صفحة الكاتب : سهيل نجم

ظافر العاني يؤيد القانون الامريكي المقترح لتقسيم العراق
سهيل نجم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 الكثير من ردود الافعال الواضحة الرسمية وغير الرسمية وقفت بوجه عضو الكونغرس المعتوه الذي قدم مشروع الى الكونغرس ليتم التعامل به في حال اقراره مع المكون الكردي والمكون السني كدولتين بعيدا عن الحكومة العراقية وهي بحد ذاتها مبادرة وقحة من قبل هذا العضو في الكونغرس الامريكي على اعتبار ان اميركا لا تتعامل مع المليشيات ولا يمكن ان تتخذ هذه الخطوات مع مجاميع مسلحة لأنها تحرجهم امام الرأي العام العالمي ما يعني انه العمل بدلالة التعامل مع المكونين السني والشيعي على انهما دولتين بعيدا عن الدولة العراقية والحكومة الاتحادية في بغداد في خطوة غبية جدا يصفق لها البعض من اجل المصالح الذاتية لهم وخصوصا اولئك القابعين في عمان وفنادقها لأنهم فقدوا كل الطرق التي توصلهم الى اجنداتهم فوجدوا ان تلك الوسيلة هي الاقرب الى نفوسهم .

وبعض السياسيين في الداخل فيهم الكثير ممن يطبل لهذه المشاريع التقسيمية الباحثة عن موطيء قدم هنا او هناك من خلال اثارة الزوابع ومن هؤلاء النائب ظافر العاني الذي يرحب بهذا القرار وان كان يتعامل معه مثل النعامة عندما تغرس رأسها بالرمال فيقول نحن نقبل التسليح ولا نقبل التقسيم والحال ان من شروطها هو التعامل معهم كدولة وليس مجاميع عشائرية مسلحة حسب ما يفيد نص القانون فلماذا هذا الالتفاف والنفاق والتلاعب على الالفاظ ففي لقاءه الصحف المكتوبة يقبل بالمشروع لأنه يوفر لهم الغطاء السياسي والقوة بتجهيز السلاح  بعد أن تم بيع جميع الاسلحة وتسليمها الى داعش في فترة الحكومة السابقة وما قاله القيادي في الحشد الشعبي هادي العامري عن ان رئيس الحكومة السابق السيد المالكي سلم الاف الدوشكات والاف البي كي سي وعشرات الالاف من البنادق الكلاشنكوف وغيرها من الاسلحة فأين ذهبت إذن .

يقول بيان ظافر العاني الاتي ((عبر الدكتور ظافر العاني عضو لجنة العلاقات الخارجية عن "ترحيبه بمشروع قرار الكونغرس الامريكي المتضمن تسليح الشعب العراقي من ابناء العشائر والبيشمرگة لمقاتلة تنظيم داعش الارهابي في حال عجز الحكومة عن توفير المستلزمات التسليحية اللازمة ومن اجل الحفاظ على وحدة العراق وامن شعبه .)) وفي نهاية بيانه طبعا يقول للحكومة العراقية عليها ان تلتزم بالدستور وتتعامل مع الاطياف الاخرى بشكل صحيح حتى لا تتدخل قوى خارجية في البلد وأنا اعتقد ان هذا الكلام غبي جدا لأن الحكومة وخصوصا هذه الحكومة المفروض انها تلبي رغبات الجميع والكل فيها يشارك بقوة ومعروف ان العبادي ليس متشددا الى حد هذا الوصف والصورة الشاذة القبيحة التي وصلت ساحة القرار الامريكي بالكذب والنفاق من خلال اللوبي الاعلامي والفبركة السياسية التي تم استئجارها لذلك .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سهيل نجم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/05/02



كتابة تعليق لموضوع : ظافر العاني يؤيد القانون الامريكي المقترح لتقسيم العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net