صفحة الكاتب : عبد الجبار حسن

زيارة النجيفي الى تركيا وايران والصدى الاعلامي
عبد الجبار حسن

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 تحرك النجيفي بزيارة مكوكية  من العراق الى  تركيا وبعدها الى ايران  بعد اجتماعه بالمالكي والخزاعي ورؤساء الكتل الاخرى من اجل تذليل الصعاب وحل المشاكل القائمة وعدم السماح الى الدول الاقليمية والمجاورة بالتدخل في الشان الداخلي للعراق ،
ومن ضمنها السعودية ، والسماح لشركات هذه البلدان بالاستثمار داخل البلد وعمل المشاريع للبنية التحتية ، والتصدير والاستيراد ، وبعد ا نتهاء الاجتماعات صدروا بيان مشترك في تركيا وايران  ، وصرح الطرفين بما يخدم البلدين  ، القائمة العراقية ومتحدون لم تعقب باي حديث عندما كان النجيفي في تركيا،
 
وكان الاعلام صامت ولكن الطامة الكبرى عندما دخل الى ايران حيث صرحت القائمة العراقية ومتحدون بان ذهب الى ايران حتى يوقف ماكنة القتل المجانية من ايران في داخل العراق ، وحتى يوقف دعم ايران الى الميليشيات العراقية ويوقف التفجيرات والقتل والتهجير لابناء السنة وحرب الكواتم ، 
طيب الى متى تبقى القائمة العراقية ومتحدون يكذبون على جماهيرهم التي تثق بهم والى متى تبقى قاعدتهم الجماهيرية  تصدق مايقولون  والى متى يبقون يتعاملون بطائفية واضحة  ومميزة وتصريحاتهم النارية والتي من شانها اشعال فتيل حرب طاحنة طائفية تمتد الى الدول المجاورة  والتي سوف يكون العراق الخاسر الاوحد،
 
والتي من الممكن ان تبقى اثارها الى اجيال وتؤدي الى تجزئة البلد الى اوصال من السهل السيطرة عليه .عن طريق الدول المجاورة . والى متى تبقى الحرب مستعرة ضد مكون واحد وكل يوم يقتلون بالعشرات او المئات وفي داخل مناطق عملهم او سكناهم بالاضافة الى الخسائر المادية والمعنوية ، 
 
وسماع اصوات الانفجارات والتاثير النفسي على سلوكياتهم . ولم يستثنى منهم المراة او الطفل اوالمسن او المريض ، فالقتل بالجملة واعلامهم الخائب يمرر الاكاذيب واجهزتهم الالكترونية تحرف الحقائق دون مسوغ ومبرر وحواضن الارهاب في داخل اراضيهم ويقولون ان الدولة العراقية هي التي تتحمل وزر مايحدث  في  العراق ، 
 
وان الدول لاتستطيع ان تحمي شعبها او تحمي نفسها من الارهاب والميليشيات ، وعندما مسكوا الارهابي الذي اراد تفجير حسينية الكسرة وحرقوه قالوا لقد مسكوا سنيا وحرقوه لحقدهم عل السنة ولانستطيع ان نمررها مرور الكرام وسوف ننتقم من الصفويين . 
 
ويتم الاتفاق سرا وعلانيا على افشال العملية السياسية وتدمير النسيج الاجتماعي للمكون العراقي بكل شرائحه وطبقاته، وتدمير البنية التحتية حتى تكون الحكومة الشيعية فاشلة ولاتستطيع تسيير امور البلد وهذه اول مرة الشيعة يكون على راس هرم السلطة منذ 1400 سنة ولم يستطيعوا ان يقدموا شيئا يذكر ، 
 
ويلعنهم التاريخ على مر العصور ، واتفاقاتهم مع كل من السعودية وقطر وتركيا على تدمير العراق وعدم السماح له بالنوم الهانئ وتقديم كل السبل الكفيلة بابقاء الارهاب يعمل بكل حرية وتوفير الارهابيين والمال والمتفجرات لعدم استقراره والخوف منه ، حتى يبقى ضعيف الى الابد ولايستطيع المنافسة او التطور .  
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الجبار حسن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/09/22



كتابة تعليق لموضوع : زيارة النجيفي الى تركيا وايران والصدى الاعلامي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net