المعروف عن الاعلام الذي يسير وفقا لأجندات محسوبة ويقلب الحقائق ويزيف ويكذب رغما على انف الشعوب يمكن ان نتداوله على انه الاعلام الاصفر يحاول ان يفعل فعلته في تغيير الانظمة وسلب الحقيقة من رونقها الى ادخالها في خانة الكذب والنفاق وهو ما حصل كثيرا مع الانظمة العربية التي توالت على السقوط التدريجي الواحد بعد الاخر ، ولكن ان يتحول الاعلام الى مرحلة الخوض في الدعارة ويكشف عورته كما تكشف الارتستات عورتهن في السيطرة على الرجال الموبوقين سواء كان حكاما او محكومين وهذا لدينا منه الكثير في بلداننا العربية وامارات شيوخ النفط .
لقد دخل البعض من هذا الاعلام الى ساحة العُري الفاضح من خلال واحدة من داعرات اوربا الشرقية المعروضات على قارعة الطريق واصبحت المادة الاعلامية لبعض الجهات التي تريد النيل من هذا الرئيس او ذاك بل اصبحت حالة من التندر والبحث من خلالها لتسقيط من لم يستطيعوا اسقاطه دستوريا او من خلال العمليات الارهابية واقصد بذلك في العراق على وجه التحديد واكثر ما ذهلني هو خروج النائبة عن القائمة العراقية وحدة الجميلي التي تغرد دائما خارج السرب لانها تمتلك حيوية المرأة الناشطة التي تخاف كما يبدو على سياسيينا او شبابنا العراقي من إغواء تلك العاهرة حيث تحاول السيدة النائبة ان تثبت حقيقة كاذبة وخيالية ضد الحكومة العراقية على أنها متأكدة من دخول هذه المرأة الى العراق وبموافقات خاصة ولا نعلم تلك الموافقات من اين !!! كله كلام مجهول لا يخضع للعقل ولا المنطق ، ولو كانت دخلت البلد من اجل مشوارها الفاضح والمتعري فأين ستتمكن من انجاز مهمتها وسط السيارات المفخخة وفي أي فندق تعيش وعلى أي شركة وثقتها لدخول البلد ونحن نعلم ان الاجنبي لا يدخل العراق حتى لمجرد الزيارة يوما واحدا الا من خلال الكروب السياحي ، كثيرة هي المؤشرات التي يتبين من خلالها ان لا وجود لهذه المرأة في العراق فلماذا هذا الاصرار على طرح الموضوع بشكله التافه وتلهو به نائبة برلمانية وتترك ما عليها من عمل تجاه الجماهير والتشريع فهل انتخبها الناس من اجل ان تلاحق دخول وخروج امرأة تمتهن الدعارة وما الفائدة من ذلك التي يمكن ان يجنيها المواطن ؟؟ من العيب ان تصل المناكفات السياسية الى هذه المرحلة أن نفعل فعلا قبيحا لننال من فلان السياسي او من رئيس الوزراء او رئيس الجمهورية او اعضاء برلمانيين ،، هذا الامر يجب الوقوف عنده لنعرف من هم الذين يشرعون لنا القوانين تحت قبة البرلمان فإذا كانوا كذلك فالى الله المشتكى وعلى المواطن العراقي أن لا يكون منقادا حد العمى في الانتخابات القادمة وان لا يبقى اسيرا لبعض الاعلام الذي فقد عذرية الحقيقة والمهنة .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat