حكمت أمتنا نسل البغايا والزناة
مالنا إلا الرعاة فليطل منا السبات
يالغدر الدهر إذ حكم فينا النكرات
إننا نرجوا حياة من موات
ليس أوطاني سوى قطعة أرض للأمير
فيه تحيا فيه تفنى وله الأمر جميعا والمصير
ملك الأمة أمسى برلمانا ومشيرا ووزير
كل هذا وولي الأمر لايسوي بعير
ليس للأمة أن تشرك في آل يهود
كل ماعند الرعايا مغنم صرف لأبناء القرود
مالك الملك سمو التيس يعطي من يريد
ليس للشعب حياة بسوى سلطة فهد وقرود وسعود