التهجير الطائفي في ديالى يسبق الانتخابات البرلمانية
وليد سليم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ربما تعاد الكرة مرة اخرى في محافظة ديالى ويتم تسويف اصوات المكون الشيعي الانتخابية كما حصل في الانتخابات الماضية للبرلمان العراقي عندما تم تحييد الكثير من العوائل التي تنتمي الى نفس المكون وفقدوا حينها ما يقارب اكثر من مئتي الف صوت كان يحق لهم الانتخاب عبر تهجير عوائل بأكملها في مناطق بعقوبة وما يحيط بها وبعض الاقضية القريبة منها وكان حينها يقدر عدد المهجرين نساء واطفالا وكبار وغيرهم بما يفوق اربعمائة الف مواطن انتشروا في المحافظات العراقية واماكن اخرى من محافظة ديالى نفسها وهو ما جعل الموازين تتغير في المعادلة السياسية لقيادة المحافظة ومالت عندها الكفة الى الحزب الاسلامي ليحكم منصب رئاسة المجلس والمحافظ على حد سواء الى أن ظهر بعد فترة وجيزة ان رئيس الحزب الاسلامي في ديالى وهو ذاته رئيس مجلس المحافظة كان احد قادة الارهاب وامير من الامراء الذي قتل وهجر ودمر ابناء ديالى حيث القي عليه القبض حينها ولا زال الى اليوم في المعتقل .
فكيف يمكن ان تكون قيادة المحافظة بهذا الشكل وبهذا النوع من القادة هم بالاساس يعملون في صفوف الارهابيين ؟؟؟ فهل يراد اليوم ان تعاد الكرة من جديد وبنفس التوقيت استحداث عمليات التهجير الطائفي من المناطق التي تتكون منها مركز محافظة ديالى في بعقوبة تحديدا وكذلك المناطق التابعة لها مثل الكاطون وحي المعلمين(( كما نقل لي صديق من تلك المحافظة )) تعتبر الكاطون واحدة من المناطق الملتهبة والساخنة جدا لقدرة انتشار عناصر القاعدة فيها فكم من العشرات زهقت ارواحهم في الكاطون حتى بات الناس اذا سمعوا بالكاطون كأنهم يرون ملك الموت حاضرا وكذلك حي المعلمين بنفس المقدار او اخف من ذلك وكلاهما منطقتين يمكن ان تسيطر عليهما وحدة عسكرية تقدر بفوجين فقط ويلجمون هؤلاء المجرمين ويقطعون ايديهم .
ما تحدث به قائمقام قضاء الخالص وبعض المسؤولين العراقيين في مجلس النواب يحتاج الى وقفة وتأمل ودراسة للامر لأن الوضع فيه من الخطورة الكبيرة التي لا يمكن تفاديها لو وقعت بعض النزاعات الطائفية فسوف تستغل من قبل مجرمي القاعدة لفرض فرمان دولتهم اللاسلامية على رقاب الناس ، وهذا المخطط يتم له الاعداد منذ شهور مضت والى اليوم في محاولة منهم وتنسيقا مع بعض الجهات السياسية لفرض واقع جديد خصوصا بعد الانتخابات المحلية الاخيرة حين افرزت نتائج لم ولن تروق لاولئك الطائفيين ، فحذاري حذاري في القادم من الاشهر .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
وليد سليم

ربما تعاد الكرة مرة اخرى في محافظة ديالى ويتم تسويف اصوات المكون الشيعي الانتخابية كما حصل في الانتخابات الماضية للبرلمان العراقي عندما تم تحييد الكثير من العوائل التي تنتمي الى نفس المكون وفقدوا حينها ما يقارب اكثر من مئتي الف صوت كان يحق لهم الانتخاب عبر تهجير عوائل بأكملها في مناطق بعقوبة وما يحيط بها وبعض الاقضية القريبة منها وكان حينها يقدر عدد المهجرين نساء واطفالا وكبار وغيرهم بما يفوق اربعمائة الف مواطن انتشروا في المحافظات العراقية واماكن اخرى من محافظة ديالى نفسها وهو ما جعل الموازين تتغير في المعادلة السياسية لقيادة المحافظة ومالت عندها الكفة الى الحزب الاسلامي ليحكم منصب رئاسة المجلس والمحافظ على حد سواء الى أن ظهر بعد فترة وجيزة ان رئيس الحزب الاسلامي في ديالى وهو ذاته رئيس مجلس المحافظة كان احد قادة الارهاب وامير من الامراء الذي قتل وهجر ودمر ابناء ديالى حيث القي عليه القبض حينها ولا زال الى اليوم في المعتقل .
فكيف يمكن ان تكون قيادة المحافظة بهذا الشكل وبهذا النوع من القادة هم بالاساس يعملون في صفوف الارهابيين ؟؟؟ فهل يراد اليوم ان تعاد الكرة من جديد وبنفس التوقيت استحداث عمليات التهجير الطائفي من المناطق التي تتكون منها مركز محافظة ديالى في بعقوبة تحديدا وكذلك المناطق التابعة لها مثل الكاطون وحي المعلمين(( كما نقل لي صديق من تلك المحافظة )) تعتبر الكاطون واحدة من المناطق الملتهبة والساخنة جدا لقدرة انتشار عناصر القاعدة فيها فكم من العشرات زهقت ارواحهم في الكاطون حتى بات الناس اذا سمعوا بالكاطون كأنهم يرون ملك الموت حاضرا وكذلك حي المعلمين بنفس المقدار او اخف من ذلك وكلاهما منطقتين يمكن ان تسيطر عليهما وحدة عسكرية تقدر بفوجين فقط ويلجمون هؤلاء المجرمين ويقطعون ايديهم .
ما تحدث به قائمقام قضاء الخالص وبعض المسؤولين العراقيين في مجلس النواب يحتاج الى وقفة وتأمل ودراسة للامر لأن الوضع فيه من الخطورة الكبيرة التي لا يمكن تفاديها لو وقعت بعض النزاعات الطائفية فسوف تستغل من قبل مجرمي القاعدة لفرض فرمان دولتهم اللاسلامية على رقاب الناس ، وهذا المخطط يتم له الاعداد منذ شهور مضت والى اليوم في محاولة منهم وتنسيقا مع بعض الجهات السياسية لفرض واقع جديد خصوصا بعد الانتخابات المحلية الاخيرة حين افرزت نتائج لم ولن تروق لاولئك الطائفيين ، فحذاري حذاري في القادم من الاشهر .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat