي لنكتشف البعد الأخلاقي المقصود من خلال استبدال مفردتي الحب والحبيب الى العشق والعشيق، هذا البعد المهزوز الذي صاغ لنا أدبا اباحيا محتشما بطريقة (الغش والاختفاء) لتمشية الزلل بل لتعميمه ضمن محسنات تدوينية تبيح لنا عشق الزوجة لغير زوجها، بل صارت تتحدث عبر تدرج تطبيعي اوصلنا الى اعتيادية الحديث عن نساء متزوجات يعشن تجربة عشق مرير، ويبتكرون لها محسنات يجعلون القارىء يتعاطف مع تلك اللواعج رغم لاشرعيتها فيصبح التفكير كأنه يشتغل في الجزء السليم من العواطف، وتهيئ تلك القراءات اجواء تبريرية يتقبلها القارىء!!! بينما الابداع الحقيقي لابد ان يعبر عن الواقع الصالح او لنقل الطبيعي وعدم سعيه لتعميم الشاذ من العلاقات... والزوجة المسلمة في مجتمعنا تصون كرامتها عن هذه التوافه الحقيرة وترفض أي شائبة تغير لها عنوان وجودها الآدمي لكن يبقى السؤال هو ما الذي تريده تلك الصحف والمواقع العراقية من نشر هذه السفاسف غير الشرعية.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat