صفحة الكاتب : سعد الحمداني

هل وقع المحذور ياأبناء مدينة الصدر
سعد الحمداني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
شئنا أم أبينا عن اطلاق التسميات او تبعية هذه الجماهير وتلك فان مدينة الصدر تعتبر المعقل الرئيسي للتيار الصدري وقاعدته الجماهيرية على مستوى محافظة بغداد ومن المؤكد فان هذه المدينة في حسابات التنظيمات الارهابية المفصل الرئيسي الذي يمكن من خلاله زعزعة الوضع الامني في تلك المدينة الكبيرة الممتدة في عمق العاصمة بغداد ولذلك كانت التفجيرات الاخيرة بكثافتها وقوتها المتفاوتة وطريقة اخراجها الى عامة الناس واظهار الامر على ان الحكومة العراقية اما ان تكون عاجزة او متواطئة مع الارهابيين جعل من الامر غاية في التعقيد لأن العواطف الجياشة لذوي الشهداء والجرحى القت بضلالها على الامر ودفعت هؤلاء الاهالي الى قبول هذا التصور والتصديق بكل ما تتحدث به آلة الارهابيين ومن يدعمهم من الدول المجاورة لغرض التحامل على الدولة العراقية ومؤسساتها في جميع الجوانب .
وما لاحظناه من خروج الناس في الشوارع والتجاوز على القانون وعلى سلطات الجيش والمؤسسات الخدمية والمجالس المحلية كان واضحا هي الاهداف التي يريدها تنظيم القاعدة ومن يخطط لهم في دول الجوار وكذالك في داخل العراق ،، فهناك جهات تعمل في العراق وضمن العملية السياسية وعلى وجه التحديد في البرلمان العراقي تريد لهذا الخلط من الاوراق قلب الطاولة في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة العربية وخصوصا ما يحطينا من حالات تدمير للواقع السياسي في عموم المناطق التي يتركز فيها المكون الشيعي سواء داخل العراق او في بلدان اخرى وربما العراق يعتبر المفصل الرئيسي في تلك المخططات الاجرامية فليس من المنطق ان نقوم على احراق واقعنا وهم يزيدون على نارنا الزيت من اجل زيادة الحرائق والعودة بنا الى مربع الرعب والخوف الذي عشناه تحت ظل الانظمة المتجبرة التي حكمتنا لعقود طويلة من الزمن وعليه فان المعادلة التي نعيشها اليوم في العراق لن تفرح هؤلاء القوم الذين رأوا ان الحكم في العراق بيد الشيعة لا يمكن القبول به وهو ما يحاول عليه المعتوه بندر بن سلطان عندما يفاوض الاخرين في الملف السوري ليقول مخاطبا السيد حسن نصر امين حزب الله اللبناني (ليعود الحكم الى سنة العراق في بغداد وسوف أبعد عنكم شبح الحرب او التصفية السياسية واحمي لكم الجنوب ،) هذا ما قاله وتعهد به بندر آل سعود المهم لديه ان يكون الامر وفقا لما يريدون في العراق وسوريا ،، هذه هي الخطة المرسومة ايها الكادحون من ابناء مدينة الصدر ، اعلموا ان الهدف هو ضرب الحكومة بجيش المهدي فهل ننتبه لذلك ايها الطبقة المحرومة لتفويت الفرصة عليهم .  

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سعد الحمداني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/09/27



كتابة تعليق لموضوع : هل وقع المحذور ياأبناء مدينة الصدر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : ابو الحسن ، في 2013/09/28 .

اداره الموقع الكرام
جزاكم الله خير جزاء المحسنين على صبركم معي لكن والله الذي لا اله الا هو لم اقصد التجريح بقدر ما ان المقال اثار شجنوني والمي وبكائي الناس تتفجر والابرياء تتقطع اجسادها وكاتبنا يحلل على هواه على طريقه عرس الخرسه
اشكر رحابه صدركم وارجو قبول اسفي واعتذاري ان سببت لكم الاحراج بردودي عذري امام الله انا اعشق العراق

• (2) - كتب : ابو الحسن ، في 2013/09/27 .

اداره الموقع المحترمين اين التعليق الذي كتبته على هذا الموضوع

سيتم النظر بتعليقكم من ادارة الموقع اخي العزيز

على امل ان تخففوا من اسلوبكم حتى نستطيع تفعيل تعليقاتكم بدون تأخير

م التعليقات






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net